رحلة في عالم جمال أوليفيا وايلد للحفاظ على بشرة صحيّة وشبابية
أوليفيا وايلد تُعد من الشخصيات البارزة التي تجمع بين الأناقة والجمال الطبيعي، وهي مثال حي على أهمية العناية بالبشرة للحفاظ على تألقها الطبيعي. بعد أن أصبحت أماً، أصبحت روتينات العناية بالبشرة أكثر أهمية بالنسبة لها، ليس فقط للحفاظ على مظهرها، بل أيضاً لتعزيز شعورها بالراحة والاهتمام بنفسها. تعتمد أوليفيا على مكونات طبيعية ومنتجات نقية للحفاظ على نضارة بشرتها، وتعطي أهمية كبيرة لترطيب البشرة وتغذيتها. تعكس فلسفتها في الجمال البساطة والتوازن، حيث ترى أن العناية بالبشرة ليست مجرد واجب يومي بل طقس يمنحها شعوراً بالاسترخاء والرضا الداخلي.
روتين العناية بالبشرة بشكل عام
تنظيف البشرة
يتراكم الغبار والأوساخ والزيوت الزائدة على البشرة بشكل يومي، لذا لا يمكن تخيل العناية بالبشرة دون تنظيفها بشكل صحيح. من الأفضل اختيار المنتجات بشكل فردي حسب احتياجات البشرة. أحياناً قد يكون من الصعب تحديد نوع البشرة، لذا يُعتبر اختيار غسول الوجه الذي يتكون من رغوة جيدة وينظف البشرة بلطف ولا يترك شعوراً باللزوجة هو الحل المثالي لتنظيف الوجه اليومي.
تقشير البشرة
الصقيع، الهواء الجاف، الرياح، وحتى المطر أو أجهزة التدفئة تجعل البشرة متعبة وباهتة. فالمناخ القاسي يُعتبر اختباراً حقيقياً للبشرة. لذلك، أضيفي مقشراً إلى روتين العناية بالبشرة الخاص بكواستخدميالتقشير مرتين في الأسبوع لإزالة خلايا الجلد الميتة للتخلص من التقشر وتسريع عملية تجديد المناطق الجافة.
ترطيب وتغذية البشرة
بعد تنظيف البشرة، تتبع أوليفيا هذه الخطوة بزيت الوجه، الذي يُعتبر عنصراً رئيسياً في روتينها. لا تستخدم الزيت كمرطب فحسب، بل تطبقه كجزء من طقوس تدليك الوجه. تعتبر أن هذه الخطوة أكثر من مجرد روتين للعناية بالبشرة، فهي تمثل لحظة استرخاء تجمع بين العناية الداخلية والخارجية. الرائحة الطبيعية للزيت والنقاط الحساسة التي يتم تدليكها تسهم في تحسين شعورها بالهدوء والراحة النفسية.
العناية الليلية
روتينها الليلي مشابه للصباحي، حيث تستخدم نفس غسول الوجه وزيت الوجه، ولكنها تضيف True Botanicals Antioxidant Booster وVitamin C Booster عدة مرات في الأسبوع. هذه المكونات تساعد في تجديد البشرة أثناء النوم، حيث تتغلغل المكونات النشطة بعمق، مما يحافظ على نضارة بشرتها ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
أوليفيا وايلد والعناية بجمالها
منذ أن أنجبت أطفالاً، أصبحت علاقتها بالصحة والجمال أكثر عمقاً وأصبحت واعية بما بما تضعه على بشرتها.روتين العناية بالبشرة بالنسبة لها يشبه الطقوس حيث تمنحها راحة عاطفية بقدر ما تمنحها راحة جسدية. ففي الصباح، تغسل وجهها باستخدام غسول الوجه True Botanicals Clearلمنع حب الشباب. ثم تستخدم زيت الوجهTrue Botanicals Renew. وتطبقه بطريقة تشبه أكثر تدليك الوجه، حيث أن الرائحة الطبيعية الخشبية التي تحاكي نقاط الضغط الرئيسية تحدث فرقاً في شعورها الداخلي. وفي الليل، تستخدم نفس غسول الوجه، ثم الزيت، ثم True Botanicals Antioxidant Boosterوتستخدم أيضاًVitamin C Boosterمن نفس العلامة التجارية عدة مرات في الأسبوع. عندما تنتهي من تمرين رياضي وتكون كسولة جداً للاستحمام، تستخدم مناديل الوجه الأساسية Ursa Majorلتنظيف بشرتها. هذه المناديل تنظف وترطب في نفس الوقت، مما يساعدها كثيراً.
بشكل عام، نهجها في الجمال بسيط ولكنه مدروس، حيث تحاول أن تكون لطيفة مع بشرتها. تخطط لاستخدام بشرتها لمدة 60 عاماً أخرى على الأقل. كما تستمتع بتأثير القليل من المكياج على تغيير مزاجها. لا تسعى للكمال، لكنها تعرف وجهها جيداً بما يكفي بحيث لا تحتاج إلى قضاء الكثير من الوقت في روتين المكياج، فإنها تستمتع فقط. بالنسبة لمكياجها اليومي، تستخدم ماسكارا RMS Beauty، بالإضافة إلى بعض Glossier Stretch Concealer، الذي تحبه حيث تضيء ملامحها باستخدامRMS Living Luminizerوتضيف Glossier Cloudpaintلتوريد الخدود. وإذا احتاجت إلى لمسة من اللون، تستخدم قليلاً من أحمر الشفاه Rodin. تحتفظ بفرشاة أسنان إضافية لتقشير وتكبير شفتيها أولاً. وإذا أرادت تعزيز مظهرها لقضاء ليلة في الخارج، تضيف كحل سائل.
كذلك هي متقنة للغاية في ترتيب حواجبها، وهي أخيراً تعيد إنماء حواجبها بعد 15 عاماً من الصلع. كانت تستخدم Revitabrowوهو يعمل بالفعل بشكل مذهل. تستخدم قلم الحواجب من Marc Jacobs، وتتبعه بمستحضر Glossier Boy Brow.
شعرها مر بأربع ألوان وقصات مختلفة،فانتقلت من شعر طويل بسبب الرضاعة الطبيعية إلى قصة بوب شقراء قصيرة، ثم إلى بوب أسود داكن، إلى ما هو الآن.
بالإضافة إلى ذلك، فهي حريصة جداً بشأن مزيل العرق، لأنها لا تريد المخاطرة. تستخدم Agent Nateur. كما تحب العناية بالأظافر بقدر ما تحبها أي فتاة أخرى. كما تحب الحمامات الساخنة،ولا يهمها مدى ابتذال ذلك. هي امرأة تعشق الحمام الساخن المليء بملح Epsom. Pursoma Resurrectيعيد لها النشاط بشكل رائع.
الأمومة وأثرها على العناية الذاتية
الأمومة لعبت دورًا كبيرًا في تغيير منظور أوليفيا للعناية بالبشرة والجمال. بعد أن أصبحت أمًا، أصبحت أكثر وعيًا بأهمية الوقت الذي تخصصه لنفسها، سواء للعناية بجسمها أو بشرتها. تؤمن أن الجمال الحقيقي يأتي من الداخل، وأن العناية بالبشرة هي وسيلة للحفاظ على هذا الشعور الداخلي بالرضا والثقة.
مصدر صور أوليفيا وايلدمن حسابها على AFP