أحدث العلاجات المتطورة للقضاء على تجاعيد خطوط الابتسامة.. لا تفوتكِ
إن علاج خطوط الابتسامة يعتمد على تعزيز التناغم بين ملامح الوجه واستعادة نضارة البشرة، للمقاومة علامات الشيخوخة. وبينما قد تلجأ بعض النساء إلى العلاجات الطبيعية، قد تسعى أخريات إلى طرق أكثر تدخلًا وأكثر ديمومة.
تظهر خطوط الابتسامة، والتي يشار إليها أيضًا باسم طيات الأنف الشفوية، إما على شكل طيات أو خطوط على طول جانبي الأنف وزوايا الفم. إنها شكل طبيعي من أشكال الشيخوخة المرتبطة بالضحك والابتسام المتكرر. بمرور الوقت، تصبح هذه التعبيرات أكثر وضوحًا على الجلد بسبب انخفاض مرونة الجلد، ومستويات الكولاجين. بالإضافة إلى التقدم في السن، يمكن لعوامل مثل: "نمط الحياة، والتعرض للشمس، والعوامل الوراثية" أن تُساهم في ظهور خطوط الابتسامة العميقة. وهي أكثر وضوحًا في البشرة الناضجة، لكن العديد من النساء يبدأّن في علاج هذه الخطوط قبل فترة طويلة من ظهورها.
ولعلاج خطوط الابتسامة بطرق مبتكرة في ظل التقدم التكنولوجي للعناية بالبشرة؛ تابعّي السطور القادمة عبر موقع"هي" للاستفادة من توصيات أخصائية الطب التجميلي ريم محمد من القاهرة.
تعزيز تماسك البشرة وشبابها سرّ جمال ملامحكِ الطبيعية
بحسب دكتورة ريم، تعتبر خطوط الابتسامة - وهي التجاعيد التي تتكون على جانبي الأنف، وكذلك في زوايا الفم - نتيجة طبيعية للشيخوخة، وتصبح أكثر بروزًا بمرور الوقت. لكن هذا لا يعني أن الجميع يُقدّرونها، أو أن الأساليب غير موجودة لتقليل شدّتها. ومع ذلك، اكتسبت فكرة الالتزام بروتين العناية بالبشرة شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، وبفضل العلاجات المتطورة في ظل التقدم التكنولوجي تظهر المزيد من المنتجات التي تعمل على تعزيز تماسك البشرة وشبابها. لقد أصبحت خطوط الابتسامة أحدث أهداف صناعة العناية بالبشرة، وهناك الآن عدة طرق يمكن من خلالها علاجها، سواءً في المنزل أو بواسطة متخصصين.
أحدث العلاجات للتخلّص من تجاعيد خطوط الابتسامة وفقًا لعمليات البحث على Google
أكدت دكتورة ريم، أنه وفقًا لإعلانات Google، تتلقى "خطوط الابتسامة" حجم بحث شهري متوسط يبلغ 110,000، وتظهر معظم عمليات البحث - 135,000 - في فبراير. وبالنسبة لبقية العام، تظل عمليات البحث ثابتة ولا تنخفض عن 90,500 شهريًا، مما يوضح مدى الاهتمام الذي ينتاب المستهلكّات عندما يتعلق الأمر بعلاج خطوط الابتسامة.كما يُظهر إعلانات Google أن العلاجات الأكثر بحثًا لخطوط الابتسامة هي "الريتينويدات" بواقع 165,000 عملية بحث، تليها "الحشوات الجلدية" بواقع 60,500 عملية بحث، ثم "الوخز بالإبر باستخدام الترددات الراديوية" بواقع 49,500 عملية بحث.
الريتينويدات
أوضحت دكتورة ريم، أن أحد أكثر العلاجات الموضعية فعالية لتقليل خطوط الابتسامة هو استخدام الريتينويدات. وهي المشتقة من فيتامين A، وتعمل عن طريق تعزيز الكولاجين وتسريع تجدد الخلايا. وهذا يساعد على شدّ الجلد، وتنعيم الخطوط والتجاعيد. كما تعمل بشكل نشط على تعزيز التخلص من خلايا الجلد الميتة، مما يشجع على نمو خلايا جديدة وملمس بشرة أكثر مرونة. علمًا أنه يجب استخدامها بانتظام لرؤية النتائج، ويجب أن تأخذ وقتًا لتحسين ملمس البشرة ولونها. كذلك يجب إدخالها إلى الجلد تدريجيًا لتجنب التهيج، لذا يوصى بالبدء بتركيز منخفض للسماح للجلد بالتكيف.
