هل تحتاج وفاء الكيلاني لتغيير اطلالاتها الجمالية في عيد ميلادها
صحيحٌ ان الحفاظ على الهوية الجمالية يمنح المرأة طابعاً استثنائيا لها كإطلالات الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، زوجة النجم السوري تيم حسن، إلا ان تكرار نفس أسلوب الإطلالات واستنساخها سواء من حيث المكياج او تسريحات الشعر مع مرور السنوات، جعل ظهورها مملاً بعض الشيء وخاليا من التجديد او لمسات الإبهار وفق تعليقات الجمهور.
فهل تحتاج وفاء الكيلاني لتغيير في اطلالاتها الجمالية في عيد ميلادها؟
مكياج وفاء الكيلاني
اعتدنا منذ شُهرة وفاء الكيلاني في البرامج الحوارية على اطلالاتها الجمالية بالمكياج السموكي الجذاب بالألوان الترابية، أي العينين البارزتين بالظلال الداكنة بأسلوب دخاني تغلف فيها جفنيها، والكحل الداكن الذي يؤطر عينيها اللوزتين، مع الرموش الكثيفة والمتوسطة الطول، وهي لمسات لائمت جدا ملامح وجهها الشرقي وضاعفت من جاذبية وقوة نظراتها المتقدة ذكاء.
وتكمل وفاء الكيلاني لوكها بأحمر الشفاه المتدرج بين ألوان النيود والألوان الوردية الرقيقة، وهي ألوان توازن فيها بين مكياج العيون والشفاه لتبدو بملامح أنيقة بعيدا عن الإبتذال والمبالغة، الا ان تكرار وفاء الكيلاني لنفس رسمات مكياجها مع مرور السنين رغم اختلاف وتنوع برامجها وبينهم برنامجها الأخير "تخاريف" جعلها في مرمى الانتقادات لعدم كسرها هذا الروتين الذي اعتادت أعين الجمهور عليه.
تسريحات شعر وفاء الكيلاني
حالما نذكر اسم وفاء الكيلاني يرتبط الى اذهاننا تسريحات شعرها الكاريه ذات النسق الواحد وبتدرجات ألوان حفظناها بين الكراميل وخصلات الشعر الأومبريه الفاتح والعسلي. وعلى ما يبدو بأن وفاء الكيلاني مصّرة على التمسك بقصة شعرها وتسريحاته الكلاسيكية حتى بعد فترة زواجها من النجم تيم حسن وتقديمها برنامج "تخاريف"، فلم تقدم على أي تغيير يذكر بهذا الإطار، وبالتالي فإنها كررت نفسها ايضا بدون عناء المحاولة لكسر روتينها الجمالي الذي تسبّب بالملل للجمهور.
فهل برأيكم تحتاج وفاء الكيلاني الى تغيير جذري في اطلالاتها الجمالية ام انكم تؤيدون تمسكها بإطلالات مكررة مع السنوات؟.