مرحلة جديدة من الثقة.. كافحي الشيخوخة مع مجموعة Neutrogena Cellular Boost
تكشف دراسة العمر والجمال التي نُشرت اليوم، كيف تصبح النساء أكثر ثقة مع تقدمهن في العمر، على الرغم من النظرة النمطية المجتمعية. وأفادت نسبة الربع (22%) من النساء في الأربعينيات عن شعورهن بأنهن أكثر قوة في هذا العمر، بينما أعربت نسبة الخمس (20%) أنهن أكثر نجاحاً.
وتتزامن هذه الدراسة الاستبيانية التي أجريت بتكليف من نيوتروجينا Neutrogena مع إطلاق مجموعتها الجديدة للعناية بالبشرة Neutrogena Cellular Boost، حيث شاركت فيها سيدات من مختلف أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا للكشف عن انطباعات النساء تجاه الشيخوخة.
نتيجة لأكثر من عشر سنوات من البحث وتطوير المنتجات، تسخّر مجموعة نيوتروجينا Neutrogena الجديدة للعناية بالبشرة Neutrogena Cellular Boost بعضاً من أكثر التقنيات المتطورة والشهيرة لمكافحة الشيخوخة من أجل تخفيف العلامات الظاهرة للتقدم في العمر، والناجمة عن إنهاك الخلايا الذي يتسارع بسبب الإجهاد والتعب الشديد.
وتضم المجموعة طيفاً من المنتجات لمساعدة المرأة على التألق بكل ثقة من الداخل إلى الخارج، مع تركيبات فريدة تسرع عملية التجديد الطبيعي للبشرة، وتجعلها حيوية بحيث يتم تقليل التجاعيد، وتحسين اللون والمرونة بشكل ملحوظ.
وفي تفاصيل الدراسة، تاريخياً، تـقدّر النساء شبابهن كثيراً، ومع ذلك يبدو أن هذا الشعور لم يعد حقيقة. وتكشف الدراسة البحثية عن أنه مع تقدم النساء في العمر، يشعرن بمزيد من الأمان والثقة في أنفسهن. وقالت 59% من النساء في هذه الفئة العمرية إنهن يشعرن بالقدرة على اتخاذ الخيارات في حياتهن الخاصة، وتحقيق الأهداف التي حدّدنها لأنفسهن، والتعبير عما يؤمنّ به. وعند سؤالهن في أي عمر يشعرن بعدم الأمان، اختارت 8% فقط في المتوسط من النساء في الأربعين مرحلة الأربعينيات من عمرهن، مما يعكس جوانب الأمان والثقة بالنفس التي تنمّيها المرأة مع تقدمها في العمر.
ويعتبر ذلك اتجاهاً سائداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تؤمن 10% فقط من النساء التي تزيد أعمارهن عن 40 عاماً بأن الأربعينيات هي أكثر مراحل العمر غير الآمنة بالنسبة إليهن. وبنظرة إيجابية، هناك إحساس قوي بالإنجاز بين هؤلاء النساء، حيث يوافق نصفهن (50%) بشدة على أنهن يشعرن بالفخر بما حققن في حياتهن.
هناك تحوّل بين الأجيال فيما يتعلق بنظرة النساء لأنفسهن عندما يتعلق الأمر بالحياة المهنية والأمومة. وفي المتوسط، فإن الطريقة السائدة بالمنطقة التي تنظر فيها النساء في الأربعينيات من العمر بالمنطقة إلى أنفسهن هي، إما كأم متفانية (19%) أو كأم عاملة ناجحة (19%). وبالمقارنة، تصف النساء في العشرينيات من العمر أنفسهن أولاً وقبل كل شيء إما بالسعي وراء حياتهن المهنية (20%) أو ملاحقة التحديات المثيرة (19%). ويوضح ذلك الأولويات المتغيرة التي تشعر بها المرأة مع تقدمها في العمر، والانتقال بتركيزها من الحياة المهنية إلى الأسرة.
ويظهر هذا الاختلاف أيضاً بين النساء في الإمارات، إذ تُعرّف ثلث النساء في الأربعينيات (34%) أنفسهن أولاً وقبل كل شيء كأم متفانية، بينما تحدّد ربع النساء في العشرينيات (25%) أنهن يسعين وراء طموحاتهن المهنية، مما يبرز ذلك التحول في الأولويات عبر الأجيال. وعلى الرغم من ذلك، لم يعد يُنظر إلى العمر كعقبة تقف أمام تحقيق الأحلام المهنية، بل في الواقع هو عكس ذلك تماماً. فثلث النساء في الأربعينيات من العمر (33%) غيّرن مهنتهن بسبب شعورهن بالإلهام لتجربة مسار وظيفي جديد، في حين أن الدافع الأكبر للنساء في العشرينيات من العمر كان البحث عن راتب أعلى (64%).
يمكن القول إن النساء في الأربعينيات من العمر في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، تولي أهمية أكبر للعناية بالبشرة مع تقدمهن في العمر. وعند اختيار منتجات العناية بالبشرة، تتضاءل أهمية "السعر" كعامل مؤثر مع التقدم في العمر في أرجاء المنطقة، حيث أن النساء في الأربعينيات هن أكثر استعداداً للدفع مقابل منتجات ذات جودة أفضل مقارنة بمرحلة العشرينيات من العمر.
وتولي النساء في الأربعينيات من العمر بدولة الإمارات العربية المتحدة أهمية أكبر لمنتجات العناية بالبشرة التي تناسب الاحتياجات الفردية أكثر من جيل النساء الأصغر سناً. وتختار 60% من النساء في هذه الفئة العمرية المنتجات بناءً على توصيات طبيب الجلدية، بينما تختار 61% من النساء في العشرينيات من العمر منتجاتهن على أساس السعر. ومن المثير للاهتمام أن هناك وعي أكبر ورغبة في الحصول على المكونات المتقدمة بين الجيل الأصغر سناً. وتعتقد 28% من النساء في العشرينيات من العمر أن المكونات المتقدمة، مثل الريتينول أو حمض الهيالورونيك، هي الأكثر أهمية عند اختيار منتج للعناية بالبشرة، مقارنة بحوالي 23% من النساء في الأربعينيات من العمر.