المدير الإداري لشركة "لوريال الشرق الأوسط" لوران دوفييه لـ "هي": شراكتنا مع "سيفورا" تهدف للإرتقاء بالاستدامة في قطاع الجمال وتمكين المرأة
كشفت "لوريال الشرق الأوسط" عن مبادرات الاستدامة التحويلية في النسخة الثانية من "قمة لوريال من أجل المستقبل"، وقد صُممت هذه المبادرات خصيصاً لدفع عجلة التحوُّل الذي تعتمده "لوريال الشرق الأوسط" للوصول إلى نموذج نمو أعمال شامل يحترم حدود الكوكب، ويعزز نظامه البيئي، ويساهم في التغلب على التحديات البيئية والاجتماعية التي يواجهها العالم. واستضافت هذه المبادرات الدكتور عبد الله النعيمي الذي ألقى الكلمة الرئيسية، مُسلِّطاً الضوء على أهمية التنمية المستدامة في أنحاء المنطقة، كما شاركت نخبة من الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة من "جومبوك"، و"محبي"، و"احفظ"، و"أرامكس" في جلسة نقاش تهدف إلى تأكيد الحاجة إلى عمل تعاوني لمواجهة التحديات البيئية.
كذلك، أعلنت "لوريال الشرق الأوسط" ضمن هذه المبادرات، عن عقد شراكة إستراتيجية مع "سيفورا" لتعزيز الاستدامة والاستهلاك المسؤول في قطاع الجمال. وسيركز التعاون مع "سيفورا" على المجالات الرئيسية الأربعة: الاستهلاك المسؤول، ومواد نقاط البيع المُصممة بمعايير صديقة للبيئة، وتمكين المرأة، والارتقاء بالمهارات في مجال الاستدامة. المبادرات ايضا شملت جهود تعاونية مع منظمة غير حكومية محلية يهدف إلى دعم تمكين السيدات الأكثر احتياجاً من خلال فرص التدريب والتوظيف.
هذا وجددت "لوريال" -الجهة العالمية الرائدة في مجال الجمال والاستدامة-، في النسخة الثانية من "قمة لوريال من أجل المستقبل"، التزامها بتحقيق مستقبل أكثر مراعاةً للبيئة حيث يؤكد لوران دوفييه، المدير الإداري لشركة لوريال الشرق الأوسط، بهذا الصدد بأن "قمة لوريال من أجل المستقبل" تحتفي بالتقدم الذي أحرزته "لوريال" طوال رحلتها نحو الاستدامة، وفي الوقت ذاته تذكرهم بالأهداف الكثيرة المقرر تحقيقها خلال سعي العلامة التجارية نحو مستقبل أكثر إشراقاً. اما الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ووزير التغيًّر المناخي والبيئة السابق بدولة الإمارات العربية المتحدة، فأشاد بـ "قمة لوريال من أجل المستقبل"، لافتا الى نجاحها في جمع شمل أصحاب المصلحة الرئيسيين في هذه الصناعة لإجراء حوار بالغ الأهمية وتيسير العمل الجماعي لمواجهة التحديات البيئية المُلحة. كما شدّد على أن هذه القمة تقف شاهداً قوياً على التزامهم المشترك بالاستدامة، والدعوة إلى إيجاد حلول مبتكرة تضع الإشراف البيئي على رأس أولوياتهم، فضلاً عن الإدارة المسؤولة للموارد.
وتزامناً مع عقد "قمة لوريال من أجل المستقبل 2024"، كان لمجلة "هي" حديث خاص مع لوران دوفييه، المدير الإداري لشركة "لوريال الشرق الأوسط"، أطلعنا فيه المزيد حول أهداف هذه القمة والشراكة مع سيفورا و الخطوات التالية في رحلة شركة "لوريال" لتحقيق الاستدامة، فتابعوا معنا الحديث الشيّق.
- هل بإمكانك توضيح العناصر الأساسية للشراكة مع "سيفورا"، ولا سيما فيما يتعلق بالاستدامة؟ ما أهم ما يميِّز هذا الجهد التعاوني؟
تتمحور هذه الشراكة حول الارتقاء بالاستدامة، وتعزيز الاستهلاك المسؤول في قطاع الجمال. تُسلِّط هذه الشراكة الضوء على التزام العلامتين التجاريتين المشترك تجاه خفض البصمة الكربونية وقيادة القطاع نحو المزيد من الممارسات الصديقة للبيئة.
