المؤثر الإيطالي Mariano Di Vaio لـ"هي": عطر K دعوة إلى الرجل ليكون قائد عائلته وحياته
من قلب ميلانو المدينة التي لا تنام، حضرت مجلة "هي" حصرياً حفل إطلاق عطر K الجديد من دار "دولتشي أند غابانا" Dolce & Gabbana بحضور سفير العطر المؤثر Mariano Di Vaio في ظل أجواء إيطالية ريفية بحتة. خلال الحفل، كان لـ"هي" لقاء حصري مع ماريانو الذي يعكس بشخصيته قيم العطر وروحه، فهو زوج و أب ورائد أعمال، وهو ملك حياته اليوميّة سواء في حياته المهنية أو العائلية.
ميلانو: "سينتيا قطار" Cynthia Kattar
أخبرنا عن تعاونك الاستثنائي مع دار "دولتشي أند غابانا" Dolce & Gabbana وعن هذا العطر المميز.
كانت البداية عندما شاركت مع زوجتي في عرض لدار "دولتشي أند غابانا" Dolce & Gabbana ، ومشينا سويا على منصة العرض. كنت متوتّرا حينها ولم أستطع النوم فقد كانت التجربة استثنائية بكل ما للكلمة من معنى، خاصة أنني مشيت على منصة العرض مع زوجتي. عندما التقيت بالديو المبدع كنت متوترا وعرفتهما إلى عائلتي، ثم بدأنا التحدث سويا، واكتشفت أن لدينا قيما وأصدقاء مشتركين. وأعتقد أنه خلال هذا اللقاء لمسا تعلّقي بعائلتي. وهكذا بدأت العلاقة. بعد بضعة أشهر تلقّيت عرض أن أكون وجه العطر وأنا سعيد وفخور جدا بهذا التعاون.
إذا العطر الجديد من "دولتشي أند غابانا" يتمحور حول العائلة؟
طبعا، إن شعار العطر هو ملك. ورسالة العطر دعوة إلى الرجل أن يكون ملكا في كل يوم من حياته، أن يكون ملكا على نفسه وعلى عائلته وفي عمله. أن يشعر بالفخر والثقة بنفسه، وأن يكون مسيطرا على حياته.
وماذا عن نفحات العطر؟
بداية شاهدت فيديو عملية ابتكار العطر، ثم مكوّناته، وقد كنت متوترا قبل تجربة العطر، لأنني كنت آمل كثيرا أن يعجبني. وقد سعدت كثيرا بنفحاته ولا سيما أن قالب العطر خشبي وهو المفضّل لدي، إضافة إلى النفحات الأخرى الجذابة.
كيف يعكس العطر شخصيتك؟
بداية هناك الليمون والحامض، نفحات حلوة لكن حمضية في الوقت نفسه، إضافة إلى القلب الخشبي. أنا شخص عاطفي، ويحب الحياة وهذه النفحات تعكس بشكل مباشر شخصيتي.
أخبرنا عن تجربتك مع المصور العالمي ماريانو فيفانكو.
العمل معه ممتع وسهل. لم أشعر معه بأنني أعمل، فقد سهّل عليّ الكثير من الأمور وكانت جلسة التصوير سلسة، وقد أضفى روحا جميلة على أجواء التصوير. أتمنى العمل معه في المستقبل القريب. لدينا الاسم نفسه، إضافة إلى الكثير من الأمور المشتركة. زياراتك عديدة لمدينة دبي. أخبرنا أكثر عنها.
غالبا ما أزور دبي زيارات عمل قصيرة، وأتمنى أن أزورها قريبا لأتفرّغ فقط للسياحة، ربما للاحتفال بعيد ميلادي، لم لا؟ فهي مدينة مليئة بالنشاطات الاستثنائية.
برأيك كيف سينظر الرجال الشرق أوسطيين للعطر؟ وما الأمور المشتركة بين الرجال الإيطاليين والرجال من الشرق الأوسط؟
أعتقد أنّ الرجال الشرق أوسطيين سيشعرون برابط قوي تجاه العطر من خلال نفحاته الخشبية الدافئة، فهذه النفحات تعكس شخصية الرجل القوي. لدي الكثير من الأصدقاء والمتابعين من الشرق الأوسط، وأشعر بأن لدينا الكثير من العناصر المشتركة، ولا سيما منها حب العائلة. أنت ممثل ومدوّن وعارض أزياء ومصمم.
أين تجد نفسك أكثر؟ غالبا ما أُسأل حول هذا الموضوع، لماذا أضطلع بكل هذه المشاريع؟
بكل بساطة أنا شخص شغوف بعملي، وأعشق ما أفعله. منذ سنّ ال 13 وأنا آخذ دروسا في التمثيل، فقد كنت طفلا خجولا، لكن التمثيل ساعدني على تخطّي هذا الخجل. لدي مشاريع تمثيلية أعمل عليها، وأنا متحمّس جدا لها.
ما التحدّي الأكبر الذي واجهته منذ بدء مسيرتك المهنية؟
في بعض الأحيان شعرت بعدم الثقة بالنفس، ولم أرغب في دخول في مشاريع غير مقتنع بها ولا تعكس حقيقتي. أسعى دائما إلى أن أكون صادقا مع نفسي، وأن أكون مركّزا على كافة المشاريع التي أعمل عليها. على الإنسان أن يجعل من الضعف قوة وأن يكون قائدا في حياته العائلية والمهنية وأن يبقى دائما صادقا مع نفسه.
