مبتكرو Guerlain وابتكاراتهم.. صناعةُ عطورٍ بروحٍ إبداعية  تتركُ بصماتٍ عطرية خالدة

دأبت جيرلان منذ تأسيسها على الإبداع والجرأة والارتقاء، كما تجنح إلى التغيير الثوري عند الضرورة. كل ذلك بهدف ابتكار تجارب عطرية لا تُنسى. وتمكنت الأجيال الخمسة من مُصنِّعي العطور - من خلال الابتعاد عن الصيحات الدارجة وجعل البديهة والعاطفة الجياشة الركيزة الأساسية لابتكاراتهم- من بناء أسطورة عطرية حقيقية. بفضل المعارف المختلفة التي يجمع بينها مبتكرو جيرلان -مثل: الكيمياء وعلم النبات إضافة إلى حب الاستكشاف- فقد تمكنوا من استغلال مواهبهم في ابتكار عطور تحولت إلى أيقونات أسطورية، وبفضل التوازن والكيمياء السحرية التي تسود عملية صناعة العطر، يمس العطر روحك ويُسرُّ إليك حديثاً عن الطفولة وعن الأماكن النائية وعن نشوة الفرح وعن صلات الانسجام والتناغم التي تكمن في العالم من حولنا مما يجعل "صمت الحب الصارخ" مسموعاً. عندما يصبح العطر "عطرك المفضل"، الذي لن تستطيع الاستغناء عنه أبداً، تنشأ رابطة بينك وبين الآخرين. ويتحول طابعه العطري إلى بصمتك الشخصية الخاصة.

قدمت جيرلان Guerlain أكثر من 1100 ابتكار عطري على مدار ما يقرب من مائتي عام، وعلى يد خمسة أجيال من مُصنِّعي العطور، وقد تحول بعضٌ من هذه التركيبات العطرية المبتكرة إلى أساطير في عالم صناعة العطور.

مبتكرو أكثر من 1100 ابتكار منذ عام 1828

تبتكر جيرلان عطوراً مفعمة بالعاطفة بالاعتماد على قوة المواد الخام الفائقة التركيز؛ حيث تستخدم دوماً مكونات عالية الجودة منذ عام 1828. وقد أنجزت جيرلان خلال مدة تربو على 190 عاماً أكثر من 1100 ابتكار وعدد مماثل من العطور، وكلها تتسم بنفس المستويات المطلوبة من التميُّز والتفرُّد. واليوم، ومثلما كان الوضع في الماضي، لا تزال عملية الاختيار الدقيقة للمواد التي يقوم بها مُصنِّع العطور، وطريقة التعامل والمناولة النموذجية لأفضل الخلاصات العطرية، وعبقرية المبدعين تقدم لنا هذه الأيقونات العطرية الفاخرة. وتظل هذه العطور المفضلة لعشاق جيرلان محفورة في الذاكرة؛ إذ تحيا هذه العطور المفعمة بالعاطفة على مر العصور. وقد أثبتت جيرلان دوماً -بوصفها ممثلةً لصناعة المنتجات الفاخرة الفرنسية- أنها رمزٌ للأناقة فضلاً عن أنها قوةٌ ثوريةٌ فريدة. كانت جيرلان أول دار عطور تقدم ابتكارات عطرية مصممة خصيصاً حسب الطلب (في عام 1853 عند ابتكار أو دو كولون أمبريال). كما كانت الدار الأولى التي تقدم مجموعة عطور تعتمد على النفحات المنعشة ونفحات الحدائق (اكوا اليجوريا في عام 1999)، وأول دار تقدم مجموعة عطور حصرية (آر إي لا ماتيار في عام 2005) وأول دار تتعاون مع الفنانين مثل جون ون ولورينز بومر لتقديم مشغولات الزجاج والكريستال.

