للناجيات من سرطان الثدي... إليكن أفضل مكونات طبيعية لإستعادة نضارة البشرة
للناجيات من سرطان الثدي... بالتأكيد بعد الإنتهاء من العلاج بات لديكن الرغبة والحماس في أن تُحسنّ من حالتكن الصحية والمزاجية على المدى الطويل، حتى تتمكّن من الاستمتاع بحياة تدوم لسنوات طويلة؛ ولا شك أن العناية بالبشرة بعد جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي هدفًا رئيسيًا لجميع الناجيات من سرطان الثدي.
وبما أن التوصيات المطروحة دومًا للناجيات من سرطان الثدي تستهدف حرصهن على ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب التدخين، والحد من التوتر، الراحة الجيدة؛ إلا أن العناية جمالهن وتعزيز صحة بشرتهن أمر لا غنى عنه.
من هذا المنُطلق، سنُطلعك عبر موقع " هي " على افضل مكونات طبيعية لإستعادة نضارة بشرتكمنزليًا وبأقل التكاليف؛ وذلك بناءً على توصيات أخصائة العناية بالبشرة والشعر مريم عبدالغني من القاهرة.
مبادئ العناية ببشرة الناجيات من سرطان الثدي
بحسب أخصائية العناية بالبشرة مريم، بما أن العلاج الكيماوي يستهدف تدمير الخلايا السرطانية، فلا شك أن الجلد لن يبقى على حالته الصحية الجيدة خلال هذه المعركة العدوانية والمواد الكيميائية التي تُكافح الأورام؛ وبالتالي ستكون العناية بالبشرة تحديدًا حذرة وحساسة؛ لذا يجب اتباع التعليمات التالية:
- الابتعاد عن جميع المستحضرات التجميلية رخيصة الثمن، والاستعانة بالمكونات الطبيعية سواءً أثناء أو بعد انتهاء الجلسات العلاج الكيماوي
- استخدام مستحضرات العناية بالبشرة الخالية من الكحول، والاصباغ، وزيت الببارافين، وكذلك أي مكونات قد تُسبب حساسية الجلد وتهيجه.
- من المهم استخدام المرشحّات المعدنية الطبيعية، والتي تشمل "أكسيد الزنك، وثاني أكسيد التيتانيوم".
- كلما ارتفعت حماية البشرة من أشعة الشمس فوق النفسجية، كان ذلك أفضل.
- الاهتمام بترطيب البشرة يوميًا وشرب كميات كافية من الماء والسوائل الخالية من السكر.
مكونات طبيعية للعناية ببشرة الناجيات من سرطان الثدي
أكدت أخصائية العناية بالبشرة مريم، أنه يُمكن استعمال عدد من المكونات الطبيعية التي بدورها قد تساعد الناجيات من سرطان الثدي على ترطيب وتغذية بشرتهن جيدًا، من أجل إستعادة نضارة وتجديد خلاياها بشكل طبيعي وآمن، وذلك على النحو التالي:
الألوفيرا
يُعد جل الصبار الطازج أحد المكونات الطبيعية التي لها دورًا فعّالًا في ترطيب البشرة بصفة عامة؛ إلا أنه قد تُساهم بشكل خاص في ترطيب بشرة الناجيات من سرطان الثدي، بعد العلاجات الكيميائية، والتعرض للإشعاعات التي من الممكن أن تُسبب حرق الجلد، وجفاف البشرة، والشعور بالحكة.
كما أن له دورًا فعالًا في تهدئة الحروق بجانب تعزيز نمو خلايا جديدة؛ والحصول على بشرة ناعمة ونضرة. لذا يُمكن تطبيق جل الصبار الطازج على البشرة لمدة 15 دقيقة يوميًا قبل النوم، وأيضًا يُمكن إضافة العسل الابيض عالي الجودة إليه واستخدام هذا الخليط 3 مرات في الأسبوع لتعزيز جمال بشرة الناجيات من سرطان الثدي.
