Parfait de Rôses و Rôses Berberanzعطران  من Maison Lancôme عنواناً للترف

ينضمّ الابتكارين الجديدين Parfait de Rôses وRôses Berberanza الى مجموعة Maison Lancôme الدار الرائدة في صناعة العطور الفاخرة التي تشكّل  الوردة الرمز الأيقوني لابداعاتها حيث يقدّم كلٌّ من هذين الإبتكارين العصريين صياغة مميزة لرمزية هذه الوردة.

وبالتالي، نحن مدعوّون لنهيم في حقول مدينة غراس الفرنسية الزاخرة بالورود النضرة، مع نفحة عطر Parfait de Rôses الشاعرية الندية؛ أو التنعّم بالترف الآسر لشذا الورد الجوري، مع عطر Rôses Berberanza الذي يبرز فيه أريج العسل والتوابل.

ففي عطر Parfait de Rôses، تمّ تعزيز نضارة أريج وردة روزا سنتيفوليا بلمسة حلوة شهية من ابتكار ناتالي لورسون. فنتج عن تقطير هذه الوردة عطرٌ يتميّز بعذوبة الأزهار والفاكهة الطبيعية التي تستحضر إلى الأذهان رائحة حقول الورد التي تتمايل مع نسيم مدينة غراس العليل. وبعد نقع بتلات الورود لوقت طويل، تكشف الوردة عن نفحات حلوة وغامضة وغنية تتواءم مع النغمات المشرقة الناتجة عن عملية التقطير.

يبرز هذا الاقتران المميز في عبق آسر، وتظهر رائحته الزكية بفضل زيت الفلفل الوردي الشهي. إنها بالفعل تركيبة منعشة وجذابة تفيض شاعرية!

تكمّل رائحة ليكور الورد هذا الانسجام الدقيق بغلالة ناعمة وغامضة، نُسجَت خيوطها مع عبق صمغ اللادن العطري وخلاصة الفانيليا المركّزة وبلسم التولو.

أمّا في عطر Rôses Berberanza، فيكشف الورد الجوري عن عمقه في تركيبة ندية تكتنفها نفحات رقية. يعود اسم Rôses Berberanza إلى باقة متنوّعة من التوت الذي تغطّي نفحاته الفاكهية في هذا العطر تركيبة شرقية تشيد بالورد الجوري الشهير.

وقد ابتكر جوليان راسكينيه هذه التركيبة المذهلة من خلاصتين مستخرجتين من الورد الجوري. تبرز نعومة رائحة الخلاصة المركّزة للورد، مع نسماتها العشبية، لتذوب في نفحات البتلات المنعشة التي ينضح بها زيت الورد.

ويتعانق الورد الجوري التي تمّ تعزيز رائحته مع شذا الزعفران النادر والراقي، وأريج زيت المندرين البارز والمتلألئ الذي يضفي على الورد الجوري بهاءً جليلاً.

أمّا العنصر الذي يشكّل بصمة العطر المميّزة فهو مزيج التوابل والفستق الذي يساعد على إبراز رائحة بوربون الفانيليا الجذابة ومزيج التوت والعود الدخاني الأنيق.

ينقلنا هذا العطر الجذاب والمترف والغني بالروائح الزهرية الشرقية التابليّة والشهية، إلى عالم أحلام اليقظة فنشعر وكأننا نتجوّل في أسواق العطور الشرقية.