في عطلتك الصيفية ..إليك 9 خرافات شائعة حول السُمرة وأشعة الشمس
في الوقت نفسه من كل عام، تتردد على مسامعنا الكثير من المعلومات عن الاسمرار. لكن للأسف، إن الكثير من هذه المعلومات هي مجرد خرافات ومعتقدات شائعة يمكن أن تكون خطيرة حتى.
لذلك، سنقوم هنا بتحليل 9 خرافات شائعة حول السُمرة وأشعة الشمس، بالإضافة إلى الحقائق الخفية المرتبطة بها والتي نتعلّمها لتبقى معنا مدى العمر.
اكتساب السُمرة هي الظاهرة التي تسمح لبشرتنا بأن تصبح أغمق بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية الآتية من ضوء الشمس أو الأضواء الاصطناعية (تلك الخاصة بمراكز التجميل) دون أن ننسى وجود ظاهرة ثانوية نتجاهلها لحد كبير، وهي التي تسبب دفاع الجلد عن نفسه وحمايته من الإشعاع حين تعمل حبيبات الميلانين كمرشح يسجن الأشعة فوق البنفسجية ويعكسها.
لذلك، وفي ظل ضمان الميلانين الموجود في بشرتنا حصولنا على بشرة أغمق، يدافع عنها أيضاً في وجه الآثار السلبية للإشعاع الشمسي بحيث يعيق الاختراق الأعمق للأشعة. مع ذلك، وفي حالة التعرض المفرط للشمس، لن تبقى آلية الدفاع هذه كافية، ومن هنا تأتي أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية قبل التعرض لأشعة الشمس وتتخذ دورها المهم. لنوضّح هذه الفكرة أكثر:
1. لا تسمر بشرتك لدى استعمال واق شمسي بعامل حماية عال
هو أول معتقد خاطئ، لأن منتجات الوقاية من الشمس تعمل على الحماية من أسوء الأشعة، وتسمح بمرور باقي الأشعة ثم تقوم بترشيحها، وعندها نحصل على الكمية الكافية من الأشعة لمنحنا لون البشرة الذي نريد الحصول عليه ونحلم به في كل صيف. عند استخدام كريمات ذات عامل حماية عالٍ - 30 أو 50 - تكتسب البشرة السُمرة تدريجياً وسيصبح اللون أكثر تجانساً وجمالاً وطويل الأمد.
2. حروق الشمس طبيعية قبل اكتساب السُمرة
خطأ! لا يعد الاحمرار من أعراض عملية اكتساب السُمرة، ولكنه من أعراض التهاب الجلد ويشير إلى تجاوز حد التعرض الصحي وعدم استخدام الحماية الكافية.
3. الجلوس تحت المظلة يوقي من حروق الشمس
أيضاً معتقد خاطئ، فالأقمشة التي تصنع منها الشماسي ترشح فقط جزءاً من أشعة الشمس. لذلك، وحتى عند الجلوس بفيئها، ستكتسبين السُمرة أيضاً، وفي حال عدم استخدام الحماية ستصابين بحروق الشمس.
4. الملابس تحمي من أشعة الشمس
بصرف النظر عن بعض الأقمشة التقنية الخاصة، إن الملابس العادية لا توفر الحماية الكافية. ولنوضح أكثر، إن عامل حماية الملابس من الشمس يتوافق تقريباً مع عامل الحماية من الشمس 10 SPF.
5. تطبيق واقي الشمس بعامل حماية 20 أكثر من مرّة يعادل تطبيق واقي شمس بعامل حماية 50 مرة واحدة
إنه أمر خاطئ. لا يتغير عامل الحماية بناءاً على عدد التطبيقات فهو يظل بنفس العامل. ويكمن الاختلاف بين الاثنين في النسبة المئوية للأشعة فوق البنفسجية " UVB" وربما الأشعة فوق البنفسجية " UVA" التي يتم منعها من الاختراق، فتكون أعلى في عامل الحماية من الشمس 50 وأقل في عامل الحماية من أشعة الشمس 20. لكن في كلتي الحالتين، يجب إعادة وضع الكريم بشكل دوري كل ساعتين أو بعد أن تسبحي في المياه، لتحمي جلدك بأفضل شكل.
6. أشعة الشمس تحسّن مظهر حب الشباب
هذا صحيح بشكل جزئي فقط. فقد تبدو البشرة جافة في البداية عند التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، ولكن عند حدوث ذلك على المدى الطويل ستبدأ البشرة بإنتاج مزيد من الإفرازات الدهنية لحماية نفسها، مما يسبب تفاقم حب الشباب. لذلك، حتى البشرة المصابة بحب الشباب يجب أن تُحمى من أشعة الشمس ويفضّل استخدام المنتجات ذات التركيبات الخفيفة جداً وغير الدهنية، مثل واقيات الشمس بقوام الجيل.
7. المصابيح تمنع حدوث حروق شمس
هذه أيضاً خرافة خاطئة وشائعة جداً، فتسمير البشرة بالمصابيح سطحي للغاية، وحتى لو استعددت مع هذه الأجهزة لعطلتك الصيفية الشاطئية، يبقى من الضروري حماية بشرتك بواق شمسي لدى التعرض للشمس.
8. الشمس تعني الخطر
التطرف المعاكس خاطئ أيضاً، فإن التعرض الصحيح والمنظم للشمس مفيد للجسم من أجل تركيب فيتامين د وإنتاج الإندورفين، وهو هرمون المزاج الجيّد الذي يشعرنا بالراحة. فليس من باب الصدفة أن تكون تمضية الوقت في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس مرضية ومريحة ومهدئة ومفرحة!
9. الكريمات بالحماية الكاملة هي الأفضل
لسوء الحظ، لا توجد حماية كاملة. فما من كريم يحمي من أشعة الشمس بنسبة مئة في المئة.