زيت الأفوكادو
يوفر هذا الزيت حلول مثالية للعناية ببشرة الناجيات من سرطانالثدي بأقل التكاليف، كونه يُغذي الشرة، ويُخفف الالتهاباتالجلدية، ويُسارع بشفاء الجروح التي تُصيب البشرة، وذلك بفضلبفضل محتواه من الحمض الدهني أوليك، والبروتين، وفيتامينات E، وD، والكثير من الأحماض الدهنية الأساسية.
لذا يُطبق زيت الأفوكادو مع العسل والزبادي، فهم من المكونات الطبيعية الفعالة في الحصول على بشرة رطبة ويزيد من إنتاج الكولاجين لبشرة الناجيات من سرطان الثدي.
الطماطم والحليب
يُعد ماسك الطماطم والحليب من الماسكات الطبيعية الآمنة للعناية ببشرة الناجيات من سرطان الثدي، لذا يتم هرس لب الطماطم مع ملعقة صغيرة من بودرة الحليب و3 قطرات من فيتامين E حتى التجانس، ويوزع الماسك على البشرة لمدة 15 دقيقة،ويكرر الماسك 3 مرات في الأسبوع وبالشكل المنتظم، للحصول على بشرة وردية وصحية بعد الإنتهاء من العلاج.
زبدة الشيا
تحوي زبدة الشيا الخصائص المضادة للأكدة وأيضًاللإلتهابات مايجعلها آمنة لبشرة الناجيات من سرطان الثدي، وذلك بخلاف أنهاتُحفز إنتاج الكولاجين، وتُجددخلايا البشرة بصفة عامة؛ لذا ننصحبوضعها على الوجه قبل النوم4 مرات في الأسبوع، أو مزجهامع جل اصبار الطازج للحصول على أفضل النتائج.
زيت بذور العنب
يُعتبر زيت بذور العنب من الزيوت الطبيعية الخفيفة القوام، والأهم أنه غني بفيتامين E وكذلك أحماض أوميجا 6 الدهنية الهامة لتغذية البشرة، ومنحها مضارة وإشراقًا؛ وهذا ما يجعله خيارًا جيدًا للعناية بالبشرة بعد الإنتهاء من جلسات مراحل علاج سرطان الثدي.
الزبادي اليوناني
يُمكن أن يؤدي إضافة حصة ن الزبادي اليوناني إلى روتين العناية ببشرة الناجيات من سرطان الثدي إلى إحداث المُعجزات ببشرتهن؛ كونه غني بالفيتامينات المتنوعة اللازمة لتغذية أنسجة البشرة العميقة، وكذلك البروبيوتك التي تُساعد في الحفاظ نضارة البشرة بشكل طبيعي.
ماء الورد
يُعد ماء الورد أحد المكونات الطبيعية الآمنة لبشرة الناجيات من سرطان الثدي؛ كونه يعمل على إغلاق مسام البشرة، وتطهيرها، وتقليل تجاعيدها، وكذلك إزالة انتفاخ العين من الأسفل، وعلاج جفاف البشرة بشكل فعّال، لذايُمكن تطبيقه يوميًا مندون قلق للحصول على بشرة مُفعمة بالحيوية والجمال دومًا.
زيت المشمش
يتمتع زيت المشمش بقوام سهل على بشرة الناجيات من سرطان الثدي، كما أنه غنيبفيتامين E؛ ومن أبرز فوائده أنه يعمل على تقشير البشرة، وترطيبها، وتغذيتها، تعزيز مرونتها وملمسها، ولاننسى قدرته على تأخير شيخوخة البشرة وتخفيف الكلف. لذا يُمكن الاستفادة منه مع زبدة الشيا لتعزيز نضارة البشرة بشكل صحي للحصول إلى إطلالة مُشرقة دومًا.
وأخيرًا، نؤكد على الناجيات من سرطان الثدي ضرورة تنظيف البشرة بشكل دائم باستخدام غسول الوجه، والابتعاد عن أي صابون به مواد كيميائية، كذلك عمل تقشير للبشرة وذلك لإزالة الجلد الميت من البشرة والحصول على بشرة أفضل وأكثر نقاءًا، مع مراعاة الترطيب الدائم من خلال استخدام المرطبات المناسبة للبشرة بعد الاستعانة بالطبيب المختص، و حماية البشرة باستخدام واقي الشمس؛ وذلك للحماية من أشعة الشمس الضارة.