خمسة أجيال من مُصنِّعي العطور وابتكاراتهم الأيقونية

بدءاً من بيير-فرانسوا-باسكال جيرلان وصولاً إلى تييري واسر، توالت خمسة أجيال من مُصنِّعي العطور سار كلٌّ منها على خطى الآخر لتحريك المشاعر. وقد طبَّق هؤلاء المبتكرون الجُرَءاء معارفهم وخبراتهم ورُؤاهم الإبداعية لابتكار عطور تتحدى الزمان. وتمكنوا، من خلال التحلِّي بالجرأة الدافعة للابتكار والارتقاء وإحداث تغيير ثوري، من ابتكار عطور عديدة تمس أعمق أسرار الحب لدينا ورغباتنا وحاجاتنا.

بيير-فرانسوا-باسكال جيرلان

اكتشف بيير-فرانسوا-باسكال جيرلان مهنة صناعة العطور أثناء نشأته في ظل متجر التوابل الخاص بوالده الذي يعد "سلةً حقيقية مليئة بالروائح" من كل أرجاء العالم. وفيما بعد، وعندما أصبح مُصنِّعاً للعطور وكيميائياً، افتتح أول متجر له عام 1828، حيث صنَّع العطور ومستحضرات الجمال بموهبة ورؤية إبداعية فريدة. وقد نشرت عطوره البهجة في باريس عاصمة الأناقة المزدهرة.

1853

أو دو كولون أمبريال، أول عطر مصمم خصيصاً حسب الطلب

ي ظل الإمبراطورية الفرنسية الثانية، واختلاط المجتمع الراقي بالرفيقات وممثلات الكوميديا الفرنسيات اللاتي أحدثن صخباً في تلك الفترة، وتصدر المؤلف أوفنباخ العناوين في مسرح المنوعات، وظهور مجموعة أزهار الشر الشعرية لشارل بودلير التي أثارت غضب المجتمع، قدَّمَ جيرلان لهذا العالم المحب للمرح عالماً من السحر. تهافتت كونتيسة كاستيليوني، والأميرة فون مترنيش، ودوقة موشي، وأمير ويلز، ودوقة بيري على اقتناء عطور جيرلان بما في ذلك عطر بارفان أمبريال، وعطر بوكيه دو لامبيراتريس وعطر بوكيه دو نابليون.

في عام 1853، منحت الإمبراطورة أوجيني، أيقونة الموضة والأناقة وزوجة نابليون الثالث، بيير-فرانسوا-باسكال جيرلان لقب "مُصنِّعُ العطور المبتكِر الخاص بجلالتها" بعد أن قدَّمَ لها عطر أو دو كولون أمبريال. وقد أسَرَ هذا العطرُ -المصمم خصيصاً للإمبراطورة والذي يفوح بنفحات الحمضيات والزهور- قلوبَ البلاط الإمبراطوري الذين عُرف عنهم فيما بعد عشقهم للعطور الرقيقة. يمزج هذا العطر بين انتعاش البرغموت والليمون والنفحات الرقيقة لزهر البرتقال، وتزدان قارورة العطر بالنحل، أحد رموز الإمبراطورية والذي تحول لاحقاً إلى شعار دار جيرلان. لا تزال هذه القطعة المميزة -قارورة النحل- تُقدم بصور مختلفة بزخارف بيضاء أو ذهبية كما تتوافر بمجموعة مختلفة من الألوان.

إيميه جيرلان

في عام 1864، أصبح إيميه جيرلان خلفاً لوالده لبيير-فرانسوا-باسكال جيرلان. ودفعه تمسكه بنفس مستوى الجودة الذي حرص عليه والده إلى ابتكار عطورٍ وعطور ماء الكولونيا أكثر فخامة. ورسخت الدار أقدامها ببصماتها العطرية المميزة؛ مما جذب مجموعة واسعة من العملاء الراقين من مختلف أنحاء العالم.