كان من بين محاور التركيز التشجيع على المنتجات القابلة لإعادة الملء والمنتجات القابلة لإعادة الاستخدام من العلامات التجارية الفاخرة التابعة لشركة "لوريال". سيتم الترويج لهذه المنتجات من خلال مجموعة متنوعة من حملات الوسائط الرقمية المستهدفة وتعزيز أساليب عرضها داخل المتاجر، بهدف تسهيل إمكانية وصول المستهلكين إلى خيارات مستدامة لافتة للنظر. ومن خلال إعطاء الأولوية لهذه الخيارات القابلة لإعادة الملء وإعادة الاستخدام، تسعى "لوريال" و"سيفورا" لتلبية الطلب المتزايد على منتجات الجمال الواعية بالبيئة وتشجيع العملاء على تبني عادات أكثر استدامةً. يمثل ذلك الأمر أهمية كبيرة تزامناً مع اتجاه قطاع الجمال نحو تقليل الاعتماد على العبوات المُخصصة للاستخدام مرة واحدة فقط.
علاوة على ذلك، تؤكد الشراكة استخدام مواد نقاط البيع المُصممة بمعايير صديقة للبيئة بنسبة لا تقل عن 75% في متاجر سيفورا بحلول عام 2027. تتسق هذه المبادرة مع إستراتيجية المجموعة الأوسع نطاقاً "": الاحترام، والخفض، والاستبدال. يتمثل الهدف في احترام احتياجات المستهلك واللوائح البيئية، وخفض مواد النفايات من خلال تصميم مُبتكر للمنتجات، والاستعانة ببدائل أكثر استدامةً بدلاً من المواد التقليدية. لا يساعد ذلك في تقليل الأثر البيئي لعمليات التجزئة الخاصة بعلامة "سيفورا" فحسب، بل يُعزِّز أيضاً التزام العلامة التجارية بتقديم تجربة تسوُّق صديقة للبيئة.
أهم ما يميِّز هذه الشراكة هو نهجها الشامل الذي يستهدف كلاً من ابتكار المنتجات وتوعية المُستهلكين. من خلال توحيد جهود الاستدامة للارتقاء بالمنتجات من خلال مبادرات تهدف إلى توعية المُستهلك والتأثير في سلوكه، تضع "لوريال" و"سيفورا" معياراً جديداً للاستدامة في قطاع الجمال. يستعرض هذا الجهد التعاوني قوة الشراكة في دفع عجلة التحوُّل الهادف والطويل المدى نحو استهلاك أكثر استدامةً.
- كيف تهدف هذه الشراكة مع "سيفورا" ومشاركة إحدى المنظمات غير الحكومية المحلية إلى تمكين المرأة في المنطقة من خلال مبادرات خاصة بالتدريب والتوظيف؟ ما التأثير المحدد الذي تترقب حدوثه في حياة المرأة في المنطقة؟
تتجاوز هذه الشراكة حدود الاستدامة – فهي تتمحور أيضاً حول إحداث تأثير اجتماعي، وهو أمر نلتزم بشدة بتحقيقه. من خلال التعاون مع منظمة غير حكومية محلية، تركز "لوريال الشرق الأوسط" و"سيفورا" اهتمامها على تمكين المرأة في المنطقة من خلال مبادرات هادفة وملموسة الأثر. يمثل برنامج "الجمال من أجل حياة أفضل" جزءاً أساسياً من هذا الجهد التعاوني؛ حيث سنقوم بتدريب 100 سيدة من السيدات الأكثر احتياجاً وتزويدهن بالمهارات التي يحتجن إليها لضمان حصولهن على وظيفة في قطاع الجمال.
لا تتميز هذه المبادرة بقدرتها على إحداث أثر ملموس باهتمامها بتوفير التدريب فحسب، بل أيضاً بفضل تركيزها على تزويد هؤلاء السيدات بالأدوات اللازمة لتحقيق استقلال مالي طويل المدى والارتقاء بمشوارهن المهني في قطاع دائم النمو والازدهار. نؤمن بقدرتنا على فتح أبواب أمام هؤلاء السيدات لم يكن من الممكن الوصل إليها دون مساعدتنا، وذلك من خلال توفير تدريب مهني. سيتم إعدادهن للعمل في وظائف مختلفة، بداية من استشاريات الجمال وصولاً إلى وظائف أكثر تخصصاً، من شأنها تعزيز ثقتهن بأنفسهن وتحقيق استقرارهن المالي.
