تيفاني ماسترسون مؤسسة علامة Drunk Elephant لـ"هي": أحرص على ابتكار منتجات تُحدث تغييراً جذرياً في أسلوب العناية بالبشرة
علامة "درانك إيليفنت"Drunk Elephant واحدة من أفضل العلامات للعناية بالبشرة، ملتزمة بعدم استخدام أي مكون إلا إذا كان مفيدا لصحة البشرة، وبتركيبات خالية من المكونات الـ 6 المشبوهة، بما في ذلك الزيوت الأساسية، السيليكون، واقيات الشمس الكيميائية والعطور وغيرها. تميزت بتركيزها على الجمال النظيف من خلال تقديم منتجات للعناية بالوجه والشعر والجسم تتطابق مع قيمها ومبادئها. في حوار خاص لـ"هي" مع "تيفاني ماسترسون" Tiffany Masterson مؤسسة علامة "درانك إيليفنت"Drunk Elephant ورئيسة قسم الابتكار، كشفت لنا عن فلسفة العلامة والقيم التي تقوم عليها لابتكار منتجاتها، مقدمة لنا أهم النصائح للحصول على بشرة مشدودة ومشرقة بتطبيق الزيت الجديد.
حوار: ماري الديب Mari Aldib
ما الذي دفعك إلى ابتكار علامة "درانك إيليفنت"Drunk Elephant ؟
انطلقت فكرة العلامة من تركيزي على الاهتمام ببشرتي وإجراء الأبحاث الدقيقة حول البشرة وتفاعلاتها ووظيفتها الأساسيّة والمكوّنات المتواجدة عموماً في منتجات العناية بالبشرة. لقد عانيتُ من مرض الورديّة الجلدي الطفيف والتهاب الجلد واحمرار الوجه ومن تفشّي هذا المرض الجلدي بطريقة معتدلة. باءت جميع طرق العلاج بالفشل، وهو ما حفّزني على البحث عن حلٍّ ناجع لحالتي. فاكتشفتُ بفضل تصفّح المواقع الإلكترونيّة ومقابلة أطبّاء الجلد والتحاور مع المحرّرين في عالم الجمال، بأنني لستُ الوحيدة التي أعاني من هذا المرض الجلدي، وبأنّني كنتُ أضعُ على بشرتي مكوّناتٍ كثيرة تسبّبت في تدهور حالتها. لقد كان بعض المكوّنات التي استخدمتها رائعا في حين أنّ البعض الآخر ألحق الضرر ببشرتي. وتكمنُ المشكلة في احتمال تواجد هذه المكوّنات الضارّة في أغلبيّة المنتجات المتوفرة في الأسواق. شعرتُ عندئذٍ بالإرباك والحيرة. لمَ نستخدمُ العطور، والسوائل المجفّفة، والزيوت الأساسيّة، وكبريتات لوريل الصوديوم، والصّباغ في المساحيق التي نضعُها على بشرتنا؟ فقد بدت لي جميعها في أحسن الأحوال غير ضروريّة وفي أسوأ الأحوال مضرّة بكلّ في ما الكلمة من معنى. فأعددتُ أخيراً لائحة بالمكوّنات التي أريدُ تجنّب استخدامها ودعوتها "لائحة الفئات الستة المريبة". إنني أعتقدُ أنّ استخدام مساحيق للعناية بالبشرة خالية من هذه الفئات الـ 6 التي تشكّلُ السبب الرئيس لبشرة غير صحيّة ومتضرّرة، يمكن أن يشكّل عاملَ تغيير تامّا. أردتُ أن أساعدَ النساء في الاهتمام ببشرتهن، فعقدتُ العزمَ على ابتكار خط منتجات للعناية بالبشرة من شأنه أن يُحدثَ تغييراً جذرياً في أسلوب العناية بالبشرة، ويسهم في تحسين صحة البشرة.
ما الفلسفة الكامنة وراء علامة "درانك إيليفنت"Drunk Elephant ؟
إننا نلتزمُ حصراً باستخدام المكوّنات التي تعزّزُ صحة البشرة بشكلٍ مباشر أو تدعمُ سلامة تركيباتنا. ولا نأخذ بعين الاعتبار ما إذا كان المكوّن طبيعياً أم اصطناعياً، بل نختار المكوّنات بناءً على التوافق الحيوي. ولهذا السبب نركّزُ اهتمامنا على مستويات الأس الهيدروجيني الصحية والتركيبات التي تتعرّفُ إليها البشرة، والبنية الجزيئية الصغيرة التي يسهلُ امتصاصها، والمكوّنات النشطة الفعّالة التي تدعم أيضا الغلاف الحمضي للبشرة وتحافظ عليه. إنّ ما نتجنّب إدخاله في منتجاتنا يوازي أهمية ما نضعه فيها، فنحن نتجنّب استخدام ما نسمّيه بالفئات الـ 6 المريبة وهي الزيوت الأساسية، السوائل المجففة، السيليكون، واقيات الشمس الكيميائية، العطور والصباغ وكبريتات لوريل الصوديوم في خطّ منتجاتنا.
