رحلة استكشافية للتعرف على أحدث التقنيات التجميلية لعلاج تساقط الشعر واستعادة ثقتكِ بنفسكِ
لا تزال التقنيات التجميلية لعلاج مشكلة تساقط الشعر تتصدر قوائم البحث والدراسة والتطوير، سواءً من خلال التطورات النظرية في علم إعادة نمو الشعر أو المنتجات المتنوعة التي انتشرت لعلاج تساقط الشعر، والقضاء على أسبابه العادية أو الوراثية من دون استثناء.
لذا، دعينا نُطلعكِ عبر موقع "هي" على أحدث التقنيات التجميلية المنتشرة حاليًا لعلاج مشكلة تساقط الشعر بشكل فعال، وذلك من خلال أخصائية الطب التجميلي الدكتورة فيونا كاوي، بعيادات ديرمالاس في دبي.
علاجات تساقط الشعر الجراحية
بحسب الدكتورة فيونا، تعد عملية زراعة الشعر علاجًا جراحيًا شائعًا لتساقط الشعر، ويتم استخدامها عادةً عندما لا تكون العلاجات الأخرى فعالة. تنطوي هذ العملية على نقل بصيلات الشعر من جزء من الجسم يحتوي على كثير من الشعر إلى مناطق الصلع أو تساقط الشعر. يمكن أن يساعد هذا الإجراء في استعادة مظهر الشعر الأكثر كثافة وطبيعيًا. تحتاج هذه العملية إلى التزام كبير لأنها قد تتضمن جلسات متعددة، وتحتاج إلى فترة تعافي، ويمكن أن تكون مكلفة. ومع ذلك، فإنها غالبًا ما تكون حلاً طويل الأمد للنساء والرجال من دون استثناء، والذين يعانون من تساقط الشعر بشكل كبير.
علاجات تساقط الشعر غير الجراحية
وتابعت الدكتورة فيونا، يمكن أن تكون علاجات تساقط الشعر غير الجراحية بديلًا جذابًا لأولئك الذين قد لا تناسبهم عمليات زراعة الشعر، أو لا يحبون العمليات الجراحية، أو يفضلون خيارًا أقل تدخلًا؛ كونها تتميز بعدم وجود مخاطر جراحية، أكثر ملاءمة، تكلفة فعالة، ألم أقل، تعافي أسرع، إمكانية الحفاظ على الشعر الموجود بالفعل، وما إلى ذلك من المميزات؛ وأبرزها:
تقنية العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية مع البيوتين
ظهر العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية مع البيوتين كأحد العلاجات الواعدة لمشكلة تساقط الشعر. يعتمد هذا العلاج على استخدام قدرات الجسم على التجدد لتحفيز نمو الشعر. يتضمن العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية استخراج كمية صغيرة من دم المريضة، والتي تتم معالجتها بعد ذلك في جهاز طرد مركزي لعزل البلازما الغنية بالصفائح الدموية. تحتوي البلازما الغنية بالصفائح الدموية على تركيز عالٍ من عوامل النمو والبروتينات المعروفة بتحفيز نمو الخلايا والشفاء. يتم بعد ذلك حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية المعزولة في مناطق فروة الرأس التي حدث فيها تساقط الشعر. تساعد عوامل النمو الموجودة في البلازما الغنية بالصفائح الدموية على تحفيز نشاط بصيلات الشعر، مما يشجع على نمو الشعر الجديد.
الجدير بالذكر، أن البيوتين، المعروف أيضًا باسم فيتامين B7، هو عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا رئيسيًا في صحة الشعر؛ فهو يساعد على تقوية البنية التحتية للكيراتين، وهو البروتين الذي يتكون منه الشعر والجلد والأظافر. إن الجمع بين العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية ومكملات البيوتين يخلق ثنائيًا قويًا في استعادة الشعر. يدعم البيوتين صحة الشعر الجديد، مما يساعد على ضمان قوته وصحته. إن العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية مع البيوتين هو إجراء بسيط ويمكن تحمله جيدًا بشكل عام. كما أنه لا يتطلب فترة تعافي، ويمكن للمريضة العودة إلى أنشطتها المعتادة فورًا بعد الإجراء. عادة ما يبدأ العلاج في إظهار النتائج بعد ثلاثة إلى ستة أشهر. سيبدو الشعر أكثر كثافة وامتلاءً مع تحفيز بصيلات الشعر الخاملة.
