ميليس شعبان لـ"هي": Virtue العلامة الأولى للعناية بالشعر بمنتجات مبتكرة من مركب بروتين الكيراتين البشري

"فيرتشو" Virtue العلامة المميزة في تقديم منتجات عناية بالشعر، وأول علامة تقدم منتجات معتمدة تكنولوجيا جديدة حائزة على براءة اختراع من مركب بروتين الكيراتين البشري لمعالجة الشعر التالف. في حوار خاص لنا مع "ميليس شعبان" Melisse Shaban مؤسّسة العلامة ورئيستها التنفيذية، شاركتنا القصة الرائعة لسنوات تكوين العلامة، والنجاحات التي حققتها وسلسلة الأحداث والتحديات التي واجهتها، والتي أدت إلى ولادة "فيرتشو" Virtue، وأبرز نصائحها للنساء الطموحات.

دبي - "ماري الديب" Mari Aldib

في البداية، أخبرينا أكثر عن خلفيّتك، وكيف دخلتِ عالم الجمال؟

يُمكنك القول إنّني وُلدت في عالم الجمال، فوالدي عمل في شركة "ريفلون" Revlon لـ 30 عاما، وكان هذا المجال جزءا من حياتي منذ نعومة أظفاري. كنت مهتمّة دائما بعمله. فضلا عن "الجمال" ومستحضرات العناية بالجمال بحدّ ذاتها، أثار فضولي حول العلاقة التي تربط العملاء بهذه المستحضرات، وتأثيرها في مزاجهم وثقتهم بنفسهم يوميا. بفضل والدي إلى حدّ ما، أوّل وظيفة لي بعد التخرّج كانت خلف منضدة بيع لـ "ريفلون" في متجر "مايسيز هيرالد سكوير" في نيويورك. لذا لطالما عملتُ في قطاع مستحضرات التجميل، لكن فرصتي الكبيرة الأولى في مجال الشعر كانت عندما عيّنني هورست ريشيلباخر في منصب المدير العام لـشركة "أفيدا" Aveda. كنت صغيرة جدا حينها، في مطلع الثلاثينيات من العمر، وكانت هذه اللحظة محورية في مسيرتي المهنية من نواحٍ عدّة. أصبحتُ ملمّة بكل خبايا مجال العناية بالشعر، وبتحديّات إدارة ماركة تجارية تحقّق نموا سريعا وتوسّع حضورها في أسواق عالمية.

كيف، ومتى، أسّستِ علامة "فيرتشو" Virtue؟

بعد سنوات عديدة من العمل في القطاع، شملت العمل مع بعض أهمّ روّاد الأعمال ومؤسّسي الشركات، ومنهم هورست ريشيلباخر من شركة "أفيدا" Aveda وأنيتا روديك من "ذا بودي شوب" The Body Shop، لم أكن أنوي ابتكار ماركة تجارية خاصة بي أو تأسيس شركة أخرى. فالواقع أنّ السوق تزخر بماركات العناية بالجمال. لكن عندما تعرّفت صدفة إلى هذه التكنولوجيا الاستثنائية، غيّرتُ رأيي وفتحت عيني على فرص جديدة.

العالِم الرئيسي الذي أسهم في تطوير هذه التكنولوجيا هو الدكتور لوك بورنيت، وهو عميد متقاعد في الجيش الأميركي. بعدما رأى بأمّ العين الآثار المدمّرة للإصابات في ساحات القتال، أخذ على عاتقه فور عودته إلى الوطن اكتشاف طرق لتسريع الشفاء من إصابات الحروق الناجمة عن الحروب، وارتكز في مهمّته هذه على مركّب جديد حائز على براءة اختراع من بروتين الكيراتين البشري. إحدى المتدرّبات في مختبره كانت امرأة شابة مرشّحة لإكمال شهادة الدكتوراه، وكان لها أقارب يعملون في مجال العناية بالجمال. طلبَت الإذن لإجراء بعض الاختبارات بواسطة المواد المتبقية، إذ كانت قد سمعت عن استخدام "الكيراتين" للعناية بالشعر، وأرادت أن تختبر ما إذا كان لهذا الكيراتين تحديدا فوائد للشعر. وبعد إجراء بعض الاختبارات، لمس الفريق نتائج مشجّعة، لكن العناية بالشعر لم تكن مهمّتهم ولا ضمن نطاق خبراتهم. عندها اتّصلوا بي كي ألقي نظرة على النتائج، كخدمة لهم من صديقة. لكن عند رؤية النتائج المذهلة لهذه التكنولوجيا على الشعر التالف، أيقنت أنّه لا بدّ من مشاركتها مع العالم. وبعد 4 سنوات، أبصرت ماركة "فيرتشو" Virtue النور، وأطلقت المستحضرات عام 2017.

