أهم أسباب تشقق بشرة اليدين والأكزيما وطرق علاجها تجميلياً

أهم أسباب تشقق جلد اليدين والاكزيما وطرق علاجها تجميلياً للحفاظ على صحة يديك. الإكزيما هي واحدة من أكثر أنواع تشقق اليدين شيوعاً خيث يؤثر ذلك بشكل رئيسي على راحة اليد ولكن يمكن أن يؤثر أيضاً على أجزاء أخرى من اليدين. تتمثل الأعراض الرئيسية في جفاف الجلد وحكة واحمرار في اليد بأكملها، بما في ذلك الأصابع. وإذا كانت الإكزيما شديدة على مدى فترة طويلة، يمكن أن تصبح اليدين مؤلمة للغاية، مما يجعل من الصعب القيام بالمهام اليومية. لذلك، تعرفي على أهم أسباب تشقق اليدين والاكزيما وطرق علاجها تجميلياً.

أسباب تشقق اليدين والاكزيما

التعرض المكثف للماء

يمكن أن يؤدي ترطيب اليدين وتجفيفهما باستمرار إلى تكسير الحاجز الواقي للبشرة، خاصةً عندما تكون بشرتك حساسة ومعرضة للجفاف. فحتى بعد تجفيف اليدين، يتبقى بعض الماء الذي يتبخر، وعندما يحدث ذلك، فإنه يقلل من زيوت البشرة الطبيعية. وإذا كان الماء ساخناً، فسيكون أكثر تهيجاً وجفافاً.

التعرض لمسببات الحساسية أو الكيماويات

غالباً ما تحدث أكزيما اليد أو تتفاقم بسبب التعرض لمادة كيمياوية مثل المبيض أو المنظفات، أو مادة تسبب تفاعلاً تحسسياً، مثل العطور أو نباتات معينة.

حتى النسيج يمكن أن يؤدي إلى تفاقم إكزيما اليد، ويمكن أن تؤدي المواد الخشنة مثل الصوف والمواد التركيبية القاسية مثل البوليستر إلى حكة وخدش تؤدي إلى تفاقم الحالة.

فالنساء اللواتي يتطلب عملهن التعرض المستمر للماء أو المذيبات أو المنظفات أو المواد الكيميائية الأخرى أو الحرارة أو البرودة هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما على أيديهن.

التوتر والضغط النفسي

يؤدي الإجهاد إلى إنتاج الهرمونات، بما في ذلك الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن تثبط جهاز المناعة وتسبب استجابة التهابية في الجلد، حيث يمكن أن يؤدي اشتعال الأكزيما إلى مزيد من التوتر. وإذا كنت تعانين من الكثير من الإجهاد الجسدي، فقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بالإكزيما خلال التعرق، وهو النوع الذي يسبب بثوراً مثيرة للحكة في راحة اليد وقد تمتلئ بالسوائل.

التعرق

التعرق يمكن أن يهيج الجلد، ومن المعروف أن البقايا المالحة التي تُترك بعد تبخر العرق تؤدي إلى تفاقم الحكة، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن النساء المصابات بالأكزيما هي أكثر عرضة للتعرق المفرط.

درجات الحرارة الباردة والجفاف

يمكن للهواء الجاف والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة في الشتاء أن يجفف الجلد ويؤدي إلى توهج الأكزيما.  يحدث هذا مثلاً عندما ينتقل الشخص من البرد في الهواء الطلق إلى مكان به تدفئة داخلية قوية. فيمكن للهواء المنبعث من السخانات أن يجفف الجلد أكثر وبالتالي يزيد من حالة الإكزيما.

طرق علاج تشقق اليدين والإكزيما

لا يوجد علاج واحد فعال ومتاح حاليا لمن يعانين من الاكزيما أو تشقق اليدين. فعلى الرغم من أن المشكلة غالباً ما يتم حلها من تلقاء نفسها، إلا أن العديد من النساء يتعاملن مع المرض لسنوات عديدة دون راحة.

فيوجد عدد من العلاجات، بما في ذلك الكريمات وحمامات الملح والعلاج بالضوء، ولكنها غير فعالة كلياً لجميع النساء.

الليزر

العلاج بالليزر هو نوع من التعديل الضوئي أو العلاج بالضوء يتضمن استخدام الضوء لخلق تأثير فسيولوجي في الخلايا والأنسجة. ويمكن استخدام أنواع مختلفة من الأطوال الموجية ومصادر الضوء، حسب الاحتياجات المحددة. وأظهرت الأبحاث أن أحد أكثر أشكال العلاج بالليزر فعالية يأتي من ليزر الإكسيمر، الذي يستخدم نظام إشعاع فوق بنفسجي. ويمكن أن يعالج الليزر الأكزيما بشكل فعال حيث يعد العلاج خيار علاجي غير جراحي للإكزيما وتشقق اليدين. باستخدام ليزر الإكسيمر، سيستخدم طبيبك جهازاً محمولاً لتركيز العلاج على يديك لعلاج التشقق.

العلاج بالضوء

العلاج بالضوء هو علاج بأطوال موجية مختلفة من الأشعة فوق البنفسجية (UV). ويمكن وصفه لعلاج العديد من أشكال الإكزيما لدى النساء حيث يساعد على تقليل الحكة والالتهابات.

يستخدم العلاج بالضوء بشكل عام للإكزيما المنتشرة في جميع أنحاء الجسم أو للأكزيما الموضعية مثل اليدين والقدمين، التي لم تتحسن مع العلاجات الموضعية.

النوع الأكثر شيوعاً من العلاج بالضوء المستخدم لعلاج الإكزيما هو ضوء الأشعة فوق البنفسجية، حيث سيتم تنشيط الجهاز الباعث للضوء لفترة قصيرة، عادةً ما تكون من ثوانٍ إلى دقائق فقط، وسوف يعالج اليدين بالكامل.

قد يستغرق الأمر شهراً أو شهرين من العلاج المستمر بالعلاج بالضوء لبدء ملاحظة تحسن في أعراض الإكزيما، وعند هذه النقطة، يمكن في بعض الأحيان تقليل تكرار الزيارات أو إيقافها لفترة لمعرفة ما إذا كانت الإكزيما في حالة هدوء أو تتكاثر.