الجدير بالذكر، أن تطبيق الريتينويدات مرتين في الأسبوع يُعدّ بداية جيدة. ولحماية البشرة، يُعدّ إقران الريتينويدات بمرطب غني بالإضافة إلى واقي من الشمس أمرًا ضروريًا لأن العلاج يمكّن أن يسبب تلفًا للجلد بسبب أشعة الشمس. بشكل عام، يمكن أن يُقلل استخدام الريتينويدات كجزء من الروتين بشكل كبير من خطوط الابتسامة ويعزز المظهر الشبابي.
الحشوات الجلدية لحقن التجاعيد
وتابعت دكتورة ريم، هناك علاج فعال آخر لظهور خطوط الابتسامة هو الحشوات الجلدية. توفر هذه الحشوات القابلة للحقن نتائج فورية ويتم حقنها مباشرة في طيات الأنف الشفوية لإضفاء مظهر أكثر امتلاءً ونعومة. الحشوات الجلدية الأكثر شيوعًا هي الحشوات القائمة على حمض الهيالورونيك مثلRestylaneوJuvederm، والتي يمكن أن تستمر تأثيراتها من ستة أشهر إلى عام، اعتمادًا على عوامل بشرة الشخص ونوع المنتج المستخدمللحصول على مظهر طبيعي وآمن. على الرغم من أن هذه الطريقة غير جراحية، إلا أنه من المهم البحث عن متخصص مؤهل لحقن الحشوات الجلدية، حيث تتضمن العملية عدّة حقن صغيرة إلى جانب مادة مخدرة لتقليل الانزعاج. قد يلاحظ النساء حدوث كدمات أو تورم بعد الحقن، ولكن هذه عادةً ما تهدأ بعد بضعة أيام. يعد استخدام الحشوات الجلدية طريقة رائعة لتقليل خطوط الابتسامة للنساء اللاتي يبحثن عن طريقة فورية وغير جراحية للحصول على بشرة أكثر نعومة.
الوخز بالإبر الدقيقة RF
يُعدّ الوخز بالإبر الدقيقة باستخدام الترددات الراديوية "RF"، خيارًا رائعًا آخر لشدّ الجلد وتقليل خطوط الابتسامة. يستخدم هذا الإجراء إبرًا صغيرة لإنشاء إصابات دقيقة محكومة، مما يؤدي بعد ذلك إلى تحفيز إنتاج الإيلاستين والكولاجين مع بدء شفاء الجلد. في الوقت نفسه، تُستخدم الترددات الراديوية لتسخين طبقات أعمق من الجلد لتعزيز إعادة تشكيل الكولاجين. يمكن أن يساعد الجمع بين الترددات الراديوية والوخز بالإبر الدقيقة في تقليل ظهور خطوط الابتسامة وتحسين ملمس الجلد بمرور الوقت. عمومًا، لا يُسبب هذا العلاج سوى انزعاج خفيف، والذي يتم التحكم فيه باستخدام كريم مخدر موضعي، لذلك غالبًا ما يُفضل على الطرق الأخرى. للحصول على نتائج مثالية، غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى عدة جلسات متباعدة بأسابيع. يُعد الوخز بالإبر الدقيقة بترددات الراديو نهجًا غير جراحي مثبتًا وفعالًا لعلاج خطوط الابتسامة ويمكن أن يساعد في تعزيز تجديد البشرة على المدى الطويل.
وأخيرًا، يُعد استخدام الرتينويدات والحشوات الجلدية والوخز بالإبر الدقيقة بترددات الراديو من أكثر الطرق شيوعًا في العلاجات المتطورة للعناية بالبشرة، والقضاء على خطوط الابتسامة بفعالية من دون الحاجة إلى شدّ الوجه بالكامل أو الإجراءات الجراحية. وهي غير جراحية ولا تؤدي إلا إلى إزعاج خفيف لفترة قصيرة من الزمن. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن خيارات العلاج هذه ليست حلاً دائمًا.ومن المتوقع أن ينمو سوق العناية بالبشرة بشكل أكبر في السنوات القادمة مع تزايد الطلب على علاجات خطوط الابتسامة والتركيز على المظهر الشبابي.