هلّا شاركتِنا قصّة لافتة حدثت معك منذ أن ترأسّت شركتك الخاصة؟

اللافت في قصّتنا برأيي هو كيف تحوّلنا من شركة لمستحضرات التجميل إلى مصنع لمكوّناتنا الخاصة، بصورة مفاجئة وغير متوقّعة! اشترينا رخصة حصرية لاستخدام هذه التكنولوجيا المذهلة لتركيب مستحضرات التجميل، والنتائج التي لمسناها على الشعر، وتحديدا الشعر التالف، فاقت الوصف بكل معنى الكلمة. بدَت الفكرة رائعة على الورق، قبل أن نصطدم بعائق أساسي. فمع أنّنا كنّا نملك الرخصة، لم نجد أحدا قادرا فعلا على تصنيع البروتين، وهو محور هذه التكنولوجيا، وبالتالي ماركتنا التجارية، على النطاق المطلوب. بحثنا في كل مكان، لدى الشركات التقليدية التي تعنى بصناعة مكوّنات مستحضرات التجميل ولدى مورّدي الأدوية، ولم نجد أحدا يملك المعدّات المتخصّصة لتركيب هذا المكوّن السحري. أدركنا في نهاية المطاف أنّ لا خيار أمامنا سوى بناء مختبر وتصنيع المكوّن بنفسنا، ما أدّى إلى تأخير طرح مستحضراتنا في السوق لبضعة أعوام، لكن الفوائد التي لمسناها كانت هائلة. لدينا اليوم مختبر مجهّز بالكامل ومنشأة للبحوث والتطوير لا مثيل لها في القطاع وغير مسبوقة بالنسبة إلى شركة من حجمنا. لا نزال نحصد فوائد ذلك حتّى اليوم.

انطلاقا من خبرتك، ما العوامل الـ 3 الأساسية لنجاح المرأة في تأسيس عملها الخاص؟

الثقة والمثابرة والتعاطف مع الآخرين. الثقة ضرورية، إذ عليك أن تؤمني بنفسك وبرؤيتك. المثابرة، إذ لو أصغيتُ إلى الناس عوضا عن التمسّك برؤيتي، لكان فشل هذا المشروع مرّات عديدة، ولا سيّما في البدايات. قيل لي إنّه مشروع معقّد ومكلف جدا، ويستغرق الكثير من الوقت وما إلى هنالك. لكنّني لم أستسلم أبدا. أمّا التعاطف، فلا بدّ منه، لأنّه عند قيادة فريق من الناس، عليك التكيّف مع شخصيّاتهم وحاجاتهم. الفشل محتّم، إلا إذا استعطتِ وضع نفسك في مكان الآخرين. أُضيف إليها عاملا رابعا، وهو أن يكون جلدك قاسيا، فيجب أن تكوني قادرة على تقبّل الانتقاد والرفض من دون أن يؤثّر ذلك فيك. فستعيشين هذا الواقع كل يوم تقريبا عند تأسيس شركتك الخاصة.

أخبرينا أكثر عن مجموعات "فيرتشو" Virtue.

لدينا 4 مجموعات من المستحضرات: مجموعة "ريكوفري" Recovery، التي تلائم الجميع، ومجموعة "فول" Full للشعر الكثيف، ومجموعة "سموذ" Smooth للشعر الخشن، ومجموعة "كيرل" Curl للشعر المتجعّد على أنواعه. ونحن اليوم في صدد طرح مجموعة "فيرتشو فلوريش" Virtue Flourish لتعزيز نمو الشعر.

تضمّ المجموعة أيضا تشكيلة من المستحضرات لمعالجة الشعر، منها ماسك التجديد والعلاج "ريستوراتيف تريتمنت" الأفضل مبيعا وزيت "هيلينج أويل" الثوري. هذان المستحضران مثاليّان للتعرّف إلى العلامة. أحيانا، وبسبب أسعارنا المرتفعة نسبيا، قد لا يستسهل الناس تجريب مستحضرات جديدة، وهذان المستحضران لمعالجة الشعر يُشكّلان إضافة سهلة إلى أي روتين تتّبعينه حاليا، ويمنحانك ثقة كبيرة بنفسك. يتميّزان برائحة رائعة، ونتائج أروع، وما إن يتعودّ الناس على العلامة حتّى يستخدموا المزيد والمزيد من مستحضراتها.