1889

جيكي، ابتكار صناعة العطور العصرية

وفي عام 1889، بالتزامن مع عرض برج جوستاف إيفيل بمعرض باريس الدولي، تمخضت رؤية إيميه جيرلان وجرأته عن ابتكار عطر جيكي. ويُعد هذا العطر أول عطر يحتوي موادَّ خام طبيعية وصناعية معاً، وأول عطر يتمتع مبتكرُه بالجرأة ليجرب تحسين التوليفة النباتية بنفحات صناعية. وقد أضفى الكومارين، والفانيلين واللينالول لمسة عصرية على تركيبة العطر. إلا أن رائحة العطر المجردة كانت محيرة للنساء في ذلك العصر، لذا كان الرجال أول من وضع عطر جيكي، ثم زادت شعبيته بين النساء بعد ذلك بنحو 20 عاماً. كما بدا اسم العطر مستفزاً للغاية في ذلك العصر نظراً لمخالفته لقواعد استخدام اللغة. ولكنه كان إشارة إلى اسم التدليل الذي أطلقه إيميه جيرلان على ابن أخيه، جاك جيرلان. وأصبح عطر جيكي خالداً، ولا شك في أنه أحد الأيقونات التي استوحي منها عطر شاليمار بعد ذلك بسنوات.

 

جاك جيرلان

تولى جاك جيرلان الإدارة عام 1890 بعد عمه إيميه. وابتكر عطر جيرلانيد المميز الذي لا يضاهى، والذي أصبح عنصراً أساسياً ومصدر إلهام لعطور الدار منذ عام 1921 حيث مزج ببراعة بين نفحات الفانيليا والبرغموت وفول التونكا إضافة إلى نفحات الزهور كالسوسن والورد والياسمين.

1912

لور بلو، أول عطر شرقي رومانسي بعبير الزهور، تحفة فنية بنفحات رقيقة

أهدى جاك جيرلان عام 1912 عطر لور بلو إلى زوجته لِيلي. يمثل العطر احتفاءً بالوقت المفضل لديه من اليوم "حين يحل الليل ولم تبزغ النجوم بعد" حيث يجسد العطر لحظةً من الزمن ألهمت الفنانين الانطباعيين الذين كان جيرلان يقتني لوحاتهم. يشبه العطر باقة من الورود تتناثر عليها زهور البنفسج والسوسن تحمل عبيرها نفحاتٌ شرقية آسرة للحواس تتناغم مع الفانيليا والمسك الأبيض، ولا يزال عطر لور بلو حتى الآن يتمتع بنفس العبير القوي الجذاب.  استوحيت قارورة العطر من حركة الفن الجديد وهي تحفة فنية من قطعة واحدة نفذتها ورش باكارا الفنية، وتتخذ منحنيات القارورة المنحوتة من الزجاج شكل كتف امرأة، كما تعد السدادة الشهيرة بشكل "القلب المقلوب" إشارة إلى النزعة العاطفية في حقبة بيل إيبوك (العصر الجميل).

1919

ميتسوكو، أول عطر بعبير خشب الأرز والفواكه

في عام 1919 أصبحت الملابس أقصر، وبطُل استخدام مشدات الخصر وحققت أوبرا مدام باترفلاي نجاحاً ساحقاً، مما دفع جاك جيرلان إلى اتخاذ خطوة جريئة تعكس الحماسة التي تحلى بها ذلك العصر نحو الثقافة الشرقية؛ ومن ثَمَّ ابتكر عطر ميتسوكو. ميتسوكو، التي تعني "اللغز" باليابانية، كانت أيضاً اسم البطلة في رواية "المعركة" من تأليف كلود فارير التي تحكي قصة زوجة قائد أسطول بحري ياباني وعلاقتها الغرامية مع ضابط بحري بريطاني أثناء الحرب الروسية اليابانية عام 1905. يفوح عطر ميتسوكو بنفحات الخوخ التي تبرزها نفحات الألدهيد لتستحضر إلى الذهن الرائحة المركزة لبشرة المرأة، وقد حاز هذا العطر شهرة كبيرة بوصفه أول عطر يستخدم نفحات الفواكه في تركيبة عطر شيبر. عشقته النساء المتمردات العنيدات في ذلك العصر، كما تخاطفه رجالٌ بارزون أيضاً، مثل: تشارلي تشابلن، وسيرجي دياغيليف (مؤسس شركة الباليه الروسي "باليه روس")، ونغينسكاي (راقص ومصمم رقصات).

