كل المعلومات عن تسحيج الجلد لبشرة ناعمة وشبابية في عيد الأضحى
علاج تسحيج الجلد هو إجراء تجميلي فعّال للنساء اللواتي يرغبن بالحصول على بشرة أكثر نعومة ونضارة. فإذا كنت تعانين من ندبات بسبب حب الشباب أو كان لديك كلف أو بقع على الوجه، فإن علاج تسحيج الجلد يمكن أن يكشف عن بشرة أكثر نعومة وشبابًا. فيعتبر هذا العلاج سهل وسريع ومنخفض المخاطر حيث يمنح المرأة أجمل النتائج، ولكن بعض أنواع البشرة قد لا تحصل على النتائج المرجوة. فتعرفي معنا على علاج تسحيج الجلد للحصول على بشرة ناعمة وشبابية في عيد الأضحى.
ما هو تسحيج الجلد؟
تسحيج الجلد هو إجراء يستخدم فيه الطبيب أداة متخصصة "لصنفرة" الجلد، حيث يعمل هذا الإجراء الكاشط أو المسطح على تحسين شكل الجلد لأنه يزيل الطبقات العليا من الجلد ليكشف عن بشرة جديدة ناعمة.
يعد هذا العلاج مناسبا للنساء اللواتي يعانين من مشاكل جلدية مثل الخطوط الدقيقة الناتجة عن أضرار أشعة الشمس والتجاعيد والكلف وندبات حب الشباب وغيرها. ولكن من المهم أن تفهمي مخاطر وفوائد العلاج قبل أن تقرري ما إذا كانت صنفرة الجلد مناسبة لك أم لا.
تقدم صنفرة الجلد نتائج جيدة إذا كانت بشرتك فاتحة، وتكون درجات لون البشرة الداكنة أكثر عرضة للتندب أو تغير اللون. وإذا كانت بشرتك أغمق، يمكنك تحقيق نتائج أفضل من خلال إجراءات تجديد سطح الجلد البديلة.
كيف تعمل عملية تسحيج الجلد؟
أثناء عملية تسحيج الجلد يستخدم طبيبك جهازًا صغيرًا مزود بمحرك ويمرره على الجلد أثناء الضغط المستمر، ويأتي الجهاز مزودًا بفرشاة بكرة أو كشط في طرفه لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد. ويمكن أن يستغرق تسحيج الجلد من بضع دقائق إلى أكثر من ساعة، اعتمادًا على منطقة الجلد التي تتم معالجتها، وإذا كان لديك ندبات عميقة في الجلد أو إذا كانت هناك مساحة كبيرة من الجلد يجب معالجتها، فقد تخضعين لتسحيج الجلد أكثر من مرة أو على مراحل.
وبعد تسحيج الجلد، يُغطى الجلد المُعالج بضمادة رطبة لتحسين عملية الشفاء، كما ستتلقين تعليمات الرعاية الذاتية لاتباعها في المنزل ووصفة طبية لتسكين الألم. وستحتاجين إلى تحديد موعد متابعة لإجراء فحص بعد العلاج بفترة وجيزة حتى يتمكن طبيبك من فحص الجلد وتغيير الضمادة.
كما سيخبرك طبيبك متى تبدأ التنظيف المنتظم للمنطقة المعالجة وتطبيق المراهم الواقية، حيث تختلف تعليمات الرعاية الذاتية حسب نطاق الإجراء.
نصائح قبل علاج تسحيج الجلد
قبل علاج تسحيج الجلد ستحتاجين إلى تحضير بشرتك، وبهذه الطريقة، سيكون من الممكن لك الحصول على أفضل النتائج. ومع ذلك، فيما يلي بعض الإرشادات الرئيسية التي تحتاجين إلى اتباعها قبل العلاج:
- تجنبي استخدام مسيلات الدم
- اخبري طبيبك في حالة وجود أي حالة حساسية
- لا تخرجي في الشمس لمدة 3 أسابيع تقريبًا قبل العلاج. وإذا كنت بحاجة إلى الخروج، استخدمي واقٍ من الشمس
- تناولي أدويتك بانتظام
- توقفي عن التدخين لمدة أسبوعين على الأقل قبل الإجراء الخاص بك لأنه يقلل من تدفق الدم ويبطئ عملية الشفاء.
