عبلة صوفي تكشف لـ "هي" عن تجربتها مع "بولغري" وعطرها المفضل من مجموعة Le Gemme
"بولغري" BVLGARI خبيرة في تشكيل الثنائيات، سواء في المجوهرات الفاخرة أو العطور الفاخرة. واليوم كشفت عن ثنائي مستوحى من طريق الأحجار الكريمة من مجموعة "لي جيمي" Le Gemme للعطور الفاخرة في إصدار خاص لهواة العطور. يمثل هذا الثنائي "آذران" Azaran و"كوبرا" Kobraa، تحفة فريدة تتجَّسد فيها الحرفية والخبرة المذهل، كما يمِّثُل كل عطر تواصلا بين أحد الأحجار الكريمة وأحد أرقى المكونات العطرية في العالم. وفي حوار خاص أجريته مع "عبلة صوفي" Abla Sofy المؤثرة في عالم الموضة والعارضة المغربية، التي شاركت في الجلسة التصويرية لمجموعة Le Gemme، شاركتني وقارئات "هي" أبرز محطات تعاونها مع الدار وأسرار اختيار عطرها المفضل.
حوار: ماري الديب
هل يمكنك إخبارنا بالمزيد عن تجربتك مع علامة "بولغري" Bulgari؟
أتذكر تماما متى بدأ شغفي بعلامة "بولغري". كان ذلك منذ 6 سنوات مع مجموعة "سيربنتي" Serpenti. أتذكر تحديدا حقيبة يد سيربنتي. رأيت صورة منها على إنستغرام، وعرفت عندها أنها ستكون القطعة التي سأقبل على شرائها. اقتنيت الحقيبة الذهبية، والتي لا تزال لدي حتى اليوم! كما بدأت في جمع المجوهرات منذ سنوات، فاقتنيت بعض القطع من مجموعة "سيربنتي" من الذهب والفضة، وها أنا الآن قد وجدت العطر المثالي الذي يتناسب مع كل إطلالاتي.
ذكرت أنك تقدرين مجموعة عطور Le Gemme. هل يمكنك وصف رائحة أحد العطور المفضلة لديك من تلك المجموعة؟
لطالما كنت من محبي العطور العربية القوية. من بين مجموعة عطور "لي جيمي" Le Gemme، عطر "كوبرا"Kobraa الجديد هو بالتأكيد المفضل لدي. إنه عطر بعبق العود بنفحات من الجرانيوم التي تمنحه النضارة مع مزيج جميل من التوابل. له رائحة عربية غنية ودافئة. وهو يدوم لأيام بعد ارتدائه.
بصفتك امرأة من الشرق الأوسط، ما الصفات التي تبحثين عنها في العطر؟ وكيف تلبي مجموعة Le Gemme هذه التفضيلات؟
لكوننا جمهورا تقليديا، أعتقد أن أكثر ما نبحث عنه في العطر هو رائحة دافئة وخشبية، وأن تكون أيضا تقليدية، رائحة تذكرنا بدفء المنزل.
يبدو أن لديك إعجابا خاصا بـ"جاك كافالييه" وإبداعاته. ما أكثر ما يجذبك في ابتكاراته ويترك فيك أثرا؟
أنا في غاية الإعجاب بابتكارات "جاك كافالييه" Jacques Cavalier، لدي ما لا يقل عن 5 من عطوره التي تربطني بها علاقة قوية. إنه يفهم تماما المرأة العربية والشرق أوسطية وكل ما تحب. أعتقد أن عطور العود أصبحت واحدة من توقيعاته. فهو يجد دائما السبيل لتصميم عطر جديد يلائمنا تماما، عطر يمكننا وضعه كل يوم وفي كل مناسبة.
يبدو أن تقديم الهدايا جانب مهم من جوانب تقديرك للعطور. هل يمكنك مشاركتنا أهمية إهداء العطور لأحبائك؟
أنا من محبي العطور، مشهورة بإهداء العطور لأقاربي. في كل مرة أعود فيها إلى المغرب لزيارة عائلتي، لدي حقيبة مليئة بالعطور للجميع. أحاول دائما العثور على العطر الذي يناسب كل واحد منهم بحسب شخصيته! لاحظت أنني أجيد ذلك، لأن معظمهم يستخدمون العطور التي أهديتها لهم.
بصفتك امرأة من معجبي ومحبي علامة "بولغري" وإبداعاتها، ما شعورك لتمثيل العلامة لهذا الإطلاق الحصري لمجموعة Le Gemme؟
أنا ممنونة وسعيدة جدا لتمثيل "بولغري" في هذه الحملة الدعائية، ليس لأنني أحب هذه العلامة فحسب، بل لأن ما يجعلها أكثر تميزا هو كوني في حملة يدور موضوعها حول عطر شرق أوسطي. إنه شيء عملت على تصويره بشغف وحماس كبيرين. يا له من شعور مختلف عندما تمثل شيئا تحبه حقا.
