عطر إيلي صعب Le Parfum يحتفل بعشرة أعوام مفعمة بعبق الأنوثة
مصمم الأزياء الراقية الذي أثرى الحياة اليومية بإبداعاته المتفردة يستحضر في عطره الأول عالماً من الأنوثة يتخطى حدود الزمن.
في عام 2011، ابتكر إيلي صعب عطر (Le Parfum) مستلهماً ذكريات طفولته العابقة بروائح الأزهار في حديقة عائلته المتوسطّية، ليعبّر العطر عن ازدواجية عالمه حيث أضواء الشرق مع حداثة الغرب.
ولتجسيد ثارء تجربته الإبداعية في عطر مميز بمكوناته الفواحة وتناغمه الآسر، اختار المصمم إيلي صعب لهذه المهمة خبير العطور فرانسيس كوركدجيان.
اتسعت مجموعة عطر La Parfum خلال السنوات التالية لتقّدم أطيافاً جديدة من العطور تجسد رؤية الدار للأنوثة، فضمت عطر Le Parfum Essentiel، وعطر Le Parfum Royal، وعطر Le Parfum in White.
وفي العام الأول لإطلاقه، فاز عطر ELIE SAAB Le Parfum بجائزة مؤسسة العطور عن فئة "أفضل عطر جديد" في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا؛ محققا بذلك فو از ثلاثيا استثنائيا.
وبعد عشر سنوات على إطلاق هذا العطر الناجح، تبادرت إلى ذهن المصمم إيلي صعب فكرة تكريم مصدر الالهام لعطره ELIE SAAB Le Parfum)، الذي يتمّثل في مسقط رأسه: مدينة بيروت المطّلة على البحر المتوسط بشمسها المحملة بالدفء والضوء، تلك المدينة المفعمة بالطبيعة الغّناء العابقة بالروائح العطرة. ويعبر عن ذلك إيلي صعب بقوله: "في طفولتي، كان بيتنا محاطاً بزهور البرتقال، وبمجرد أن يتحرك الهواء، فإنه يحمل معه رائحتها الشذّية لينشرها في الأجواء". كانت هذه المشاعر العطرة هي جوهر مكونات عطر(ELIESAABLeParfum)، العطر الراقي والمتميز برائحة الأزهار حيث يمتزج فيه شذى زهر البرتقال مع الياسمين وزهر العسل والباتشولي.
كجزء من التزام دار إيلي صعب بالمسؤولية المجتمعية، ولرد الجميل لمدينة بيروت مسقط أرس المصمم، قررت الدار إطلاق مبادرة رائدة خاصة بالأطفال من خلال التبرع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في لبنان.
فسيتم التبرع بجزء من مبيعات حملة الذكرى السنوية العاشرة لإطلق عطور إيلي صعب 2021، لبرنامج اليونيسف بغية "توفير التعليم المتكامل والرعاية للفتيات المستضعفات في لبنان"، وذلك من خلال تقديم خدمات الرعاية والتعليم لقطاعات متعددة لضمان حصول الفتيات المراهقات على التعليم والخدمات الأساسية الأخرى.
تعكس الحملة الإعلانية الجديدة التي تحمل عنوان "ترنيمة للضوء" أجواء عطر إيلي صعب (Le Parfum)، حيث تروي قصة الضوء كمصدر للأنوثة.
وسط أضواء المدينة، تتراءى صورة استثنائية لطيف امرأة يتشكل من اجتماع جوانبها المشرقة. تتمازج انعكاسات ظلها مع حركة المدينة لتخرج منها شخصية فاتنة جديدة واثقة الخطى وطاغية الأنوثة.
هذا الضوء الذي تستمد منه المرأة ذاتها هو مصدر أنوثتها. كما أنه يمنحها دفعاً قوياً للمضي في رحلتها. بشخصية واثقة ونظرة ترنو لمستقبل واضح المعالم، تظهر امرأة ذات حضور جّذاب وفاتن. أما فستانها، فهو يسمو بطابع الأزياء الراقية ليزيد من وهج وجاذبية تلك المرأة بشكل لا يقاوم.
وبينما هي تمشي بخطوات واثقة، تترك ورائها أثرا خفيفا لا ينسى، يمثل رمزا لإشراقتها القوية.
ولتجسيد هذه الأنوثة المشرقة، اختارت دار إيلي صعب عارضة الأزياء العالمية سيندي برونا، صديقة الدار التي بدأت حياتها المهنية مع دار إيلي صعب من خلال مشاركتها في عروض أزياء الدار منذ كانت في الثامنة عشرة من عمرها.