روتين الجمال الخاص بمارلين مونرو ..خطوات جمالية لا تندثر
من السمات المميزة لجمال النجمة السينمائية الهوليوودية، كانت بشرتها الخزفية المثالية والمشعّة في كل الأوقات. في ظروف محزنة، رحلت مونرو باكراً حتى قبل ظهور التجاعيد على بشرتها، وهي كانت تحاول بانتظام أن تتجنبها عبر الالتزام بروتين صُمم خصيصاً لها.
على غرار الأيقونة أودري هيبورن، ترددت مارلين مونرو إلى عيادة اختصاصي الأمراض الجلدية د. إرنو لازلو الهنغاري. عانت النجمة من بشرة جافّة (يُقال إنها كانت تغسل وجهها حتى خمس مرات في اليوم الواحد من شدة القلق من ظهور البثور)، فوصف الدكتور لازلو لها روتين عناية بالبشرة صارماً للغاية يختلف باختلاف الوقت من اليوم والمناسبة.
أوصى د. إرنو لازلو نجمتنا بتجنب تناول المكسرات والشوكولاتة والزيتون والمحار وثمار البحر. ولم يكن التزاماً سهلاً على النجمة التي لم تتوقف عن تناول الحليب والآيس كريم والبيض والكبد وشرائح اللحم، وكانت مهووسة نوعاً ما بالجزر الطازج الذي أكلته بكميات كبيرة.
ما هو روتين العناية بالبشرة الذي اعتمدته الأيقونة مارلين مونرو؟
المنتج الأول الذي استعملته في الصباح كان صابون الفيليتيل النشط، وهو منظف ابتكره إرنو لازلو وما زال موجوداً في السوق حتى اليوم. طريقة استخدامه تقضي بتدليك لوح الصابون على الوجه والعنق حتى تظهر الرغوة التي يتم شطفها بعد ذلك بالماء الدافئ.
وبعد تنظيف الوجه مباشرة، كانت تربت بشرة وجهها بلطف مع كرة قطنية عليها التونر Normalizer Shake-It Toner أيضاً من ابتكار إرنو لازلو. كانت تستخدمه بالتناوب مع Shake-It Tinted Treatment، وهو منشط ملون مناسب لكل ألوان البشرة ساعد على توحيد لون البشرة وتقليل الإفرازات الدهينة الزائدة وتصغير المسام، مما منح البشرة لمسة نهائية غير لامعة وشفافة. ولا يزال هذا المنتج المعاد إصداره متوفراً للشراء حتى الآن.
ولا ننسى أن روتين مارلين الصباحي لم يفتقر إلى كريم محيط العين والمرطّب.
التنظيف المزدوج
تصبح النجمات أيقونات أيضاً عبر ترقب الصيحات واستباقها، ومارلين كانت سابقة لعصرها حتى في عنايتها ببشرتها، إذ يبدو أنها كانت تعتمد التنظيف المزدوج لوجهها في وقت لم يكن فيه أحد قد سمع عنه. لإزالة ماكياجها، استعانت بزيت من مجموعة طبيبها الجلدي، قبل غسل وجهها بغسوله المذكور أعلاه ومتابعة الخطوات التالية الشبيهة بالخطوات الروتينية الصباحية.
"أنا شخصياً أعارض فكرة تسمير جلدي بشكل حاد، لأنني أحب أن أشعر بأنني شقراء تماماً"، هذا ما قالته مونرو حين شرحت سبب بقائها بعيدة عن أشعة الشمس، حتى لو أن الاستلقاء تحت وهج سماء الصيف كان شائعاً للغاية في كاليفورنيا آنذاك. إنسي أمر البرونزر أو السمرة الاصطناعية التي تعشقها الكثيرات في أيامنا هذه، فقد حافظت مارلين دائماً على بياض بشرتها.
ماكياج مارلين مونرو
إلى جانب لون شعرها البلاتيني، ارتبطت الشفاه القرمزية بإطلالتها، ولونها كان نتيجة المزج بين درجات حمراء مختلفة من أحمر الشفاه بدرجات باطنية باردة. وهذا الخيار الجمالي كان استراتيجياً بهدف مغازلة أضواء مواقع التصوير السينمائية التي انعكست على وجهها ومنحت اللون الأحمر درجات برتقالية بعض الشيء. ولجعل شفتيها لامعتين، أضافت شمع العسل أو الفازلين إلى أحمر الشفاه، في نسخة أولى وغير صحّية عن برايمر الشفاه.
عطرها الأيقوني
من عاداتها الجمالية الأخرى؟ رش عطرها! إلى جانب عطر "شانيل رقم 5" الشهير الذي صرّحت بأنها ترشه دائماً قبل النوم، يبدو أنها كانت تفضّل العطور الفنية والأنثوية.
حمام الثلج
حتى قبل أن تصبح هذه العادة "على الموضة"، لجأت مارلين إلى حمام الثلج. ويقال إنها كانت تعتمد على حمامات الثلج الباردة من أجل إبقاء جلدها مشدوداً.
