في ميلادها..تغييرات جذرية في الإطلالات الجمالية لـ هيفاء حسين عبر الزمن
النجمة البحرينية هيفاء حسين قد لا تبدو كزميلاتها مهووسات بعالم الجمال والتجميل منذ بدايتها الفنية وحتى اليوم حيث ينصب تركيزها بشكلأ أوسع على أعمالها الفنية، إلا أنها لم تهمل في نفس الوقت إطلالاتها الجمالية وتحسينها عبر السنوات مماشاة مع تجديد شكلها ومحاكاة الموضة التي تليق بها.
وبمناسبة عيد ميلادها اليوم الـ39، نستعرض معكم التغييرات الجذرية في إطلالات الجمال لـلنجمة البحرينية هيفاء حسين عبر السنوات:
هيفاء حسين في بدايتها الفنية
منذ بداياتها الفنية، اتجهت هيفاء حسين الى تطبيق المكياج الخليجي القوي على ملامحها العربية وخصوصا الكحل الأسود البارز مع رسمة العينين بالآيلانير الحاد الداكن، وبدا عدم احترافية مكياجها كما اليوم حيث كانت تبالغ بعض الشيء في اختيار ألوان صاخبة خصوصا على ظلال العين، وألوان شفاه لم تلق ببشرتها.
وانسحب الأمر على تسريحات شعرها التي بدت وكأنها عشوائية بدون مراعاة اذا ما كانت تليق بتقاسيم وجهها وشخصيتها الراقية، فنراها بصورها القديمة نوعت بين الشعر القصير الكاريه والشعر الكيرلي وصبغه بألوان فاتحة، وهي تسريحات كانت رائجة في وقتها، إلا أنها لم تمدح ملامحها بشكل جيد.
نقلة نوعية في اطلالات جمال هيفاء حسين
وعلى الرغم من أن هيفاء حسين لم تخضع لعمليات تجميل مع الوقت حيث حافظت على هوية ملامحها البارزة بتفاصيلها، إلا أنها تبدو اليوم بنقلة نوعية في لوكات مكياجها وتسريحات شعرها، مواكبة تقنيات المكياج الأكثر احترافا، ومدركة ايضا الألوان ورسمات المكياج التي تليق ببشرتها، كذلك رسى اختيارها على الشعر الطويل بلونه الطبيعي الأسود مع تسريحات كلاسيكة راقية.
شاهدوا في الألبوم المرفق كيف تغيرت الإطلالات الجمالية للنجمة هيفاء حسين على مر السنوات.