نجمات أمهات انتفضن على مفهوم الجمال التقليدي وأحدثن ثورة بإطلالاتهن
تزامناً مع حلول مناسبة عيد الأم 2024، لا بد وأن نسلط الضوء على مجموعة من النجمات الأمهات اللواتي أحدثن تغييرا لافتاً في عالم الجمال، وكن مثالاً للأمهات اللواتي استطعن التوفيق بين عملهن الفني وعائلاتهن والاهتمام بجمالهن ايضاً. وبالتالي، فإن هؤلاء النجمات شجعن الأمهات على العناية بجمالهن وأن يظهرن في أجمل صورة مثالية للأم.
سيرين عبد النور وإطلالات جمالية متجددة
النجمة اللبنانية سيرين عبد النور، الأم لولدين، واحدة من أيقونات الجمال في الوطن العربي، وتعد نموذجاً مضيئا لكل الأمهات من ناحية التوفيق بين عملها الفني وعائلتها والعناية بجمالها. سيرين أحدثت ثورة جمالية قبل سنوات بمظهر حواجبها الكثيفين والعريضين، ونجحت بأن تتمرد على رسمات الحواجب الرفيعة التي كانت سائدة في التسعينات، وأن ترسم هوية خاصة بها مع حاجبيها ذات الرسمة المسحوبة. ومن حينها، قلبت المعايير السائدة وباتت العديد من النساء ترغب بالحصول على شكل حواجب سيرين عبد النور، وهي رسمة تعزز من جمال العين وتجعل ملامح الوجه أكثر شبابية، على عكس رسمات الحواجب الرفيعة.
سيرين ايضا لم تكتفي برسمات المكياج التقليدية، انما تطل في كل ظهور على جمهورها بإطلالات مكياج متنوعة ومتجددة خاصة لناحية العينين، وأحمر الشفاه، مثل رسمات العيون الغرافيكي، ورسمات الآيلانير العصري، ولون أحمر الشفاه الفاقع..فكل هذه العناصر التي طبقتها في المكياج، شجعت النساء الأمهات على مواكبة الموضة والتغيير بدلاً من الإكتفاء بالروتين، وذلك بغية تعزيز إطلالاتهن الجمالية والأنثوية.
نادين نجيم متجددة في إطلالات المكياج والتجميل
نجحت النجمة نادين نجيم في كسر حاجز الخوف لدى النساء من التجميل، وخاصة الأمهات. فنادين نجيم الأم لطفلين، من أوائل النجمات اللواتي واكبن احدث تقنيات التجميل مثل تقنية تكساس وكونتور الوجه للحصول على ملامح وجه أكثر تناسقاً. هذه التقنية باتت اليوم الأكثر طلباً وشيوعاً بين النساء وحتى النجمات. واللافت بأن بطلة مسلسل "2024"، تجرأت بكل شفافية في إحدى اللقاءات الإعلامية على التصريح بأن من أسرار جمالها هو حقن الفيلر والبوتوكس، وشجعت النساء على الاهتمام بجمالهن وبشرتهن بأحدث التقنيات التجميلية بدون خجل، لتحسين ملامحهن خاصة مع التقدم في السن.
إضافة الى ذلك، فإن نادين نجيم شجعت النساء على العناية بأنفسهن والتصالح في نفس الوقت مع ملامحهن وشكلهن، وواكبت أجدد طرق المكياج العصرية سواء الناعمة او الرسمات القوية، فهي تحبذ التنوّع في الإطلالات وتدعو النساء كذلك الى التجدد وتجربة الطرق الجمالية التي تليق بهن.
الفنانة أحلام مثال للأم العصرية
النجمة الإماراتية أحلام التي تبلغ حوالي 56 عاماً، لديها ثلاثة أبناء، وهي واحدة من النجمات اللواتي يشكلن نموذجاً مضيئا للمرأة في نجاحها العائلي والفني، وفي إطلالاتها الأنيقة وأساليبها الجمالية.
الفنانة أحلام شجعت كل النساء على الاهتمام بجمالهن حتى لو في سن متقدمة، معتبرة بأن جمال المرأة لا عمر له ولا حدود، طالماً بأنها تمتلك في داخلها روح الشباب. وكانت بالتالي صاحبة أغنية "ما يصح الا الصحيح"، ملهمة في التغييرات الجمالية التي خضعت لها سواء من عمليات التجميل او الأساليب المتجددة من المكياج الى الشعر، وفي كل ظهور لها تبهرنا أكثر بإطلالاتها التي تتصدر بها حديث الصحافة. وما يميز أسلوبها الجرأة والتحدي والأهم التجدد.
الفنانة سميرة سعيد نجمة لا تكبر
وايضاً، تنضم للقائمة النجمة المغربية سميرة سعيد الأم لابن واحد "شادي"، فهي على الرغم من تخطيها عامها الستين، إلا انه يستحيل أن نصدّق حقيقة عمرها حيث تبدو أصغر بكثير، مع اهتمامها بأناقتها وبجمالها ورشاقتها.
وبالتالي، تبدو سميرة سعيد مثالاً للأم الناجحة والجميلة في كل مراحلها العمرية، وتشجع الأمهات على العناية برشاقتهن وإطلالتهن مع الحفاظ على هويتهن الجمالية، فهي رغم مرور السنوات ما تزال تشبه نفسها، وتتجه لتقنيات التجميل التي تساعدها في تحدي عوامل التقدم بالسن مع عدم تغييرها لملامحها.
بالنسبة الى مكياجها، فإنها ايضا تحبذ الأساليب المتجددة والشبابية حيث أن العمر مجرد رقم لديها، ولا تتقيد به في إطلالاتها الجمالية، كذلك ينسحب الأمر على تسريحات شعرها.
هذه كانت بعضاً من النماذج المضيئة للأمهات النجمات في عالم الجمال واللواتي يشكلن قدوة للنساء الأمهات.
مصدر الصور من حسابات النجمات على انستغرام.