تألقي ببشرة حريرية على خطى مارلين مونرو من خلال تطبيق الحمامات الثلجية
اجتاحت مؤخرا موجة الحمامات الثلجية عالم الجمال. هذا الاتجاه الجديد والقديم الذي انتشر بشكل كبير في عالم الشهرة والجمال، يشكل تحولاً ملحوظاً في فلسفة العناية بالبشرة، ويأخذنا في رحلة لفهم كيف يمكن لهذا النهج البارد أن يعزز تألق البشرة ويضفي عليها لمسة من النضارة والشباب.
وتعد الأيقونة السينمائية مارلين مونرو، من بين أوائل النجمات من اعتمدن هذا النهج البارد في الحمامات الثلجية للحفاظ على بشرتها بملمس حريري. فتعرفي كيف يمكن لهذه التقنية أن تصبح مفتاحاً لتحقيق بشرة مفعمة بالجمال والنضارة.
فوائد الحمامات الثلجية:
- تقليل الالتهاب والورم:
- يقلل الحمام الثلجي من توسع الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى العضلات ويمكن أن يقلل من الالتهاب والورم. كذلك إن العلاج البارد قد يقلل من الالتهاب بعد التمرين بشكل أفضل من طرق أخرى مثل الجوارب المضغوطة.
- دعم التمرين:
- بعد الخروج من الحمام الثلجي، تتوسع الأوعية الدموية مما يزيد من الدورة الدموية ويساعد على إزالة الفضلات الأيضية التي تتراكم خلال التمرين.
- دعم الجهاز المناعي:
- تشير بعض الأدلة إلى أن الحمامات الثلجية تدعم جهاز المناعة الصحي. هناك دراسة صغيرة، تقول إن النساء اللواتي تعرضن للتغمر في الماء البارد ومزجه مع التنفس العميق والتأمل تقل عندها أعراض للعدوى البكتيرية.
- تحسين الصحة العقلية:
- يمكن أن تكون الحمامات الثلجية جيدة للصحة العقلية. فاتخاذ حمام ثلجي يومين في الأسبوع لمدة 20 دقيقة قد تساعد في تحسين الصحة العقلية.
صنع حمام ثلجي في المنزل عملية بسيطة، وفيما يلي دليل خطوة بخطوة:
في إعدادك للاستحمام البارد، يتعين عليك أولاً تهيئة الحوض. قومي بتشغيل الماء الفاتر وضعي ميزان الحرارة للتحقق من درجة حرارة الماء. بعد ذلك، أضيفي تدريجياً مكعبات الثلج للماء الفاتر وتابعي مراقبة درجة حرارة الماء للتأكد من تحقيق النطاق المطلوب.
عندها، ارتدي ملابس مريحة مثل تيشيرت وشورت قبل دخول الحوض لزيادة راحتك. فعندما تكونين جاهزة، ادخلي الحوض ببطء عندما تكون درجة حرارة الماء في النطاق الموصى به، والذي يتراوح عادة بين 10-15 درجة مئوية. ثم، قومي بتعيين تنبيه أو موقت للفترة المرغوبة، والتي تكون عادة بين 5 إلى 10 دقائق استناداً إلى تفضيلاتك الشخصية وقدرتك على تحمل البرودة.
بعد انتهاء الوقت المحدد، اخرجي من الحوض بحذر وجففي نفسك تماماً قبل تغيير ملابسك الجافة. لتجنب صدمة البرودة. كذلك يمكنك بدء ذلك بتخفيض درجة حرارة الماء تدريجياً أو بالانغماس الجزئي، ثم التحرك تدريجياً إلى الانغماس الكامل، مما يساعد جسمك على التكيف بشكل تدريجي مع البرودة دون تأثير مفاجئ.
كم مرة يجب أن تأخذي حمامات ثلجية؟
يقترح العديد من الرياضيين الغمر في حمام ثلجي في أقرب وقت ممكن بعد التمرين لتقليل تأخر آلام العضلات. فهذه الطريقة فعّالة بشكل أكبر خلال 24 ساعة بعد التمرين. بينما يوصون بعض أنصار العلاج بالماء البارد بإنهاء كل استحمام برش من الماء البارد، والانتقال إلى حمامات الثلج العادية فقط عند الحاجة، مثل وجود آلام أو آلام في العضلات.
ما هي مخاطر اتخاذ حمامات ثلجية؟
يمكن أن تكون حمامات الثلج خطرة، خاصة إذا كنت تعانين من حالات صحية معينة. لذا تأكدي من التحدث مع طبيبك الصحي قبل أن تجربي حمامات الثلج، وخاصة إذا كنت تعانين من هذه الحالات:
- ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.
- مشاكل الدورة الدموية مثل مرض الشريان الطرفي.
- حالات تزيد من حساسيتك للبرد.
- جرح مفتوح.
- السكري.