ما سرّ فاعليّة مستحضراتك وتميّزها عن غيرها؟

الفضل في وجود علامة "فيرتشو" Virtue هو هذه التكنولوجيا الثورية التي لم تُبتكر لمجال العناية بالشعر إطلاقا. مادة "ألفا كيراتين 60 كي يو" Alpha Keratin 60ku عبارة عن تركيبة حائزة على براءة اختراع من بروتين الكيراتين البشري، طُوّرت في إطار الطب التجديدي للمساهمة في معالجة إصابات الحروق القوية.  على عكس غيره من مركّبات "الكيراتين" الشائعة، ومعظمها عبارة عن فضلات حيوانية معالجة بدرجة عالية (مثل صوف الغنم أو الريش)، يتميّز هذا البروتين بأنّه مشتقّ من شعر الإنسان، ومُستخرج بدقّة فائقة للحفاظ على تركيبته ومزاياه كاملة. ولأنّه في الجوهر المادة نفسها التي يتكوّن منها 90 في المئة من شعر الإنسان، يلاحظ التقصّف والتلف، ويذهب إلى حيث الشعر بحاجة إلى إصلاح التلف، لتنعمي بأجمل شعر ممكن. عندما لمست النتائج المذهلة لهذه التكنولوجيا على الشعر التالف، أردتُ تشاركها مع العالم أجمع.

أجرينا العديد من الاختبارات السريرية لهذا المكوّن، حتّى قبل أن نبدأ بتركيب المستحضرات النهائية، وذُهلنا بالنتائج. فبعد الاستخدام 5 مرّات، تُقدّم مستحضرات "فيرتشو" التي تحتوي على مكوّن "ألفا كيراتين 60 كي يو "Alpha Keratin 60ku النتائج الآتية:

• تطاير أقل للشعر بنسبة 67 في المئة.
• معالجة التقصّف بنسبة 95 في المئة.
• زيادة سماكة الشعر بنسبة 22 في المئة.
• زيادة في حيويّة لون الشعر بنسبة 138 في المئة.

 

ما التحدّي الأكبر الذي تواجهه "فيرتشو" Virtue؟

في الواقع، يبقى التحدّي الأكبر لـ "فيرتشو" Virtue بكل بساطة أن نخطف الأنظار في قطاع مزدحم جدا. ما زلنا علامة شابة، وغير معروفة على نطاق واسع. لكن بمجرّد أن يُجرّب الناس مستحضراتنا مرّة، لا يستطيعون الاستغناء عنها. يلمسون الفارق في شعرهم، فيعتمدون على هذه المستحضرات دائما.

ما المستحضر الذي تنصحين العملاء الجدد باستخدامه؟

بالنسبة إلي، أنصح بماسك التجديد والعلاج "ريستوراتيف تريتمنت". يُمكن استخدام هذا المستحضر المذهل مرّة أو مرّتين أسبوعيا، لإصلاح الشعر وتنعيمه، من دون إثقاله. يُعطيك نتائج فعّالة في غضون 3 دقائق فقط، عوضا عن ملطّف الشعر الذي تستخدمينه عادة. والأهمّ أنّه ملائم لكل أنواع الشعر، وحتّى للشعر المصبوغ، على غرار كل مستحضرات "فيرتشو". لو كان عليك اختبار مستحضر واحد فقط من "فيرتشو"، فهذا هو الخيار الأوّل، لكن علي أن أنبّهك إلى أنّك ستعشقين مستحضرات "فيرتشو" عند استعمالها!

أين يمكننا الحصول على منتجات "فيرتشو" Virtue؟

جميع منتجاتنا متوافرة حصريا في سيفورا الشرق الأوسط.

لمَ يجب على المرأة تغيير الروتين الذي تتّبعه للعناية بشعرها مع تقدّمها في السنّ؟

أعتقد أنّ كل امرأة عليها أن تُغيّر روتينها، من ناحية إدراك أنّ جمال الشعر يكمن في صحّته، والانتباه إلى التلف الذي نلحقه بشعرنا يوميا، إن كان الصبغة، أو المواد الكيميائية، أو تصفيفه بالأدوات الحرارية، أو ببساطة تسريحه وغسله بالمياه التي تحتوي على كميات كبيرة من المعادن. لحُسن الحظّ، وبفضل التكنولوجيا التي تعتمدها "فيرتشو"، بإمكانك الآن إصلاح هذا التلف والتنعّم بأجمل شعر صحي.

ما النصيحة التي تُسدينها إلى كل فتاة وامرأة تطمح إلى أن تكون سيّدة أعمال؟

المثابرة ثمّ المثابرة ثمّ المثابرة. التزمي برؤيتك. أحيطي نفسك بأشخاص أذكياء يؤمنون أيضا بما تحاولين إنجازه.