الأزهار في قلب عطر J’adore Eau de Parfum Infinissime.. من أجمل الابداعات
يتميّز عطرJ’adore Eau de Parfum Infinissime بالسحر المفعم بالأحاسيس بفضل نبتة مسك الروم Tuberose ، زهرة البيضاء الصغيرة التي تمتاز بالحدّة بقدر ما هي رائعة. كما تتمتّع بقوّة فورية لا تتزحزح تتجاوز الصيحات الرائجة.
إنّها نوع من الروائح الفريدة من نوعها وترمز على الفور إلى أنوثة قوية وواثقة من نفسها.
بدأت أشعة الشمس الأخيرة تختفي في CLOS DE CALLIAN وDOMAINE DE MANON. ضمن هذه الأراضي في "غراس" Grasse التي تفصلها بضعة كيلومترات وهي مخصّصة لزراعة الأزهار العطرة، يزيل القطّافون بثقة تامة مجموعات من الأزهار البيضاء الصغيرة من على السيقات الرفيعة والطويلة.
وهذا عمل بطيء ومجهد وصعب. لكنّ هذه الأزهار الفوّاحة تنشر روائحها العطرة طوال أيام كاملة. فعطرها الفريد شديد القوّة ومعبّر ويسحر الألباب.
في الواقع ثمّة أساطير عديدة في المنطقة تتمحور حول هذه الزهرة البيضاء "الفاتنة المُغوية".
كالأسطورة التي تقول إنّه كان ممنوع على الشابات السير في حقول مسك الورد Tuberose أثناء تفتّحها لئلاّ يفقدنَ صوابهنّ...
أو القصة المذهلة التي تتحدّث عن قاطفي الأزهار الذين يتمّ سجنهم عند حلول المساء، لأنّهم يصبحون "جامحين" بفعل الرغبة بعد العمل في الحقول.
أزهار مسك الورد Tuberose الشيطانية المفعمة بالأحاسيس الجياشة!
في يومنا هذا، قامت CAROLE BIANCALANA وARMELLE JANODY، المسؤولتان عن إنتاج الأزهار اللتان لديهما شراكات حصرية مع دار "ديور" Dior، بالمجازفة وإعادة زراعة أزهار مسك الورد Tuberose، التي لم تتمّ زراعتها في منطقة "غراس" Grasse منذ الخمسينيات، بالرغم من أنّها تمّت زراعتها للمرة الأولى في القرن الثامن عشر.
ويمكن تفسير اختفائها بسهولة، إذ إنّها من الأزهار التي تُعتبر زراعتها من الأكثر صعوبة واستهلاكاً للوقت والأكثر كلفةً، والتي تتطلّب إزالة البصيلات في الخريف وتركها لترتاح.
ثمّ يتمّ تقسيم البصيلات لزيادة عددها، وتُعاد زراعتها في نهاية المطاف ضمن أراضٍ مختلفة،
إذ تشتهر أزهار مسك الورد Tuberose بأنّها "تستنزف" التربة.
إنّ دار "ديور" Dior مصمّمة أكثر من أيّ وقت مضى على تأمين أفضل أزهار "غراس" Grasse لعطورها. ومن أجل تحقيق هذه الغاية، لم تكتفي الدار بدعم وتشجيع إعادة زراعة هذه الزهرة المتطلّبة للغاية، لكنّها قرّرت أيضاً استخدام تقنية التوريد للاستخراج.
هذه العملية التقليدية، طويلة جداً وتتطلّب الكثير من المهارة، وهي تتجنّب تسخين النبتة أو التطفّل عليها، بغية الحفاظ قدر الإمكان على العطر نفسه الذي ينبعث من هذه الزهرة الثمينة.
هذه الطريقة التقليدية، التي يتمّ استخدامها فقط على أزهار مسك الورد Tuberose
في "غراس" Grasse وليس في أيّ مكان آخر في العالم، تعتمد على نشر الأزهار على إطار مغطّى بالدهن النباتيّ الذي يمتص عبر الأزهار ببطء ويلتقط الجزيئات.
كلّ 24 ساعة يتمّ قلب الأطر الخشبية وتتمّ تغطيتها مجدّداً بالأزهار النضرة حتى الحصول على الخلاصة الثمينة.
هذه التقنية الشديدة البطء والمُجهدة، التي تسمّى VOLATILUM، تؤمّن عطراً بجودة فريدة.
"جادور" J'adore يستحقّ الأفضل دائماً.