معرض Dior In Roses ..تكريم لمصدر الإلهام لإبداعات Christian Dior
تشكّل الوردة رمز الرقيّ، والحبّ والأنوثة، والقلب النابض لإلهامات دار "ديور" Dior. فبمناسبة معرض خاص يُقام لتفتّح هذه الورود في متحف "كريستيان ديور" Christian Dior في "غرانفيل" Granville، تنشر الدار كتابا استثنائيا احتفاء بملكة الأزهار.
معرض Dior In Roses
الوردة هي الزهرة التي فضلها "كريستيان ديور" Christian Dior عن غيرها من الزهور، واليوم جرى الكشف عن تاريخها، وعن الأساطير المتعلّقة بها والأعمال الفنيّة التي تجسّدها في كتاب. ترسّخ شغف "كريستيان ديور" Christian Dior هذا في حديقة الزهور الموجودة في فيلا العائلة "لي رامب" Les Rhumbs في "غرانفيل" Granville في النورماندي. بعد مرور سنوات، وبعد أن أصبح مصمّم أزياء، استوحى "ديور" Dior من هذه الملهمة، من لونها وبتلاتها، مصادر الإبداع التي لا تنضب، تصاميم فساتين مجموعته الأول مجموعة "نيو لوك" الشهيرة، حيث صمّمت الفساتين مع أكتاف طريّة، صدر متفتح وخصر نحيف كالنباتات المتسلّقة وتنانير واسعة كالتويجات. وما بين عامي 1947 و1957، عكست تصاميم عديدة ذات أسماء مثيرة للمشاعر هذا الفن. وعلى سبيل المثال تصميم "روز فرانس" Rose France، "روز تي" Rose Thé، "روز بونبون" Rose Pompon و"روز دو داماس"Rose De Damas.
وبالانتقال من التصاميم الراقية إلى الابتكارات العطريّة، يحتلّ العطر الأوّل "ميس ديور" Miss Dior مكانة شرف. أسطورة رائعة، لا يمكن ذكرها دون تكريم شقيقة "ديور" Dior، التي منحته اسمها. اتخذت "كاثرين ديور"Catherine Dior، البطلة الهادئة ذات الشخصيّة الاستثنائيّة، من الزهور مهنة لها. واليوم، لا يزال حقل "سينتيفوليا روزز" Centifolia Roses الخاص بها، الواقع في منطقة "غراس" Grasse، يرسم مسارات العطور الخاصة بالدار. ويتابع هذا التقليد الخاص بالورود أكثر من أيّ وقت مضى في النورماندي، بالقرب من فيلا "لي رامب" Les Rhumbs، حيث تمّت زراعة آلاف ورود "غرانفيل" Granville في عام 2020، بهدف تعزيز منتجات "ديور بريستيج" Dior Prestige للعناية بالبشرة.
تظهر الوردة من خلال صفحات الكتاب كخيط يتداخل في مناطق تعبير مختلفة، فتجمع ما بين التراث والإبداع. كما تظهر في لعبة إعادة التصميم، إذ لطالما عزّزت فضائلها، منها الأريج الذي يخطف الأنفاس، والأنوثة في دار "ديور" Dior؛ كما أسهمت خطوطها الاستثنائيّة ومجموعة الألوان الخاصة بها في إرشاد مديري الدار الفنيّين، بدءا من "إيف سان لوران" YVES SAINT LAURENT إلى "مارك بوهان" Marc Bohan، و"جيانفرانكو فيري" Gianfranco Ferré، "جون غاليانو" John Galliano و"راف سيكونز" Raf Simons وصولا اليوم إلى "ماريا غراتسيا كيوري" Maria Grazia Chiuri. شعار أزلي يخلّد فريق عمل الدار.