Sauvage Parfum من Dior.. عطر الحدود الجديدة
شهد الاصدار الجديد لعطر Sauvage Parfum من ديور Dior الغنيّ المتجدّد قيام François Demachy بتخطّي الحدود، وتعزيز النضارة المتميّزة، وتحديد معالم جديدة، وترويض هذا الجمال الجامح إن صحّ القول.
يرفع Sauvage مستوى المعايير من خلال الانطباع الافتتاحيّ الذي يتركه. يبدأ ذلك من خلال الرائحة الفوّاحة للبرغموت Bergamot من Reggio di Calabria، السمة المتميّزة التي تشكّل الدرجات العطرية الطاغية لـ Sauvage. ثمّ يستقبل درجة عطرية جديدة من المندرين Mandarin الذي يعزّز النضارة بعشرة أضعاف، ويضفي عبير الفواكه مع نفحة من التكامل، للحصول على جانب جديد متلألئ وكثير العصارة.
كما ينضمّ وافد جديد إلى الدرجات العطرية الحمضية الطاغية، الهال Cardamom، الدرجة العطرية الثنائية والنابضة بالحيوية. تبدأ بالنضارة الفوّاحة قبل أن تلتمس الدفء تدريجياً وتتحوّل إلى درجة حامية بعبير التوابل.
ويتعزّز الطابع الحسي الثنائيّ من خلال الدرجة العطرية الفواحة للإيليمي Elemi، مع لمسات راتينجية دخانية للبخور الروحانيّ.
أصبحت هذه الدرجات العطرية الطاغية أكثر غنى مع الحفاظ على السمة المميّزة الآسرة للرائحة الذكورية "اللذيذة والبسيطة".
غابة كثيفة، عميقة كالليالي الحالكة التي تقودك إلى الضياع...
وتتجسّد الأخشاب المهيبة والصلبة في الدرجات العطرية الأساسية. وتنتشر في الأجواء من خلال الدرجات العطرية المتوسطة العضوية والجافة للعنبر الفوّاح مع لمسة من المريميّة التي تعيد إلى الأذهان دخان الاحتفالات التي كان يقيمها الأجداد. وتتعزّز هذه القوة الخام من خلال تناغم الجلد مع جوانب تولّد الحرارة وجوانب حيوانية.
وتظهر الدرجات العطرية اللبنية الحلوة بعض الشيء لإضفاء التوازن على الدرجات القوية الجافة. ويشكّل أرز فرجينيا Virginia Cedar مفاجأة لك مع الدرجة العطرية غير المتوقّعة لتوت العليق "المحلّى".
بالإضافة إلى خلاصة خشب الصندل السريلانكي، الذي يعزّز التركيبة بأكملها ويغلّفها. ويكشف هذا الخشب المعقّد الآسر عن القوة الكاملة للتناغمات السلسة واللبنية. فهو يتميّز بدرجة عطرية ساحرة شبه "هرمونية".
يأتينا خشب الصندل من مزرعة في سريلانكا كانت شريكة لـ"ديور" Dior منذ أكثر من 10 سنوات، ويمتاز خشب الصندل الموجود في Sauvage بلمسات غنيّة وخصائص استثنائية بفضل وسائل الحصاد غير التقليدية على الإطلاق.
بما أنّه من الصعب حصاده، يتمّ توجيهه في مرحلة النمو الأولى، ثمّ يتمّ "تحريره" في مزرعة برية حيث تستعيد الطبيعة حقوقها بالكامل.
وفي هذه البيئة الطبيعية القاسية التي لا تشهد أيّ تدخّل بشريّ، تستمرّ كلّ شجرة بالنمو، وتصارع لتمديد فروعها والبقاء على قيد الحياة، وتعيش أحياناً حتى 100 عام وتنمو لتبلغ ارتفاعاً يتخطّى الـ 12 متراً! هذا ما يتطلّبه الأمر لتتطوّر خصائص العطور الفريدة هذه، سنة تلو الأخرى، ولتقدّم لنا خلاصة خشب الصندل الفوّاح والغنيّ لعطر Sauvage.
الدرجات العطرية الشرقية المثيرة والجديدة في عالم Sauvage تضفي الألوان إلى هذا العطر الجذاب.
فحبوب التونكا Tonka Bean، ذات الطابع الحيواني اللذيذ والمرّ بعض الشيء تسحر الألباب بنفحتها اللذيذة. حسّية وقويّة وليست حلوة بشكل مفرط، وهي تحتضن الجوانب الدخانية اليانعة لخلاصة فانيليا بابوا Papuan Vanilla Absolute. وهي تضفي معاً لمسات من الألوان على الدرجة العطرية الأساسية الخشبية، فتمنحها ملمساً مخملياً جديداً حسياً وليس مفرطاً.
عطر معقّد ينبض بالحياة، يتميّز Sauvage Parfum بالسلاسة والرصانة على حدّ سواء. إنّه يسحر الألباب بالطريقة التي لا نجدها إلاّ عندما تمتزج الجاذبية مع نفحة من الخطر.
يشهد هذا الإصدار الجديد لعطر Sauvage على النضارة الفائقة مع لمسات ملوّنة من الدرجات الشرقية الدافئة، وتدبّ الحياة في جماله "الجامح" على بشرتك.
عطر جديد مركّز للغاية ذو أريج يخطف الأنفاس ويداعب الحواس، ويقدّم لنا عمقه الجديد مجموعة من التباينات.
قام François Demachy بتركيب هذا العطر وكان الأمر بمثابة رهان، وكان يعود مراراً وتكراراً إلى عالم الرجولية.
تُعتبر قارورة Sauvage أكثر تعقيداً من ذي قبل وتتميّز بمسحة لونية زرقاء غير شفافة تعيد إلى الأذهان الليالي الحالكة. وعلى غرار السماء في الليل المضاءة بالنجوم، ينبثق اللون الأزرق المائل إلى الفيروزي النابض بالحياة من قعر القارورة، ويُكتب اسم العطر بأحرف فضّية.
يتألّق عطر Sauvage ببريق معدني جديد يجسّد الترف المطلق لرائحته الجديدة.
واختارت دار ديور Johnny Depp الوجه الإعلاميّ لعطرSauvage.
لقاء بين Johnny Depp، وMondino والبراري الشاسعة ينتج عنه صور جديدة نابضة بالحياة للأسطورة الهوليوودية. النار المتّقدة في الهواء الطلق تنير إطلالته الرصينة في الليل المتّشح باللون الأزرق. هو أكثر جموحاً وتحرّراً من ذي قبل، إنه النسخة المعاصرة لرجل الغرب الأميركي. رجل يعشق العزلة، إنّه سيد العالم الذي اختاره ليعيش في أحضان الطبيعة. عالم توجد فيه الحدود ليتمّ تخطّيها فحسب.