علاجات تجميلية طبيعية من الحضارات القديمة لإطلالة مشرقة ليلة رأس السنة 2023
في الحقيقة، لم تكن مستحضرات العناية الشخصية من الكريمات والسيروم والشامبو التي نجدها اليوم في متاجر التجميل مُتاحة للمرأة في الحضارات القديمة. فكانت تعتمد المرأة في الحضارات القديمة على طرق ومكونات طبيعية للحفاظ على جمالها لتتمتع ببشرة مُشرقة ونقية. لكن، في بعض الأحيان كانت لا تُدرك أن بعض المكونات قد تكون غير نافعة لها أو حتى مُضرة.
ولا شك في أن كل ما تقوم به النساء اليوم أثناء العناية بجمالهن يستند بطريقة أو بأخرى على ما كانت تقوم به النساء منذ مئات السنين.
لذا دعينا نكشف لكِ اليوم عن أبرز العادات والأسرارالجمالية التي كانت تستخدمها المرأة منذ القدم بحسب المؤرخين، وذلك كي تستفيدي منها داخل المنزل لاستعادة جمالك الطبيعي، وإشراقة بشرتك وإطلالتك الأنيقة بأقل التكاليف وأفضل النتائج قبل اطلالتك في يوم رأس السنة 2023.
أسرار جمالية من الحضارات القديمة للمرأة العصرية
حمام العسل والحليب من الحضارة الفرعونية
عُرفت الملكة كليوبترا بجمالها اللافت. وعلى الرغم من أنها كانت رمزاً للجمال والرشاقة على مر العصور، إلا أنها ما زالت محط أنظار خبراء التجميل بحثاً عن الطرق التي كانت تعتمدها للحفاظ على بشرتها وجسدها.
ومن أشهر العادات التي كانت تقوم بها الملكة كليوبترا هي حمام العسل والحليب. حيث كانت تستحم في حوض من الحليب لتبقى بشرتها ناعمة ونضرة، وذلك بخلاف مكياج عيونها المُميز الذي لازال تطبقه النساء حتى الآن.
ملح البحر من الحضارة اليونانية
اعتمدت امرأة الحضارة اليونانية على ملح البحر كجزء من حضاراتها في النواحي الجمالية إذ كانت تستعمله ممزوجاً مع الزيت كمقشر للتخلص من الجلد الميت والرؤوس السوداء، وكذلك لمكافحة الحبوب والالتهابات ليمنح بشرتها النعومة والصحة.
البطيخ من حضارات صحراء كلهاري
بسبب المناخ الحار والقاسي، استخدمت نساء حضارات صحراء كلهاري البطيخ عن طريق دمجه مع ماء الورد لتلطيف البشرة ومحاربة جفافها والحصول على بشرة ناعمة كالحرير، كونه يحوي نسبة عالية من الماء بما يعادل 90 %.
الزعفران من الحضارة الفرعونية
عُرف عن الملكة كليوباترا حُبها الشديد للزعفران، حيث كانت تُضيفه إلى حمّام الحليب الذي اشتهرت به. كان الاعتقاد السائد أنّ الزعفران يُعد مكوناً أساسياً في المكياج لتحسين نسيج البشرة وتنقيتها، كما أثبتت الدراسات الحديثة بأنه واقي طبيعي من الشمس ويحوي مضادات الأكسدة والمُركبات الطبيعية التي تشد البشرة وتمنحها النعومة والنضارة، وتجعلها تبدو بمظهر مُشرق .
الورد من الحضارة البابلية
لم تُدرك سيدات العائلة المالكة في بابل بصفة عامة الكثير عن الجمال لكن كن يعتمدن كثيراً على الورد وزيته للعناية بجمالهن إذ كانت تستحم المرأة في حوض الماء وبتلٌات الورد لتجديد البشرة وتوحيد لونها.
كذلك كانت تستخدم زيت الورد على الوجه كلما احتاجت إلى مُطهر. عدا عن ذلك، استفادة السيدة الملكية في بابل من رائحة الورد الرائعة لمساعدتها على الاسترخاء ومحاربة التوتر.
اللبان من حضارة بلاد الشام
كان اللبان العلاج الأمثل للجروح والندوب وتشقُقات البشرة في بلاد الشام القديمة، كما كان يُستخدم كمُطهر طبيعي ومُعقم ضد البكتيريا. حديثاً اكتشِف أن اللبان يحتوي على حمض "البوزويليك" الذي يُحفز إنتاج الكولاجين للحصول على بشرة ناعمة ومُفعمة بالحيوية والنضارة .
ماء الورد وزيت اللوز من الحضارة الفرنسية
اهتمت الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت بخلطة ماء الورد وزيت اللوز لتنعيم اليدين والقدمين في دقائق معدودة إذ تحوي مكونات هذا الماسك على خصائص فعالة لتعزيز جمال اليدين والقدمين بشكل طبيعي.
بودرة اللؤلؤ من الحضارة الصينية
إستخدمت السيدات من سلالة أسرة " مينغ " منذ القدم طريقة غريبة لكن طبيعية للإعتناء بجمالهن، وهي بوردة اللؤلؤ. حيث كانت السيدات الملكيات الصينيات يُدركن جيداً أهمية هذا المسحوق لترطيب بشرتهن وتحفيز إنتاج الكولاجين المسؤول عن شباب البشرة ومنحها النعمومة والنضارة.
والجدير بالذكر، أن الصينيون القدماء استخدموا فصيلة من نبات النعناع تسمى Skullcap ، يحوي جذرها على مضاد الأكسدة " البايكالين" لعلاج حب الشباب والحد من إفراز الميلانين وتفتيح البشرة
الحناء من الحضارة الفرعونية
عُرفت الحناء منذ القدم، وكان الفراعنة يستخدمونها لأمورعدة بما فيها صباغة الشعر أواتخاذ عطر من أزهارها. وبالتالي، تُعتبر الحناء من الطرق الطبيعية لصبغ الشعر من دون اللجوء إلى المواد الكيميائية التي تُتلف الشعر. ناهيكِ عن فوائد الحناء للحفاظ على صحة فروة الرأس وتقوية البصيلات.