5 عادات قد تؤذي شعرك مع البروفسيور إيمي مشكاتي
العوامل التي تتألف منها حالة شعرك لا تعد ولا تحصى. بعضها داخلي مثل النظام الغذائي والصحة، والبعض الآخر خارجي. هذه الأخيرة تشتمل على التأثيرات البيئية، مثل الإشعاع الآتي من الشمس التي تكون إمكانية تحكمنا بها ضئيلة، وعلى عامل ذي أهمية حاسمة، وهو طريقة معاملتك اليومية لشعرك.
ولموقع "هي" طرحت البروفيسورة "إيمي مشكاتي" Amy Meshkati والتي تعتبر من أهم المتخصصين في معالجة تساقط الشعر والصلع، خمس عادات قد تلحق الأذى بشعرك وتضرّه، دون علمك.
الغسل المتكرر لشعرك
غسل شعرك كل يوم، خصوصا باستعمال مياه دافئة، يجرّد الشعر من زيوته الطبيعية الحامية المهمة جدا لصحته. كلما زاد عدد المرات التي تغسلين فيها شعرك، ازداد إنتاج جسمك للزيوت الطبيعية للتعويض. بدلا من ذلك، حاولي غسل شعرك مرة كل يومين. ومرتين في الشهر، استعملي مقشرا يزيل سموم الرواسب الكيميائية من فروة الرأس. سيساعدك ذلك في الشعور بالانتعاش والنظافة دون إلحاق الضرر والتلف بشعرك.
تمشيط شعرك المبلل
ثانيا، تفادي تمشيط شعرك حين يكون مبللا. اربتي شعرك بمنشفة دافئة لامتصاص أكبر قدر ممكن من الماء قبل تمشيطه بلطف. يمكنك أيضا تمشيط شعرك خلال الاستحمام بعد وضع البلسم على طول الشعر.
استعمال صبغات الشعر الكيميائية
الصبغات الكيميائية تعتدي على ألياف الشعر وتستنفد القلب الكيراتيني. حاولي أن تباعدي بين جلسات الصبغ، واستخدمي قناعا مغذيا بعد كل جلسة. نشهد تزايدا في الصبغات الطبيعية التي تدخل الأسواق كخيارات بديلة للصبغات التقليدية العدوانية. وانتبهي أيضا إلى أن المواد الكيميائية تمتصها البشرة.
الإفراط في تصفيف شعرك
طريقة تصفيف شعرك قد تؤذيه مع الوقت. يجب أن تتجنبي التسخين الزائد لشعرك بشكل متكرر مع مكواة تمليس الشعر أو تجعيده. أما مجفف الشعر فيجب استعماله بحذر وبشكل متقطع. فضلا عن ذلك، إن التسريحات المشدودة جدا باستخدام ربطات الشعر أو العصابات المطاطية قد ترسم نقطة كسر. هذا ينطبق أيضا على المرات التي تتركين فيها شعرك مشدودا أثناء النوم.
تأجيل قص الشعر
بغض النظر عن شكل شعرك، لا تتركي الوقت يطول جدا بين القصة والأخرى. قص أطراف الشعر - سواء أكنت تريدين الحفاظ على طول شعرك ذاته أم جعله ينمو ويصبح أطول - له تأثير تحفيزي لا يستهان به.