1925

شاليمار، أول عطر شرقي للنساء يمتزج بنفحة قوية من الفانيليا

ابتُكر العطر عام 1921 وكُشف عنه النقاب في معرض باريس للفنون الزخرفية عام 1925، وترك شاليمار بصمته كأول عطر شرقي. يعني اسم العطر "معبد الحب" باللغة السنسكريتية ويرمز إلى قصة الحب بين الإمبراطور شاه جهان وزوجته ممتاز محل التي كانت حدائق شاليمار شاهداً عليها وخلدها تاج محل. ألهمت قصة الغرام الأسطورية جاك جيرلان فابتكر أول عطر شرقي آسر للحواس بالفانيليا الممتزجة بنفحات قوية من البرغموت المنعش، وعبير السوسن الرقيق واللمسات الفريدة للنفحات الدافئة وفول التونكا المدلل للحواس. صمم قارورة العطر ريمون جيرلان ونفذها باكارا على شكل جرَّة مغولية للحديقة. وتحلَّت القارورة لأول مرة في تاريخ صناعة العطور بسدادة ملونة باللون الأزرق الداكن والجريء، المصممة لتعكس لون سماء الهند المُرصَّعة ليلاً بالنجوم. ويعد شاليمار واحداً من أكثر العطور مبيعاً على مستوى العالم منذ ابتكاره.

جان بول جيرلان

ابتكر جان بول تركيبة عطر أود مع جده جاك أثناء تلقيه أسرار الصناعة على يده عام 1955 عندما كان يبلغ من العمر 18 عاماً، وتميز العطر بعبير الزهور الذي يترك انطباعاً ساحراً. وتميز جان بول بموهبة كبيرة في ابتكار العطور مكَّنته من استخدام بعض من أزكى الخلاصات العطرية من جميع أنحاء العالم بطرق مبتكرة أحدثت ثورة في صناعة عطور الرجال وشكَّلت احتفاءً بشغف النساء بجمالهن.

1965

آبي روج، أول عطر شرقي للرجال

بعدما ابتكر جان بول جيرلان فيتيفر عام 1959، وهو عطرٌ خشبيٌّ منعش فريدٌ من نوعه، صاغ تركيبة عطر للرجال مرة أخرى عام 1965. بث صانع العطر شغفه بركوب الخيل في عطر آبي روج الذي ترك بصمته كأول عطر شرقي للرجال من جيرلان. فهو عطرٌ مثالي لراكبي الخيول؛ حيث يجمع بين نفحات الجلود والتوابل والباتشولي بلمسة من البرتقال والليمون والبرغموت. وفي سبيل تغيير كل قيود عطر الرجال في ذلك الوقت، لجأ إلى الفانيليا، التي كان استخدامها قاصراً على العطور الأنثوية، مضيفاً إياها بجرعة مُركزة. اليوم، تظل قارورة العطر المكونة من قطعة واحدة نموذجاً للأناقة ودقة التصميم الهندسي.

1989

سمسارا، أول عطر للنساء غني بكمية وفيرة من خشب الصندل

أهدى جان بول جيرلان عام 1989 عطر سمسارا -وتعني "النهضة الأبدية" باللغة السنسكريتية- لكل امرأة لم تكن تضع العطور في زمنه ولكنها مولعة برائحة خشب الصندل والياسمين. ويجمع عطر سمسارا بين هذه النفحات في عطر من نفحات يلانج يلانج والحمضيات والأخشاب مما يستحضر رائحة المعابد الهندية. يتميز العطر بتركيبة ذات طابع قوي يكتمل بنفحات وفيرة من خشب الصندل، مما روى التعطش للروحانية والصفاء في التسعينيات. صمم النحات روبرت غراناي القارورة الأولى من الزجاج الأحمر -لونٌ مقدَّسٌ في البوذية- واستُلهمت هذه القارورة من تمثال راقص الخمير المعروض في متحف جيميه للفن الآسيوي في باريس.

