SHA Wellness Clinic.. حلول صحية متكاملة وعالم أكثر صحة وسعادة
تتمثل مهمة SHA Wellness Clinic العيادة الصحية الرائدة في إسبانيا والمكسيك والإمارات العربية المتحدة قريبا، في مساعدة الناس على العيش لفترة أطول وأفضل من خلال نهج شامل ومتكامل للصحة. تستخدم SHA أحدث علاجات الطب العلمي، وخاصة في المجالات الوقائية والوراثية ومكافحة الشيخوخة، مع العلاجات الطبيعية الأكثر فاعلية، والتركيز بشكل خاص على التغذية العلاجية العالية. SHA هي تجربة حيوية غيرت طرق العلاج، حيث يتم فهم الصحة ليس فقط على أنها غياب المرض، ولكن كحالة مثالية من الصحة البدنية والعقلية والروحية الكاملة في انسجام مع البيئة والوزن المثالي. وفي حوار خاص لي أنا محررة الجمال "ماري الديب" مع "أليخاندرو باتالر" Alejandro Bataller عضو مجلس الإدارة ونائب الرئيس لعيادة SHA للرعاية الصحية / مجموعة AB Living، شاركني أبرز المعلومات حول رؤية العيادة وراء توسعها العالمي، وأهدافها لتوفير تجربة صحية متكاملة، وتغيير أسلوب الحياة نحو الأفضل.
حوار: "ماري الديب" Mari Aldib
تحتل عيادة SHA Wellness Clinic موقع الريادة في قطاع السياحة الصحية. هل يمكنك مشاركة الرؤية وراء توسعها العالمي، وخصوصا إطلاقها المرتقب في كل من المكسيك وأبو ظبي؟
الرؤية التي كانت وراء الانتشار العالمي اللافت لعيادة SHA Wellness Clinic، والتي تشمل الافتتاح المرتقب لها في المكسيك وأبوظبي، تنطلق من التزامنا الثابت بتوفير حلول صحية شاملة لأكبر عدد من الناس حول العالم. انطلاقا من إدراكها الأهمية المتزايدة للرعاية الصحية الوقائية، واعتماد نمط حياة سليم. تسعى SHA لأن تضع فلسفتها المتكاملة في خدمة الجميع في مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على هدفها الطويل الأمد المتمثل بحضور عيادة SHA Wellness Clinic في كل قارة من قارات العالم. توسيع حضور عيادة SHA في مناطق جديدة، مثل المكسيك وأبوظبي قريبا، يتيح لها التواصل مع شريحة جديدة من الناس، لم يكن الوصول إلى مثل هذه الخدمات والفوائد متاحا لهم في السابق. باختصار، يمكن القول إن التوسع العالمي لعيادة SHA Wellness Clinic يجسد دورها المتمثل في تمكين الأفراد ومساعدتهم على الإدارة السليمة لصحتهم والحفاظ عليها بصورة مستدامة، من خلال الطب التكاملي ونمط الغذاء السليم وتغيير أسلوب الحياة إلى الأفضل، وهو ما يعني بالتالي عالما أكثر صحة وسعادة.
على المستوى العالمي، تشتهر SHA ببرامجها الصحية التحويلية، فكيف تخططSHA في الإمارات لتوفير تجربة صحية تنفرد بها عن مثيلاتها من وجهات الرعاية الصحية الفاخرة؟
تعمل عيادةSHA على إطلاق أول جزيرة للعيش الصحي في العالم، ونعني بها SHA UAE. هذه الجزيرة الخاصة والفريدة من نوعها تتميز بموقعها الرائع في منطقة الجرف التي توصف بأنها "ريفييرا الإمارات"، في منتصف الطريق بين دبي وأبوظبي. تشكل SHA الإمارات نموذجا جديدا لم تعرفه المجمعات السكنية في المنطقة من قبل، لناحية التركيز على صحة المقيمين في الجرف، واستمتاعهم بأرقى مستويات الراحة والرفاهية والصفاء. تشتمل هذه الجزيرة الحصرية على مجموعة مساكن مطلة على الشاطئ، وعيادة SHA Wellness Clinic الحائزة جوائز عالمية، ومرسى لليخوت، ومرافق متنوّعة للتواصل الاجتماعي، ومدارس ومحال تجارية وغيرها من التسهيلات الأساسية والمميزة. تسعى SHA UAE إلى التميز في مجال الصحة ونمط الحياة الفاخرة، من خلال تركيزها على أساليب تكاملية وبرامج صحية متطورة، واعتمادها التقنيات الأكثر حداثة في منطقة الشرق الأوسط لمواكبة مرحلة التقدم في العمر، أو طب الشيخوخة الجيدة، كما تواصل أبحاثها الدؤوبة حول العلاجات والتقنيات الأكثر تطورا وفاعلية، لتعتمدها في تعزيز صحة ورفاهية المرء. ومن خلال اتباعها نمط غذائي صحي متكامل، تقدم SHA UAE حلولا مستدامة ومتطورة، مصممة بطريقة فعالة تضمن تحقيق نتائج مذهلة.