أودُّ أن أذكر أيضاً أنه من خلال هذه الشراكة لن نتمكن من دفع عجلة العمل حسب، بل سنقدم إسهامات قيِّمة للمجتمع. إنه لمدعاة للفخر أن نعلم بأننا نوجد فرص عمل للسيدات اللاتي في أمس الحاجة إليها. علاوة على ذلك، من خلال دمج هؤلاء السيدات في قطاع الجمال، نُسهم في تنويع القوة العاملة وتعزيز مبدأ الشمولية على نطاق أوسع.
وبالنسبة لنا، تُجسِّد هذه المبادرة فكرة وجوب انطواء الاستدامة الحقيقية على تقدم اجتماعي. إنها بصدد ضمان وصول التأثير الإيجابي الذي نحدثه إلى ما هو أبعد من المنتجات؛ إلى حياة الأشخاص في المجتمعات التي نقدم إليها خدماتنا. وأخيراً، نأمل أن تكون هذه المبادرة تجربة باعثة على التغيير في حياة السيدات المشاركات فيها، ويُسعدنا أن نرى الثمار التي يجنينها خلال رحلاتهن.
- لطالما كانت "لوريال" دائمة النشاط في بذل جهود الاستدامة في الشرق الأوسط. ما سر أهمية هذه المنطقة بالنسبة لإستراتيجية الاستدامة الخاصة بالعلامة التجارية، وما مجالات الاستدامة التي تركز عليها الشراكة؟
تُمثل منطقة الشرق الأوسط أهمية كبيرة لإستراتيجية الاستدامة الخاصة بشركة "لوريال الشرق الأوسط"، ويُعزى ذلك إلى خطواتنا التقدُّمية التي نخطوها نحو الاستدامة البيئية. حددت بعض الدول مثل الإمارات العربية المتحدة أهدافاً طموحة للاستدامة، الأمر الذي يتوافق تماماً مع رؤيتنا في "لوريال الشرق الأوسط". إن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق مستقبل أكثر مراعاةً للبيئة يجعلها سوقاً رئيسية تمهد لنا الطريق لتنفيذ جهود الاستدامة وتوسيع نطاقها. تعكس شراكتنا مع "سيفورا" هذا الالتزام المشترك، من خلال التركيز على عدة مجالات مهمة منها تقليل النفايات، والاستهلاك المسؤول، وتمكين المرأة.
وعلى وجه الخصوص، صُممت هذه الشراكة لإحداث تغيير إيجابي من خلال مبادرات عملية مؤثرة. على سبيل المثال: من خلال زيادة إمكانية توفير منتجات قابلة لإعادة الملء وإعادة الاستخدام، نساعد في تقليل البلاستيك المخصص للاستخدام مرة واحدة فقط، وتشجيع المستهلكين على القيام بخيارات أكثر استدامةً. ويرتبط ذلك الأمر برسالتنا الأوسع نطاقاً والتي تهدف إلى تعزيز الاستهلاك المسؤول على مستوى قطاع الجمال كله. علاوة على ذلك، يأتي استخدام مواد نقاط البيع المُصممة بمعايير صديقة للبيئة بنسبة 75% في متاجر "سيفورا" ضمن مجالات التركيز الرئيسية الأخرى. نواجه مشكلة النفايات على العديد من المستويات، بداية من تصميم المنتجات وصولاً إلى تجربة التجزئة، عن طريق تقليل البصمة البيئية للمواد ووسائل العرض داخل المتاجر.
علاوة على ذلك، وكما ذكرنا سابقاً، فإننا لا نركز على المنتجات والمواد فحسب، بل نلتزم أيضاً بالارتقاء بمهارات قوانا العاملة والعملاء فيما يتعلق باتباع ممارسات الاستدامة.
في نهاية المطاف، نهدف من خلال إطلاق هذه المبادرات إلى تحديد معيار جديد للاستدامة في قطاع الجمال في منطقة الشرق الأوسط. كما نؤمن بأن هذه المنطقة مهيأة للعب دور رائد في تشكيل مستقبل أكثر استدامةً، ونفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة.