هل تخطط كثيرا للمستقبل؟
أنا شخص يعرف ما يريد، وأعطي دائما من قلبي، لكنني لا أخطط كثيرا للمستقبل. أعيش كل يوم بيومه، ولا أقلق كثيرا حول المستقبل، لكنني أعي تماما أن ما أفعله الآن سينعكس إيجابا على المستقبل.
أراك في مجال التمثيل بعد 10 سنوات، ما رأيك في هذا الأمر؟
آمل ذلك، أحب التمثيل طالما أن هذه المهنة لا تُبعدني كثيرا عن عائلتي، فأنا سعيد جدا بممارستها. لا شكّ في أن مواقع التواصل الاجتماعي تأخذ حيزا كبيرا من وقتنا، وبات لها تأثير كبير في جيل بكامله. كيف تستعمل هذه المواقع؟ وبرأيك ما أبعادها الإيجابية والسلبية؟ كثيرون يختبئون خلف مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبرونها طريقا مختصرة للنجاح. لكن الأمر ليس بهذه البساطة، والأمور ليست سهلة بهذه الطريقة. نجاح المرء يأتي نتيجة شغف ومجهود. أما الناحية الإيجابية، فتكمن بإعطائها فرصة للموهوبين بإظهار مواهبهم. فهذه المواقع هي عبارة عن منصة مثالية للموهبين الذين يريدون مشاركة مواهبهم وأعمالهم مع العالم. فمواقع التواصل الاجتماعي ألغت الحدود الجغرافية في العالم.
في ظل زمن كثرت فيه الشخصيات المزيفة التي تسعى فقط إلى الشهرة، ما نصيحتك للموهوبين الذين يطمحون إلى النجاح في عالم الجمال والموضة؟
أنصحهم بألا يعتبروا أن مواقع التواصل الاجتماعي هي طريق مختصرة للنجاح، لأنّ الفشل سيكون حليفهم. كونوا حقيقيين وشغوفين بما تفعلونه، واستمتعوا قدر الإمكان.
ما الكلمة التي توجهها إلى معجبيك في الشرق الأوسط؟
إنه لشرف لي أن يكون لدي متابعون من الشرق الأوسط، وأود أن أشكرهم من القلب على المتابعة.
روح جذابة ووافرة
يجسّد عطر K by Dolce&Gabbana الذي ابتكره كل من دافني بوغاي وناتالي لورسون الروح الجذابة والوافرة. فهو عطر يلهم ويسحر، ويترك أثراً طويل الأمد. يستحضر بشكلٍ فوريّ الريف الإيطالي وشمس المتوسّط، ولذلك من الطبيعي جدا أن يجذب الرجل الشرق أوسطي بنفحاته الجذابة التي تأتي كالآتي: الدرجات الطاغية: برتقال أحمر، حامض تورتشيو، ليمون هندي، توت العرعر. الدرجات الوسطى: قصعين، فلفل حلو، غرنوق، خزامى هجين. الدرجات الخفيفة: بتشول، نجيل الهند، خشب الأرز.
قارورة ملكية
تجمع القارورة بين التقاليد والحداثة بفضل امتداد تصنيعها على سنوات. وتتميّز القارورة المصمّمة وفق شكل هندسي محفور بتاج ذي طابع فنيّ عالي التعقيد. يُعدّ كلّ غطاء يدويّ الصنع فريدا من نوعه، إذ يجري ترصيع التاج بجزيئات من الذهب عيار 18 قيراطا قبل تعتيقه بشكل منفرد للحصول على غشاء مؤكسد مميّز. ويُحاط هذا التاج العصريّ بأجرام سماويّة تشبه الصخور تحت قبّة من اللازورد الأزرق، يكون كلّ منها فريدا من نوعه بفضل عمليّة تعيد ابتكار التجزيع الطبيعي للصخور. وعلى القارورة بنفسها، يذكّر حرف K الذي يحمل تاجا بالرمز الملكي التقليدي، لكنّه يتمتّع ببساطة جريئة ومعاصرة بشكلٍ لافت. تُعدّ قارورة K by Dolce&Gabbana قويّة وواثقة ومجمّعة بدقة، وهي تعكس طابع العطر في داخلها فتلتقط بشكلٍ مثاليّ روح الذكوريّة الحديثة.
الحملة الإعلانية
ومن أجل التقاط جوهر K by Dolce&Gabbana ، اختار المصوّر ماريانو فيفانكو أن يصور القصة في قلب إيطاليا، وتحديدا في قرية مونتيبولسيانو الرائعة وحقول العنب المثاليّة التي تنحدر وصولا إلى جدرانها التي تعود إلى القرون الوسطى. وفي هذا الموقع، يقطع رجل على درّاجته النارية الصاخبة الجادة المشبعة بالشمس والمحاطة بأشجار السرو. يصل من خلال البوابات القديمة والطرقات المرصوفة إلى الحيويّة الحديثة للحياة اليوميّة، إلى الضحك واحتضان العائلة، وإلى صحبة الرفاق. إنّه ملك الحياة اليوميّة، وهو يستحقّ تاجه. وتساهم الموسيقى من تأليف الملحّن العالمي الحائز على جائزة أوسكار إينيو موريكوني، في تمكين هذا البطل الحديث خلال تجواله في المدينة التاريخيّة.