ما الأساليب المبتكرة والمرافق الحديثة التي تنتظر زوار SHA UAE؟
الشراكة التي تجمع بين شركة التطوير العقاري الرائدة "إمكان" و SHA Wellness Clinicأثمرت حضور SHA UAE إلى منطقة الجرف في أبوظبي، انطلاقا من رؤية مشتركة لجعلها الوجهة الأكثر تحفيزا على الاهتمام بالصحة والعافية في دولة الإمارات العربية المتحدة. تقوم فلسفة SHA UAE على تحقيق أفضل مستويات الصحة للذهن والجسد والروح معا، من خلال جمعها بين أنماط الغذاء السليم والعلاجات المثالية والتفاعل مع العناصر الطبيعية المحيطة بنا، وسط أجواء لا مثيل لها من الراحة والرفاهية. أما مالكو العقارات، فسيحصلون على خدمات ذات مستوى عالمي وهم ينعمون براحة منازلهم، حيث تتوفر لهم على مدار الساعة مجموعة كبيرة من المتخصصين وأصحاب الخبرة والأطباء المشهورين والمعالجين الشخصيين ومدربي اليوغا والتأمل، والطهاة المتخصصين في المطبخ الصحي. لقد وقع اختيارنا على هذه الواحة الطبيعية نظرا لما تتمتع به من مناخ دافئ، ولاندماجها كذلك بالطبيعة والبحر، وهو ما يجعل منها البيئة المثالية للتواصل مع الناس والطبيعة، والتنعم بالصحة والرفاهية.
ما الطريقة التي تعتمدها SHA للجمع بين حياة الرفاهية والصحة، لتلبية احتياجات عملائها من النخبة، بمن فيهم رؤساء الدول وأفراد العائلات المالكة؟
تعمل SHA على الجمع بطريقة مبتكرة بين حياة الرفاهية الراقية والصحة السليمة، لتلبية احتياجات عملائها من النخبة، بمن فيهم رؤساء دول وأفراد عائلات مالكة، من خلال تجارب حصرية مصممة خصيصا لتناسب ما يفضله كل منهم، ويلائم تطلعاته وبيئته وخلفياته. نحن نضمن لضيوفنا هؤلاء سياسة الخصوصية وحرية التصرف في عيادتنا، مع توفر أماكن إقامة فاخرة لهم ووسائل راحة حصرية بأرقى المستويات. إضافة إلى ذلك، يتمحور نهج SHA التكاملي حول تحسين الصحة، والتركيز على العديد من الجوانب المهمة، مثل طول العمر والنشاط والحيوية وتنمية الشخصية القيادية وصحة الدماغ والمظهر المتناسق شكلا ومضمونا. من خلال الجمع بين مفاهيم الرفاهية والبرامج الصحية الشاملة، تلبي SHA التطلّعات والأولويات الصحية والذهنية والشخصية لعملائها من النخبة الذين يدركون جيداً أن الصحة هي ثروة المرء الحقيقية والأكثر أهمية في الحياة.
خلال مسيرتك الناجحة عملت في مجالات متنوعة، مثل الخدمات المصرفية، والعلامات التجارية الفاخرة، وحالياً الصحة والعافية، ما الذي دفع بك للانضمام إلى "شركة عائلية"، والمساهمة في تحقيق SHA Wellness Clinic هذا النجاح اللافت؟
ما دفعني إلى ذلك هو مسيرة شخصية ذات أبعاد متعددة، أعادت تكوين مفاهيمي حول الصحة والعافية في العمق. فقبل أكثر من 20 عاما، نجح والدي بالانتصار على تحدٍّ صحي بدا من شبه المستحيل التغلب عليه، وذلك من خلال تغييره نمط حياته وأسلوب غذائه، ما أدى إلى تحول جذري في نظرة أفراد عائلتنا نحو الصحة ومفاهيمها. بعد ذلك، اختبرت أنا بشكل مباشر قدرة الطب التكاملي والغذاء الصحي على التخلص من صراع دام عقدا من الزمن مع الصداع النصفي، بعد سنوات من الاعتماد غير المجدي على التشخيصات الطبية والأدوية التقليدية. بعدما توليت بكل فخر منصبا رائدا وناجحا في مجال الصحة والعافية على مدار 15 عاما، شكل انضمامي إلى SHA وتوجيه مسارها مرحلة متقدمة بالنسبة إلي، حيث جمعت خبراتي السابقة في مجالي الخدمات المصرفية والعلامات التجارية الفاخرة، مع خبرتي الحالية في مجال الصحية والعافية، لتكوين رؤية متماسكة تهدف إلى تعزيز مفهوم الصحة الشاملة على نطاق عالمي.
استنادا إلى تجربتك الشخصية، كيف ترى آفاق مستقبل السياحة العلاجية، مع الأخذ في الاعتبار التحديات والتغيرات التي فرضتها "جائحة كوفيد-19" العالمية؟
انطلاقا من تجربتي الذاتية، أتوقع أن يواصل قطاع السياحة العلاجية نموه الإيجابي في المستقبل، وخصوصا في ظل التحديات والتغيرات التي أشرت إليها، حيث أعادت "جائحة كوفيد-19" ترتيب الأولويات لدى الناس، لتضع الصحة والعافية في صدارة اهتمامهم. لقد شهدنا زيادة لافتة في الإقبال على السياحة العلاجية خلال المرحلة التي تلت الجائحة، مع منح الأفراد الرعاية الصحية الذاتية وتجديد النشاط الأولوية في حياتهم. أرى أن هذا الاتجاه سيستمر في المرحلة المقبلة، مع مواصلة الناس إعطاء صحتهم البدنية والذهنية والعاطفية الاهتمام اللازم. إضافة إلى ذلك، قد نجد المزيد من التركيز على الممارسات الصحية التي تعزز المناعة والعافية بشكل عام.