نتائج علاج تسحيج الجلد
بعد عملية تسحيج الجلد، قد تشعرين بتهيج أو احمرار أو تورم في المنطقة المستهدفة بعد العلاج. وعلى الرغم من أن فترة التعافي قصيرة، إلا أنها قد تكون أقصر إذا اتبعت تعليمات ما بعد الجراحة بشكل صحيح.
ويعتمد طول الإجراء على مقدار الجلد الذي سيخضع لسنفرة الجلد، حيث قد يستغرق الأمر بضع دقائق، أو قد يستغرق أكثر من 90 دقيقة. فيما يعتمد وقت التعافي من تسحيج الجلد على عمق وحجم المنطقة التي أجريت فيها العملية. وإذا كانت مشكلتك خطيرة، فقد تستغرق وقتًا أطول من المعتاد. وتصبح بشرتك حساسة للضوء لذا تجنبي التعرض المباشر لأشعة الشمس. أيضاً، ستحتاجين إلى تناول المسكنات لتجنب الألم والكدمات بعد العملية.
وعندما تحصلين على النتائج النهائية، ستشعرين بحالة جيدة، ولكن يمكن أن يستغرق الجلد ما يقرب من 5-7 أيام حتى ينمو من جديد. وقد يبدو الجلد المشكل حديثًا باللون الأحمر أو الوردي ولكنه يختلط مع لون البشرة الموجود بالفعل في غضون 12 أسبوعًا من العلاج. وستحصلين على بشرة متجددة ونضرة وناعمة وخالية من الندوب بعد العلاج.
بعد علاج تسحيج الجلد
يعتمد وقت التعافي والشفاء بعد تسحيج الجلد على حجم وعمق المنطقة المعالجة، ولكن يجب على المرضى بعد العلاج:
- تنظيف المنطقة المعالجة عدة مرات يوميًا لمنع العدوى.
- تغيير المراهم والضمادات لتعزيز الشفاء.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس.
تحدث إعادة نمو الجلد في غضون 5 إلى 8 أيام، والجلد الجديد سيكون وردي أو أحمر في المظهر، ويتلاشى إلى لون البشرة الطبيعي في غضون 6 إلى 12 أسبوعًا. وقد يكون الألم والتورم في حده الأدنى بشكل عام بعد العملية، على الرغم من وصف مسكنات الألم والمنشطات في بعض الحالات.
ما هي مخاطر تسحيج الجلد؟
قد تعني بعض الحالات الطبية والأدوية التي تعانين منها أنك لست مرشحة مناسبة لعملية تسحيج الجلد، فهذا العلاج ليس مثالياً إذا كان لديك:
- العد الوردي ، لأنه يعرضك لخطر الإصابة بالعدوى
- اضطرابات الدم أو المناعة أو الجلد التي تؤدي إلى إبطاء عملية الشفاء
- تم إجراء عمليات شد الحاجب أو شد الوجه مؤخرًا
- ندوب الحروق لأنها لا تستجيب لتسحيج الجلد
- البشرة الداكنة لأنها تزيد من فرص حدوث تغير دائم في اللون أو تندب
- حالات الجدرة التي تسبب الندوب.
- أدوية حب الشباب في الأشهر السابقة أو أي أدوية أخرى قد تضعف بشرتك، أو مميعات الدم التي تعرضك لخطر النزيف.
أيضاً الآثار الجانبية لتسحيج الجلد غير شائعة ولكنها يمكن أن تحدث، حيث تشمل المضاعفات الأكثر شيوعاً:
- تهيج حب الشباب، حيث قد تعاني النساء المصابة بحب الشباب الوردية من بقع بيضاء صغيرة تختفي في النهاية مع شفاء الجلد.
- تغيرات مؤقتة أو دائمة غير متساوية في لون البشرة
- سواد مؤقت أو دائم للجلد، وعادة ما يحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس في الأيام والأشهر التي تلي الجراحة.
- تضخم المسام
- تندب
- تورم
- عدوى