من ناحية أخرى، يُمكن أن يكون العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية مع البيوتين فعالًا لأنواع مختلفة من تساقط الشعر، ولكن مدى ملاءمته لكل حالة قد تعتمد على السبب الأساسي. تستخدم هذه التقنية عادة لعلاج الثعلبة الأندروجينية "نمط الصلع" لدى كل من الرجال والنساء. ومع ذلك، قد لا يكون فعالًا في علاج تساقط الشعر الناجم عن عوامل مثل اضطرابات المناعة الذاتية أو الثعلبة التندبية. تعتبر استشارة أخصائي تساقط الشعر أمرًا ضروريًا لتحديد ما إذا كان العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية مع البيوتين هو العلاج المناسب لنوع تساقط الشعر الذي لديكِ.
تقنية العلاج التجديدي بالخلايا الجذعية
يُعد العلاج التجديدي بالخلايا الجذعية أسلوبًا رائدًا في علاج تساقط الشعر. تتميز الخلايا الجذعية بقدرتها الفريدة على التجدد الذاتي والتميز إلى أنواع مختلفة من الخلايا، مما يجعلها أداة فعالة في الطب التجديدي. في سياق فقدان الشعر، يركز العلاج التجديدي بالخلايا الجذعية على تسخير قوة الخلايا الجذعية لتحفيز وتجديد بصيلات الشعر. يتضمن هذا العلاج استخراج كمية صغيرة من الأنسجة الدهنية للمريض، عادةً من البطن أو الفخذ. تتم بعد ذلك معالجة هذا النسيج في آلة متخصصة لعزل الخلايا الجذعية وتركيزها. يتم بعد ذلك حقن هذه الخلايا الجذعية المستخرجة في فروة الرأس، في مكان تساقط الشعر. بمجرد حقنها، تؤدي الخلايا الجذعية إلى استجابة علاجية، مما يحفز بصيلات الشعر الموجودة ويعزز نمو بصيلات شعر جديدة. يهدف العلاج إلى علاج تساقط الشعر من خلال علاج السبب الجذري للمشكلة، ألا وهو بصيلات الشعر.
تتمثل أحد أهم مميزات العلاج التجديدي بالخلايا الجذعية في أنها تستخدم خلايا المريضة، مما يقلل من خطر الحساسية أو رفض العلاج. كما أنها خيار علاجي آمن وطبيعي وقد أظهر نتائجًا واعدة في تعزيز نمو الشعر وتقليل تساقطه.
في حين أن العلاج التجديدي بالخلايا الجذعية هو أداة فعالة في علاج تساقط الشعر، فمن المهم تذكر أن النتائج يمكن أن تختلف. يمكن لعوامل مثل الصحة العامة للمريضة، والعمر، ومدى تساقط الشعر أن تؤثر على فعالية العلاج. ومع ذلك، يبدأ العديد من المرضى في ملاحظة حدوث تحسن في سمك الشعر وكثافته خلال بضعة أشهر بعد العلاج.
الجدير بالذكر، أن المخاطر المحتملة المرتبطة بالعلاج التجديدي بالخلايا الجذعية لتساقط الشعر تكون بسيطة بشكل عام. وبما أن العلاج يستخدم خلايا المريضة نفسها، فإن خطر الحساسية أو رفض العلاج ينخفض بشكل كبير. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي إجراء طبي، فإن هناك مخاطر محتملة، بما في ذلك العدوى أو النزيف أو الشعور بعدم الراحة في موقع الحقن. من المهم استشارة أخصائي رعاية صحية متخصص في علاجات الخلايا الجذعية لمناقشة المخاطر الفردية وتحديد ما إذا كان العلاج التجديدي بالخلايا الجذعية مناسبًا على حسب الحالة الخاصة بكل شخص.
تقنية حقن الفيلر للشعر
تعتبر حُقن فيلر الشعر تطورًا مثيرًا في علاجات تساقط الشعر. ويهدف هذا الأسلوب إلى تجديد فروة الرأس، وخلق بيئة مثالية لنمو الشعر، وتنشيط بصيلات الشعر الضعيفة. تتكون حقن فيلر الشعر من محلول متخصص يحتوي على حمض الهيالورونيك، وهو مادة طبيعية في الجسم معروفة بخصائصها المرطبة والمغذية مع مزيج فريد من الأحماض الأمينية والفيتامينات والمكونات الأخرى التي تعزز صحة الشعر وقوته.
يبدأ الإجراء بالتشاور لتقييم درجة تساقط الشعر ومدى ملاءمة العلاج للمريضة. بعد التقييم الأولي، يتم وضع خطة لأماكن الحقن. يتم بعد ذلك حقن الفيلر في فروة الرأس باستخدام إبر دقيقة جدًا، مع التركيز على المناطق التي يكون فيها تساقط الشعر أكثر وضوحاً. بمجرد حقنه، يعمل محلول فيلر الشعر على تغذية وتحفيز بصيلات الشعر. وهذا لا يعزز نمو الشعر الموجود فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى إنتاج بصيلات شعر جديدة بمرور الوقت.