لماذا اخترتِ إسم "درانك ايليفنت" Drunk Elephant؟
عندما استخدمتُ زيت المارولا للمرّة الأولى أغرمتُ به على الفور، وسارعتُ إلى إجراء بحث إلكتروني عنه فوقعتُ على مقطع فيديو على يوتيوب لفيَلة تتعثّر وتترنّح وهي تتناول الفاكهة المتساقطة من أشجار المارولا. وبما أنني كنت أعملُ على تركيبات جدّية جداً، قرّرتُ أن أضيفَ نكهةً مفعمة بالحياة من خلال اعتماد هذا الإسم لعلامتي.
ما الذي يميّز" درانك إيليفنت" Drunk Elephant عن بقية منتجات العناية بالبشرة؟
يقوم هدفي على ابتكار فئة منتجات جديدة وفلسفة جديدة تساعدان النساء للسنوات المقبلة. تقوم هذه الفئة على التوافق الحيوي، وإننا نشكّل اليوم العلامة الوحيدة التي تتبنّاها وتنتهجها. تتواجدُ عدّة علامات "نظيفة" في مجال العناية بالبشرة، ولكنّنا نعتقد بأنّ النظافة لا تكفي وحدها عند الحديث عن العناية بالبشرة. إننا نتجنّبُ استخدام الفئات الـ 6 المريبة التي نعتقدُ بأنّها المساهم الأوّل في تدهور صحّة البشرة وفي إحداث خللٍ في وظيفتها، وتكمن في صلب المشاكل الجلدية على غرار الحساسيّة، البشرة المعرّضة لحب الشباب، البشرة المختلطة، الاحمرار، البشرة شديدة الجفاف والبشرة الدهنية بشكل كبير. وما إن نعمل على تجنّب هذه الفئات وإزالتها من مكوّنات منتجات العناية بالبشرة، فإنّ نظريتي تقول إنّ البشرة عندئذٍ تستعيدُ صحّتها.
كيف تتماشى علامتك مع الطلب الحالي على المنتجات الطبيعيّة والمستدامة في السوق؟
لا أكترثُ للتوجّهات الراهنة. لا يهمّني لدى اختيار المكوّنات إن كانت "طبيعيّة" أو "اصطناعيّة"، فأكثر ما يهمّني هو أن تكون متوافقة حيوياً مع البشرة وغير سامّة ومستندة إلى دراسات علميّة. وأعني بعبارة "متوافقة حيويًا" قدرة البشرة على التعرّف إلى هذه المكوّنات فورا والتفاعل معها مباشرةً. لقد أزلتُ بالطبع المكوّنات الاصطناعيّة البديهيّة التي تسبّب مشاكل صحية داخلية وتهيّجات خارجيّة. يمكن للجمال برأيي أن يكون طبيعياً ومن صنعنا في آن، ولكن الأهمّ أن يكون صادقاً، فائق الجودة ومتّسماً بالنزاهة.
أخبرينا المزيد عن زيت "أ-غلوي مارشنال اويل" A-Gloei Maretinol Oil، المنتج الجديد من "درانك إيلفينت"، وعن فوائد استعماله على البشرة؟
تُعتبر الريتينول مادة فائقة الفاعليّة في تعزيز تجدّد الخلايا وفي العناية بعلامات التقدّم بالسن ومقاومتها، فضلاً عن الحدّ من الالتهاب الجلدي، ومن ظهور حب الشباب. إنّه مكوّن رائع وفائق القدرة في استعادة الخلايا لشبابها وفي تجدّدها. إنّ كميّة معتدلة من مادة الريتينول المستعملة في زيت أ-غلوي كفيلة في تفتيح وتنقية البشرة غير الموحّدة أو المليئة بالبثور أو البشرة المتقدّمة في السن وإضفاء النعومة عليها. وبما أنّ المارولا زيتٌ مغذٍّ جداً وملطّف فإنّه الزوج المثالي لمادة الريتينول. يحتوي زيت المارولا على نسبة تركيز عالية من حمض الأوليك الذي يعتبر أغنى أنواع أحماض الأوميغا الدهنيّة المغذّية. وقد أظهرت الأبحاث أنّ حمض الأوليك يعزّزُ بشكل فعّال القدرة على النفاذ إلى طبقات الجلد فيسهّل الطريق على مكوّنات أخرى، على غرار الريتينول، للوصول إلى طبقات الجلد بحيث يجعل سطح البشرة الدهني أكثر قابليّة للنفاذ والمكوّن النشط أكثر قابليّة للذوبان. بفضل استخدام" أ-غلوي" A- Gloei ، تحصلين على جميع منافع هذين المكوّنين فائقَي القدرة اللذين يكمّلان بعضهما البعض بطريقة مثاليّة.