- - تُعد شركة "لوريال" رائدة في مجال الجمال والاستدامة. كيف ستواصل المبادرات الموضحة -خاصة فيما يتعلق بمنتجات الجمال المستدامة- تشجيع الابتكار في هذا القطاع خلال السنوات المقبلة؟
ترتبط الاستدامة في شركة "لوريال الشرق الأوسط" برباط وثيق بالابتكار، وتمهد مبادراتنا الحالية الطريق أمام الخطوة التالية. يُعد تشجيع تقديم المنتجات القابلة لإعادة الملء والمواد المُصممة بمعايير صديقة للبيئة خير مثال على الكيفية التي نعيد من خلالها التفكير في كل جانب من جوانب أعمالنا لتقليل تأثيرنا على البيئة. إن هذه الجهود لا تساعدنا في تقليل النفايات وخفض بصمتنا الكربونية فحسب، بل تنشئ أيضاً فرصاً مشوقة تتيح تطوير المنتجات. نحن عاكفون على الابتكار باستمرار، سواء أكان ذلك في صورة تركيبات جديدة للمنتجات، أم حلول لمواد التعبئة والتغليف، أم ممارسات البيع بالتجزئة التي تعطي الأولوية للاستدامة.
وبينما نواصل تثقيف المستهلكين وفرق العمل حول أهمية الممارسات المستدامة، نتوقع إحداث تحوُّل كبير في سلوكياتهم. ونشهد تزايداً في سعي المستهلكين لشراء المنتجات التي تتوافق مع قيمهم، وخاصة فيما يتعلق بالمسؤولية البيئية. يشكل هذا التحوُّل في الطلب تحدياً إيجابياً بالنسبة لنا يدفعنا إلى اتباع نهج استباقي من خلال تحسين عروض منتجاتنا باستمرار وإعادة تخيُّلها. كما أننا ملتزمون بالتوصل إلى طرق جديدة لتلبية احتياجات عملائنا المُتغيِّرة، سواء أكنا نسعى لابتكار مواد تغليف تستخدم كمية أقل من البلاستيك أم تطوير أنظمة قابلة لإعادة الملء لتقليل النفايات.
ونتوقع خلال السنوات القادمة أن تصبح الاستدامة في قلب عملية الابتكار في قطاع الجمال، ونحن عازمون على قيادة هذا التغيير. يتمثل هدفنا في مواصلة تحديد معايير جديدة ليس لشركة "لوريال الشرق الأوسط" فحسب، بل لقطاع الجمال بالكامل، والتأثير على المنافسين والمستهلكين لتبنِّي ممارسات أكثر استدامةً.
نحن متحمسون لنرى الكيفية التي ستساهم بها هذه المبادرات في تشكيل مستقبل الجمال؛ حيث نعمل لابتكار منتجات لا تجمع بين الفاعلية والفخامة فحسب، بل تترك أيضاً أثراً أكثر مراعاة للكوكب.
- عند النظر إلى المستقبل، ما الخطوات التالية في رحلة شركة "لوريال" لتحقيق الاستدامة في المنطقة؟ كيف ستواصل العلامة التجارية تشجيع الابتكار والتقدم في هذا المجال خلال السنوات القادمة؟
عند النظر إلى المستقبل، نشعر بحماس كبير للاستفادة من الزخم الذي حققناه في رحلتنا نحو الاستدامة. تتضمن خطواتنا التالية زيادة توفر المنتجات القابلة لإعادة الملء في المزيد من علاماتنا التجارية الفاخرة؛ مما يسهل على المستهلكين تبنِّي الممارسات المستدامة في قطاع الجمال. ولا يقتصر هذا التوسع على عرض المزيد من المنتجات، بل يهدف إلى إعادة النظر بشكل جذري في طريقة تفكيرنا في مواد التعبئة والتغليف وأساليب الاستهلاك في قطاع الجمال. نحن ملتزمون بتقليل التأثير الذي يتركه كل جانب من جوانب عملياتنا على البيئة، بدءاً من المواد التي نستخدمها وصولاً إلى كيفية توزيع منتجاتنا وعرضها في المتاجر.
وقد حرصنا على أن تكون نسبة 85% من البلاستيك المستخدم في مواد التغليف خلال عام 2023 المصنوعة من مادة بولي إيثيلين تيرفثالات موردة من مصادر معاد تدويرها. بالإضافة إلى ذلك، فإن 65% من المكونات الخاصة بنا إما ترتكز على أساس حيوي وإما يتم توريدها من مواد موجودة بوفرة؛ مما يعزِّز التزامنا بالاستغلال المستدام للموارد والحد من تأثيرنا على البيئة.