إن حقن فيلر الشعر هي علاج بسيط مع فترة تعافي قليلة أو معدومة؛ ويمكن لمعظم المرضى العودة إلى ممارسة أنشطتهم العادية مباشرة بعد الإجراء. قد يسبب الحقن الشعور بانزعاج خفيف، ولكن يتم تحملها بشكل جيد بشكل عام.
يمكن رؤية نتائج حقن فيلر الشعر في وقت مبكر بعد أسابيع قليلة من جلسة العلاج الأولى، ويصبح التأثير الكامل واضحًا بعد عدة أشهر. تتضمن خطة العلاج عادة الخضوع لجلسات متعددة موزعة على بضعة أشهر لتحقيق أفضل النتائج. علمًا أن حقن فيلر الشعر يُعدّ حلًا فعالًا للنساء اللاتي يُعانين من خفة الشعر أو تساقطه.
تقنية العلاج الوريدي لتجديد الشعر
إن العلاج الوريدي لتجديد الشعر هو أسلوب علاجي فريد مصمم لمكافحة تساقط الشعر من الداخل. تعترف طريقة العلاج هذه بأن صحة شعرنا تتأثر إلى حد كبير بالعناصر الغذائية الموجودة في الجسم. في بعض الأحيان، قد لا يوفر نظامنا الغذائي جميع الفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الشعر المثالية، وهنا يأتي دور العلاج الوريدي.
يتضمن العلاج إدخال مزيج مُصمم خصيصًا من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة مباشرة إلى مجرى الدم. على عكس المكملات الغذائية التي يتم تناولها عن طريق الفم، يتجاوز العلاج الوريدي الجهاز الهضمي، مما يضمن امتصاصًا بنسبة 100% وتوافرًا فوريًا للعناصر الغذائية الحيوية لجسمك، والأهم من ذلك، لبصيلات شعرك. والنتيجة هي توصيل أكثر كفاءة وفعالية للعناصر الغذائية الأساسية التي تعزز صحة الشعر وقوته وتشجع نمو الشعر الجديد. يمكن أن تختلف التركيبة المحددة لمحلول العلاج الوريدي بناءً على الاحتياجات الفردية ولكنها تشتمل عادةً على فيتامينات مثل البيوتين B7 وفيتامينات B الأخرى المعروفة بدورها في صحة الشعر، وفيتامين C، وهو ضروري لإنتاج الكولاجين، والمعادن، كالزنك والسيلينيوم المهمين لنمو الشعر والحفاظ عليه.
يعد العلاج الوريدي لتجديد الشعر إجراءً آمنًا بشكل عام، مع حد أدنى من الآثار الجانبية. إنه إجراء سريع نسبيًا، ويستغرق عادةً حوالي 30 إلى 60 دقيقة، ولا يحتاج إلى وقت للتعافي. من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن العلاج الوريدي لتجديد الشعر يوفر العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لنمو الشعر، إلا أنه يكون أكثر فعالية عند استخدامه مع علاجات تساقط الشعر الأخرى التي تعالج الأسباب الكامنة وراء تساقط الشعر.
تقنية مزارع الشعر
تُعد تقنية " مزارع الشعر" لحل مشكلة تساقط الشعر، أحدث تطورات العلاج الخلوي لإنتاج الشعر الجديد، إذ يحاول العلماء بالولايات المتحدة الأمريكية إنشاء مزارع شعر، عن طريق استنساخ خلايا الشعر، بأخذ عينة من دم الشخص أو جلده لاستخراج الخلايا الجذعية للشعر، والتي تزرع لإنتاج ملايين بصيلات الشعر الخاصة بها، ثم تزرع هذه البصيلات حول بصيلات الشخص الخاملة على فروة الرأس.
تقنية الصبغ المجهري لفروة الرأس
إن الصبغ المجهري لفروة الرأس هو علاج غير جراحي يستخدم إبرًا دقيقة مفصلة لترسيب الصبغة في فروة الرأس. هذا العلاج هو حل مبتكر يحاكي مظهر الشعر الأكثر كثافة وامتلاءً. يمكنك التفكير في الأمر على أنه أسلوب وشم متخصص للغاية ومصمم خصيصًا لفروة الرأس. يُعد الصبغ المجهري لفروة الرأس حلاً استثنائيًا للأفراد الذين يتعاملون مع مجموعة واسعة من حالات تساقط الشعر. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من تساقط الشعر، يمكن أن تخلق تقنية الصبغ المجهري لفروة الرأس مظهرًا أكثر كثافة للشعر. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من تساقط الشعر بالكامل، يمكن أن تخلق هذه التقنية خط شعر طبيعي المظهر وتعطي مظهر كامل لرأس بشعر حليق. يمكن استخدام هذه التقنية أيضًا لإخفاء الندبات أو العيوب الموجودة في فروة الرأس.
