النياسيناميد.. دليل استخدام المكوّن النجم في منتجات العناية بالبشرة
نسمع الكثير عن النياسيناميد في أيامنا هذه، ويبدو أنه المكون الأكثر شعبية في عالم العناية بالبشرة. السبب واضح، ألا وهو أنه أحد أكثر المكونات استخداماً في المنتجات المصممة لمن يعانون من البثور والتصبغات والاحمرار. دعينا نرى ما هي خصائصه ولماذا يجب أن يكون في روتينك.
يؤدّي النياسيناميد دوراً مهماً في تهدئة البشرة وإعادة حاجزها الواقي. وهذا ما جعلهفي السنوات الأخيرة أحد أكثر مكونات التجميل استخداماً في التركيبات المخصصةلمن يعانون من البثور والتصبغات والاحمرار. علماً أنالنياسيناميد (ويسمى أيضاً نيكوتيناميد) هو من مشتقات فيتامين "بي 3" (أو النياسين). كفيتامين، يتم الحصول عليه بشكل أساسي من خلال الطعام، ويمكنك العثور عليه في اللحوم البيضاء والسبانخ والفول السوداني وكبد البقر وبعض الأسماك مثل السلمون وسمك أبو سيف والتونة. لكنه أثبت أنه ترياق حقيقي على البشرة، ونشرح لك هنا السبب.
لمن يوصى باستعماله
يعتبر النياسيناميد مكوناً فعالاً مثالياً للبشرة المختلطة وغير النقية، كما هو الحال للبشرة المرهقة والمعرضة لكمّ هائل من العوامل الخارجية المؤذية مثل الضباب الدخاني والتلوث. وظيفته الرئيسية هي حماية حاجز البشرة وتقويته، وفي الوقت نفسه تحفيز إنتاج السيراميدات (المكونات الأساسية لبنية البشرة) وتسريع دوران الخلايا. وعند استخدامه بانتظام يضمن الحصول على لونموحّد أكثروملمس أنعم ومشدودأكثر، مع وجود مسام أقل اتساعاً.
هل تحتاجين إلى معرفة المزيد لتجعليه رفيقك الأفضل في روتينك الجمالي؟ لإقناعك بإضافة الكريمات والسيروماتالمعززةبهذا المكون الفعالإلى حقيبتك الجمالية، قمنا بتجميع قائمة كاملة بكلفوائد النياسيناميد للبشرة.
آلاف الحسنات
بتأثيره المضاد للتجاعيدوالمقاوم للتصبغات والمعززلإشراق الوجه والمقوّيلحاجز البشرة، عبر الحد من خسارة مستوى ترطيبها، إن النياسيناميد مكونضروري لجميع أنواع البشرة! جنباً إلى جنب مع مكونات العناية بالبشرة الأخرى، يمكن استخدامه على أنواع مختلفة من البشرة، من الدهنية إلى الجافة إلى المختلطة. وإليك خبر سار آخر: إن النياسيناميد لطيف ومثالي أيضاً للبشرة الحساسة. ذلك بالإضافة إلى أنهلا يسبب حساسية للضوء، لذا يمكن استخدامه صباحاً ومساءً.
لكل الفصول
تحتوي هذه المادة المشتقةمن فيتامين بي 3 على خصائص مضادة للأكسدة، وتحمي البشرة من الجذور الحرة، وبالتالي تمنع الشيخوخة المبكرة. إضافة إلى ذلك،يحفز النياسيناميد إنتاج الدهون وتكوين الكولاجين والإيلاستين، مما يساعد على شد البشرة.
إن كان له دور صيفي في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، فهو مفيد جداً في الشتاء لتأثيره الواقي والمرطب. كما يمكن أن يكون مفيداً لجميع العلاجات المحاربة لحب الشباب والبثور (حتى لالتهاب الجلد الدهني) ولتصحيح الشيخوخة الضوئية. فيمكنك بالفعل استخدامه على مدار الفصول وفي كل أشهر السنة.
بالإضافة إلى تزويد الخلايا بالأكسجين، تعمل هذه المادة على تجديد حاجز البشرة التالف عن طريق تكوين طبقة دهنية للجلد تعمل كدرع واق ضد كل العوامل الخارجية. وليس هذا فحسب،بل عبر ترميم حاجز البشرة،يضمن أن تفقد البشرة سوائل أقل (تصبح أكثر مقاومة)؛ علماً أن هذه الخاصية تعني أن النياسيناميد له أيضاً تأثير مهدئ ومضاد للالتهابات. إلى جانب فوائده العديدة، إن النياسيناميد متعدد الاستخدامات أيضاً ويمكن دمجه مع غيره من المكونات النشطة في مجال العناية بالبشرة. فهو يتوافق مع "أي إتش أي" و "بي إتش أي" وحمض الهيالورونيك والريتينول. كما أنه يرتبط بالزنك أيضاً، وفي أحدث التركيبات المضادة للشوائب يتم دمجه مع فيتامين سي وحمض الترانيكساميك.
كيفية استخدامه
يستخدم سيروم النياسيناميد مرة أو مرتين في اليوم، حسب المنتج المستخدم. ومثل أي سيروم آخر يجب تطبيق هذا المستحضر على بشرة نظيفة وجافة، وبالتالي بعد التنظيف، وقبل وضع الكريم النهاري أو الكريم الليلي. وبالنظر إلى التركيبة السائلة لسيرومات النياسيناميد، عادة ما تكون هذه المنتجات مجهزة بقطارة أو معبأة في قوارير أحادية الجرعة أو حتى في عبوات مزودة بفوهة تسمح بتطبيقه بكميات محددة تستطيعين التحكم بها. وعادة يكفي استخدام بضع قطرات من المنتج، وبسبب التركيبة السائلة التي يأتي بها، يكون امتصاص سيروم النياسيناميد سريعاً إلى حد ما. في الواقع، يكفي بعد التطبيق القيام بحركات سريعة بالأصابع لتوزيع المنتج على البشرة وسترين أنه يجف في وقت قصير.