لقد شاركت في الجلسة التصويرية لمجموعة Le Gemme. هل يمكنك مشاركتنا تفاصيل هذه التجربة؟
لقد استمتعت كثيرا في المساهمة بهذه الحملة لعطور" لي جيمي". عندما تلقيت العطر، وشممت رائحته، كان عليّ اتخاذ 3 خيارات؛ أولها كان الشعر والماكياج، والثاني الموقع، والثالث الزيّ. قررت اختيار الشعر الأسود الطويل، لأنني أعتقد أن نساء الشرق الأوسط لديهن أجمل شعر. ذكرني غطاء قارورة العطر بالطبيعة والصحراء والصخور، وهو ما يفسر اختيار الموقع. أما بالنسبة للزيّ، فقد أردت ارتداء فستان زاهٍ أخضر طويل يتناسب مع لون العطر، ولبس القفازات هو لتسليط الضوء على مدى رهافة هذه الرائحة.
تتميز مجموعة Le Gemme بعبوات فريدة من نوعها بألوان مختلفة. كيف يعزز لون الزجاجة تجربتك مع العطر؟
يترجم لون الزجاجة جيدا رائحة العطر. فالأخضر هو لون الطبيعة والوفرة. تحتوي الزجاجة على تفاصيل باللون الذهبي ترمز إلى الملوكية والرفاهية.
لديك حضور كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد حظيت شراكتك مع "بولغري" بتغطية إعلامية كبيرة. كيف تديرين صورتك العامة وتحافظين على أصالة تعاونك؟
أنا سعيدة جدا بنتيجة هذه الحملة. أحاول دائما أن أكون حقيقية مع جمهوري من خلال العمل مع الماركات التي أحبها وأؤمن بها حقا. أبدأ أولا بتجربة أي منتج بنفسي وبعدها أنشئ محتوى تكون له علاقة بجمهوري، وهو ما سيحثه على تجربته بنفسه.
يمكن للعطور أن تثير الذكريات والعواطف. هل هناك عطر معين من مجموعة Le Gemme له أهمية خاصة بالنسبة لك؟ ولماذا؟
لقد عشت في أمريكا لـ 10 سنوات، لكن في السنوات الـ 5 الأخيرة انتقلت بدوام جزئي إلى الشرق الأوسط، وتحديدا إلى دبي، حيث تحقق الكثير من أحلامي في هذه المدينة. بدأت العمل مع جميع الماركات التي أحبها، وعملت في برنامج مع واحدة من أكبر القنوات التلفزيونية، وقابلت أشخاصا رائعين. في كل مرة أحط في دبي تكون هناك تلك الرائحة. أي عبق العود الذي أشم رائحته في كل مكان، وهذا بالضبط ما يذكرني به عطر "لي جيمي كوبرا"، دبي، مدينة فسحت لي الكثير من الفرص.
برأيك كيف تبرز مجموعة BVLGARI Le Gemme مقارنة بالعطور الأخرى في السوق؟
أعتقد أن الأداء الرائد لمجموعة "لي جيمي" هو الذي يميزها عن سواها من بقية عطور المصممين التقليديين. تتبع العديد من الماركات المتخصصة الاتجاه نفسه، لكن مجموعة "لي جيمي" لا تخشى التفرّد ولها اتجاهها الخاص، مثل ابتكار عطر "آذران" المثقل بالزعفران. وأنا لست صانعة عطور، لكن أشعر بأن بنية رائحته هي أكثر تعقيدا من معظم العطور المتخصصة للغاية. إن" بولغري لو جيمي" هي بالتأكيد مجموعة عطور جريئة ومميزة.
هل يمكنك مشاركة عطرك الشخصي المفضل من مجموعةLe Gemme ؟ ولماذا تحبينه؟
أعتقد أن لدي كل عطر من عطور مجموعة "لو جيمي". وفي كل مرة يكون هناك عطر جديد أشعر بأنه المفضل لدي. حتى إنني في بعض الأحيان أحب مزج العطور مع بعضها لتجربة روائح جديدة. ولكن إذا اضطررت إلى اختيار واحد منها، فلا شك أنني سأختار عطر "كوبرا"، لأنه يندمج تماما مع بشرتي.
ما مدى أهمية جودة المكونات المستخدمة في العطر بالنسبة لك؟
إن المكونات التي تحتوي عليها العطور هي الأساس، إذ يمكنها صنع العطر أو إفشاله. في مجال صناعة العطور الراقية، يمكنها ابتكار رائحة معقّدة أكثر، ولكن مع أفضل توازن وبأمد أطول. يبحث عملاء "لو جيمي" عن الجودة العالية والخبرة، عن عطر يعبر عن مشاعرهم، ويتلاءم مع بشرتهم. فلا يمكنك الوصول إلى ذلك دون توفير مكونات عالية الجودة.
هل يمكنك وصف الوقت الذي تلقيت فيه هدية ذات معنى خاص جعلتك تشعرين بالتقدير والحب؟
من الصعب جدا اختيار هدية واحدة. لكن أكثر ما يبقى محفورا في ذاكرتي هو عندما كنت أصغر سنا، وما زلت أعيش في المغرب، كانت زيارة دبي تشكل أحد أحلامي، وبمجرد تخرجي نظمت عائلتي رحلة وذهبنا جميعا لزيارة المدينة. ومنذ تلك اللحظة أيقنت بأنني سأنتقل لاحقا إلى هناك.