الجدير بالذكر، أن الفواصل الزمنية الموصى بها بين جلسات الصبغ المجهري لفروة الرأس يمكن أن تختلف اعتمادًا على عوامل مثل النتيجة المطلوبة، ومدى تساقط الشعر، واستجابة الشفاء الفردية. عادةً ما تكون هناك حاجة إلى إجراء عدة جلسات للحصول على أفضل النتائج. يمكن تحديد العدد الدقيق للجلسات والفترات الفاصلة بينها أثناء الاستشارة الأولية على حسب كل حالة. من المهم اتباع توصيات أخصائي الصبغ المجهري لفروة الرأس لضمان تحقيق أفضل النتائج وجدولة جلسات التحسين حسب الحاجة للحفاظ على التأثير المطلوب مع مرور الوقت.
عمومًا، يتطلب الصبغ المجهري لفروة الرأس فترة تعافي بسيطة أو قد لا تتطلب تعافي على الإطلاق، كما أنه علاج جيد التحمل بشكل عام، وبرغم أن بعض النساء قد يُعانين من عدم الراحة أثناء الإجراء؛ إلا أن النتائج تظهر مباشرةً بعد الجلسة الأولى، لكن النتيجة الكاملة تتحقق بعد عدة جلسات. إحدى المزايا الهامة للصبغ المجهري لفروة الرأس هي طول عمرها؛ ويمكن أن تستمر النتائج لسنوات عديدة مع الرعاية المناسبة، على الرغم من أن التعديلات قد تكون مطلوبة مع مرور الوقت للحفاظ على التأثير الأمثل.
تقنية Fotona HairRestart
إن تقنية Fotona HairRestart هي خيار متقدم وغير جراحي مصممة لعلاج تساقط الشعر وتعزيز نموه. تستخدم هذه التقنية الحديثة العلاج بالليزر، وهي تقنية معروفة بفعاليتها في العديد من المجالات الطبية، بما في ذلك علاجات الأمراض الجلدية والتجميلية. تتضمن استخدام أشعة VSP النبض المربع المتغير، والتي تخترق فروة الرأس بعمق ودرجة حرارة يتم التحكم فيهما بدقة. تحفز نبضات الليزر بصيلات الشعر في المرحلة الخاملة (المعروفة باسم مرحلة التيلوجين)، مما يدفعها مرة أخرى إلى مرحلة النمو النشط (مرحلة الأناجين). تحفز هذه العملية نمو شعر جديد وتساعد على تكثيف الشعر الخفيف الموجود بالفعل.
الجدير بالذكر، أنه لا توجد عادةً احتياطات محددة أو متطلبات رعاية ما بعد العلاج بعد الخضوع لعلاجات Fotona HairRestart يمكن للمريضة استئناف أنشطتها العادية مباشرة بعد العلاج. كما أن العلاج نفسه مريح ولا يحتاج إلى تخدير ولا يحتاج إلى فترة تعافي. من أهم مميزات تقنية Fotona HairRestart أنها تستهدف السبب الجذري لتساقط الشعر من دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو أدوية. كما أنها مصممة لتحفيز إعادة نمو الشعر الطبيعي، مما يجعلها حلاً شاملاً لتساقط الشعر.
من المميزات الأخرى لتقنية Fotona HairRestart أنها إجراء سريع نسبيًا ولا تتطلب أي توقف. تستمر كل جلسة علاج عادةً ما بين 15 إلى 30 دقيقة، اعتمادًا على حجم منطقة العلاج. بعد هذا الإجراء، يمكنك استئناف أنشطتك المعتادة على الفور. وهي عملية مريحة لا تتطلب أي تخدير أو رعاية خاصة بعدها.
تختلف عدد جلسات العلاج المطلوبة من امرأة لأخرى، حسب شدة ونوع تساقط الشعر؛ عادة، تظهر النتائج المرئية بعد بضعة أشهر حيث أن نمو الشعر هو عملية تدريجية.
وأخيرًا، تعتمد مدى ملاءمة علاج تساقط الشعر على حالة كل امرأة، بما في ذلك سبب تساقط الشعر ومداه. يمكن أن تساعد الاستشارة الشخصية مع متخصصي تساقط الشعر في تحديد العلاج الأنسب أو دمج مجموعة من العلاجات لتلبية احتياجاتها وأهدافها الفريدة.
فإذا كنتِ تُعانين من تساقط الشعر، فتذكّري أنكِ لستِ وحدكِ وأن الحلول الفعالة السالفة الذكرمتاحة؛ ويمكنكِ اختيار الأنسب لكِ، لاستعادة ليس فقط شعرك، بل أيضًا ثقتك بنفسك.