تتضمن هذه الإستراتيجية جزءاً أساسياً معنياً بتوطيد سبل التعاون مع شركاء مثل "سيفورا"، التي تتمتع بتأثير واسع النطاق يتيح لنا اتخاذ خطوات واسعة لتحقيق المزيد من التقدم. معاً نهدف إلى دمج الاستدامة أكثر في جوهر تجربة المستهلك – سواء أكان ذلك من خلال المواد المُصممة بمعايير صديقة للبيئة في المتاجر، أم الحملات التثقيفية، أم عروض المنتجات المبتكرة التي تعطي الأولوية للحد من النفايات والتأثير البيئي.
يمثل الابتكار -وسيظل دائماً يمثل-جوهر كل ما نقوم به. سواء أكنَّا نسعى للتوصل إلى طرق جديدة لإشراك المستهلكين في الاستدامة أم لتطوير الجيل التالي من المنتجات ومواد التعبئة والتغليف التي تترك بصمة بيئية أقل كثيراً، فإن التزامنا بالاستدامة والابتكار سيظل ثابتاً لا يتزحزح. نحن نعمل بشكل متواصل لتخطي حدود الممكن في مجال الجمال المستدام، واستكشاف التكنولوجيا والمواد الجديدة التي ستساعدنا في قيادة قطاع الجمال نحو مستقبل أكثر استدامةً.
وبحلول عام 2027، لن يتمثل هدفنا في أن نكون رواداً في مجال الجمال المستدام في الشرق الأوسط فحسب، بل أن نصبح أيضاً معياراً عالمياً. نحن نسعى لإلهام أقراننا في المجال لتبنِّي ممارسات مماثلة؛ مما يُحدث تأثيراً يتردد صداه ويؤدي إلى تغيُّرات ذات مغزى وعلى نطاق أوسع كثيراً. فبدلاً من التركيز على تحقيق الأهداف القريبة فقط، نرغب أيضاً في ترك أثر إيجابي طويل الأمد على قطاع الجمال والكوكب.
وبحلول عام 2030، نهدف إلى ضمان إعادة استخدام أو إعادة تدوير 100% من المياه المستخدمة في عملياتنا الصناعية؛ مما يقلل كثيراً من هدر المياه ويساهم في اتباع نهج دائري أكثر استدامة لإدارة الموارد.
نبذة عن لوريال الشرق الأوسط
لوريال هي الشركة الرائدة عالمياً في قطاع منتجات وخدمات االجمال. ويعود حضور الشركة في منطقة الخليج العربي إلى ستينات القرن الماضي. وأسست الشركة لوجودها الرسمي في المنطقة في العام 1998 باسم لوريال الشرق الأوسط. وتمتلك لوريال حالياً ثلاث واجهات تجارية في دول مجلس التعاون الخليجي، يعمل بها أكثر من 500 موظف ينتمون إلى 54 جنسية. وقامت لوريال الشرق الأوسط بتأسيس شركتيها التابعتين لوريال المملكة العربية السعودية في العام 2011، ولوريال الإمارات العربية المتحدة في العام 2015 لخدمة هذين السوقين. وتوفر لوريال الشرق الأوسط ومقرها في دبي بدولة الإمارات مجموعة حصرية من منتجات وخدمات 31 علامة تجارية في أربعة أقسام هي؛ الاستهلاكية، والاحترافية، والفاخرة، والتجميلية الجلدية.
وفي العام 2024، حازت لوريال على لقب أكثر الشركات العالمية امتثالاً للأخلاق من معهد إثيسفير Ethisphere للمرة الخامسة عشر على التوالي. كما صُنفت كرائد بيئي عالمي في عام 2023، وبتقييم AAA للعام الثامن على التوالي، من قبل مؤسسة سي دي بي "CDP" العالمية غير الحكومية المعنية بالحفاظ على البيئة. علاوةً على ذلك، صُنف مؤشر يونيفرسوم UNIVERSUM المجموعة كواحدة من أفضل 10 شركات عالمية للعمل فيها، كما احتلت المركز الأول في دولة الإمارات والمركز الثاني في المملكة العربية السعودية في فئة قطاع "السلع الاستهلاكية سريعة البيع" FMCG.