صدمة تعرض الجسم للماء البارد يمكن أن تجهد القلب أو حتى تثير مشاكل قلبية مفاجئة. ولهذا السبب من الأفضل تجنب حمامات الثلج إذا كان لديك تاريخ من مشاكل القلب. كذلك إن البقاء في حمام الثلج لفترة طويلة يمكن أيضاً أن يسبب فقدان الحرارة الجسمية المفرطة، وهو ما يعرف بالتجمد، لذا من المهم استخدام موقت وجعل حمامات الثلج قصيرة. وتذكري أنه يجب أن تخرجي من حمام الثلج فوراً إذا بدأت في الترجيف بشكل لا يمكنك السيطرة عليه أو لاحظت تغييرات في لون الجلد.
هل حمامات الثلج مفيدة للبشرة؟
نعم، حمامات الثلج تعتبر فعلا مفيدة للبشرة بعدة طرق. فاستخدام البرد كعلاج للعناية بالبشرة ليس أمراً جديداً، فاليوم، أصبح شد الجلد واستعادة مظهره الشبابي أسهل من أي وقت مضى باستخدام الماء البارد. فحمامات الثلج تكتسب شهرة بسبب فوائدها الصحية المتعددة، فهي لا تقتصر على الوجه ولكن تشمل الجسم بأسره. فيما يلي إليك كيفية مساعدة هذا العلاج الجديد في تحسين صحة البشرة وجعلها أكثر إشراقاً.
يساعد على تقليل الزيوت المسببة للعيوب
عند الاستحمام في حمام ثلجي، يقل حجم مسام الجلد، مما يساعد على وقف إنتاج الزيوت الزائدة. وهذا بدوره يؤدي إلى تقليل ظهور حب الشباب والبثور والرؤوس السوداء والعيوب والاحمرار.
يقلل من ظهور التجاعيد
تلجأ العديد من النساء اللواتي يبحثن عن تقليل التجاعيد إلى علاجات الوجه بالثلج لتأثيراتها القوية. يمكن أن يكون الشعور بالانتعاش بعد ذلك مذهلاً، بالإضافة إلى النتائج الفورية.
يزيد من الدورة الدموية في الجلد
عند أخذ حمام ثلجي، تبدأ الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم في الانقباض. بمجرد عودتك للخارج، تنفتح مرة أخرى، ويندفع الدم مرة أخرى إلى الداخل. يؤدي هذا الضغط والتمدد إلى تحسين مرونة الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة على سطح الجلد، مما يساعد على تحسين الدورة الدموية. والنتيجة هي لون بشرة أكثر حيوية وتحسين صحة خلايا الجلد.
كيف كانت تعتني مونرو ببشرتها؟
انضمت مونرو إلى نخبة النجوم اللواتي كن يراجعن بانتظام طبيب الجلدية. وكانت تعاني من جفاف البشرة يُشاع أنها كانت تغسل وجهها بشكل مهووس حتى خمس مرات في اليوم لتجنب ظهور حب الشباب. كانت روتين العناية ببشرتها المسائي يبدأ بغسل بشرتها بزيت، باستخدام زيت Erno Laszlo Active Phelityl Oil، ثم تطبيق Active Phelityl Cream وغسله. واختتمت بـ Controlling Lotion. جميع هذه المنتجات متاحة حتى اليوم.
إشراقة مونرو
بينما نحن اليوم نعشق مستحضرات الهايليتر، إنما حصلت مونرو على إشراقتها بطريقة أخرى، ربما تكون أقل جاذبية. باستخدام العناية بالبشرة الكورية، التي كانت تضع طبقات من الفازلين تحت أساس المكياج للمساعدة في إبراز بشرتها بالضوء. كما كانت من محبي كريم البارد، وغيره من المنتجات الأيقونية التي نستخدمها حتى اليوم، بما في ذلك Eight Hour Cream من Elizabeth Arden وكريم نيڤيا، وحتى زيت الزيتون، الذي قالت الروايات إنها كانت تستخدمه أيضاً لترطيب بشرتها والتخلص من الجفاف.
نعم للحمامات الثلجية
بينما أصبحت الاستحمامات الباردة والحمامات الباردة شهيرة بفضل العديد من الرياضيين، إلا أن مارلين مونرو كانت قد تقدمت بهذه الخطوة، أي أنها كانت تأخذ حمامات باردة جداً للحفاظ على بشرتها مشدودة ومتناسقة.
خلاصة: تألقي ببشرة مثل مارلين مونرو مع الحمامات الثلجية في عالم العناية بالبشرة حيث تعكس هذه الصيحات الحديثة رغبة النساء في العثور على طرق طبيعية وفعالة لتحسين جودة بشرتهن. لذلك، تعرفي على هذه التقنية الجديدة واستكشفي كيف يمكنك تحسين روتين الجمال الشخصي بشكل إيجابي.