ما المكوّنات الرئيسة للزيت الجديد؟ وهل يناسب جميع أنواع البشرة؟
إضافة إلى الريتينول وزيت المارولا، يحتوي زيت أ-غلوي على مادة السيراميد المشتقة من النباتات التي تساعد في ملء الفراغات بين خلايا البشرة، لتمنحها المرونة، وتلعب دورا مهمّا في تقوية الحاجز الجلدي من خلال مساعدته على الحفاظ على ترطيب البشرة بشكلٍ متوازن بتجنّب خسارة الماء.
ما الطريقة المثالية لوضع الزيت الجديد للحصول على بشرة مشدودة ومشرقة؟
بالنسبة لكل شخص لم يتعرّف من قبل على مادة الريتينول، فإنّ الطريقة المثالية تكمن في التآلف تدريجياً معها وفي الإصغاء إلى احتياجات البشرة. يتمّ وضع نقطتين أو ثلاث نقاط صباحاً أو مساءً على وجه نظيف وجاف وتجنّب منطقة العينين. إذا كنت تستخدمين زيت A-Golei خلال النهار، فاحرصي على استتباعه بواقي الشمس. ابدئي باستعمال A-Golei مرّة أو مرّتين في الأسبوع، ثمّ زيدي استعماله تدريجياً بمعدّل مرة كلّ ليلتين ومن ثمّ كلّ ليلة إذا لم تظهر أي آثار جانبيّة. سيستغرق الأمر بعض الوقت، أي نحو 3 إلى 4 أشهر، لكي تلمسي النتيجة مع ريتينول، لذا تحلّي بالصبر.
ما التحدّيات التي تواجهك عند ابتكار منتج جديد؟
أستمتع حقا بعملية تركيب منتجاتي، فلا أواجه صعوبة في هذا الإطار. أستهل دائما عمليّة تركيب المنتج بتوجيه السؤال التالي لنفسي: ماذا أريدُ لبشرتي كمستهلكة؟ أريد فعلا أن تتسرّب المكوّنات النشطة داخل البشرة وتقوم بدورها الفعّال، إنني أجهّز تركيباتي بمكوّناتٍ رائعة ومثيرة للاهتمام واختار كلّ مكوّن منها بعناية. أعتمد الدقة العالية في تحديد كميّة المكوّن النشط الذي سأدخله إلى التركيبة، حتى تحصل النساء اللواتي سيشترين هذا المنتج على أعلى مستويات الفاعلية. كما أنني شديدة الحذر في اختيار مستوى الأس الهيدروجيني الذي يجب أن يعيَّن المقدار المناسب له من أجل تعزيز دوره الفعّال فنتجنّب بذلك تهيّج البشرة أو ألا يؤدّي استعماله إلى إحداث تأثير إيجابي فعّال فيها.
برأيك ما أهمّ 3 منتجات للعناية بالبشرة؟
أعتبرُ أنّ فلسفة "درانك إيليفنت" تفوق أهمّية أيّ منتج. إنّ جميع المنتجات لها مكانة خاصة بالنسبة لي، ولها أهمّيتها الخاصّة في مجموعتي، وإنني أعمل على تركيب منتجات جديدة كلّما شعرتُ بنقص ما يشوب روتين العناية بالبشرة الخاص بي. أعتقدُ بأنّ كلّ منتج يضفي قيمة على خط منتجاتي، ولا أستغني عن أيّ منتج.
ما النصيحة التي تقدّمينها للحفاظ على بشرة رطبة وصحيّة؟
أنصح بشرب كميّات كبيرة من المياه، وأخذ قسط كبير من الراحة وتجنّب المكوّنات الـ 6 المريبة.