تييري واسر

منذ عام 2008، كان مُصنِّعُ العطور المحترف تييري واسر سعيداً بتمثيل الجيل الخامس من مصنِّعي العطور في الدار. وهو مُبتكر استثنائي اختير لموهبته التي لا مثيل لها وحسه الراقي وأناقته، فهو عاشقٌ للأرض وللحياة الطيبة، كما أنه مستكشف حقيقي للروائح، يجوب العالم منبهراً في رحلة للبحث عن الخلاصات العطرية النادرة والثمينة.

2012

لا بيتيت روب نوير، أول عطر من جيرلان بنفحات الفواكه الآسرة

بإصدار هذا العطر ضمن المجموعة الحصرية "إكسكلوسيف" لعام 2009، تهدي مُصنِّعةُ العطور لدى جيرلان «دلفين جيلك» عطراً إلى المرأة الباريسية، التي كانت ولا تزال مصدر إلهام لا ينضب للدار منذ تأسيسها. كان تييري مُغرماً بلا حدود بهذا العطر الذي يفيض بنفحات الكرز الأسود والبرغموت مع الورد والشاي الأسود المدخن والباتشولي. في عام 2012، قرر أن يعود لعالم عطر لا بيتيت روب نوير من جديد، ليضفي عليه لمسات عطر جيرلانيد الفريد من جيرلان لابتكار عطر لجميع النساء. لم تكن اللمسة العطرية مُفعمة بالرقة أو ساحرة أو مُدلِّلة للحواس هكذا من قبل. وفي لمحة عبقرية أخرى، لم تنتظر جيرلان حتى يأتيها الإلهام؛ بل ابتغت الإلهام في ظل المرأة الباريسية وهي تسير في مدينة النور وتستمع إلى نغمات أغنية نانسي سيناترا "These Boots are Made for Walkin"في لوحة الثنائي الفني كونتزل وديغاس. ومنذ ذلك الحين، ابتكر تييري واسر بمساعدة دلفين جيلك مجموعةً كبيرة من العطور تمثل خزانة ملابس متكاملة قوامها الورد. تمثل هذه العطور: أو دو بارفان ما بريمير روب، أو دو تواليت ما روب كوكتيل، أو دو بارفان إنتنس ما روب سو لوفون، الفساتين السوداء المختلفة التي تحب المرأة في مختلف أنحاء العالم ارتداءها كطريقة لاكتساب الأناقة الباريسية الطبيعية التي لا تضاهى.

2017

مون جيرلان، أول تجسيد عطري للأنوثة العصرية

بالتعاون مع دلفين جيلك، ابتكر تييري واسر عام 2017 عطر مون جيرلان. يُعد هذا العطر تجسيداً للأنوثة بطابعها العصري، حيث يتميز عطر مون جيرلان بتباين عطري مذهل يتشكل من خلال مادتين من المواد الخام المفضلة لدى الدار التي توجد أيضاً في عطر جيكي. يحتوي عطر مون جيرلان نفحاتٍ وفيرة من اللافاندر الذي يستخدم عادةً في عطور الرجال والذي يتناقض مع الطابع الغني الدافئ للفانيليا،  بينما تتحِدُ نفحاتُ الياسمين وخشبُ الصندل الغامض في مزيج فريد يترك بصمته على روحك بمجرد أن تشم رائحته. استُخدِمت قارورة العطر الرائعة ذات التصميم الرباعي المضلع التي صممها جابريل جيرلان ونفذ تصميمها باكارا عام 1908، لحفظ العديد من العطور الأيقونية الفريدة، أما الآن فهي تحتضن هذا العطر الكلاسيكي الحديث. يحتفي عطر مون جيرلان بكل صوره المختلفة، من أو دو بارفان وأو دو تواليت وأو دو بارفان إنتنس، بالأوجه المتعددة لأنوثة المرأة التي تتسم بالثقة والشغف والبراعة والتألق والكرم والتحرر والتي تحب عنصر المفاجأة والأمور غير المتوقعة.