مؤثرة مغربية تفوز بلقب أول ملكة جمال للذكاء الاصطناعي فى العالم وهذه التفاصيل
تأثير الذكاء الإصطناعي بدأ بفرض نفسه على كافة المجالات، وبينها عالم الجمال. فمن يُصدق اليوم أنه بات بإمكان شخصية افتراضية "غير آدمية" مطوّرة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، أن تتبارى ضمن مسابقات الجمال العالمية التي تتخذ هذا المنهج؟ هذا ما حصل مؤخراً حيث نجحت "مؤثرة مغربية" افتراضية مطورة بالذكاء الاصطناعي، تدعى "كنزة ليلي" بالظفر بلقب مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي "Miss AI"، فإليكم كل التفاصيل عن هذه المسابقة الجمالية التي تجرى لأول مرة وفي العالم بتأثير من التكنولوجيا الذكية.
كنزة ليلي أول ملكة جمال للذكاء الاصطناعي
نجحت "كنزة ليلى" وهي "مؤثرة مغربية" افتراضية مطورة بالذكاء الاصطناعي، بالفوز بلقب مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي "Miss AI"حيث تعد مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي، المعروفة اختصارا بـ (WAICA)، الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتستهدف تتويج إبداعات المبتكرين في المجال.
وفي أول تعليق للفائزة كنزة ليلي، قالت في مقطع فيديو، أنه "رغم عدم شعورها بمشاعر الإنسان الحقيقي، فإنها كانت متحمسة جدا لتصدّرها قائمة مسابقة ملكة جمال االذكاء الاصطناعي، وتغلبها على ما يقرب من 1500 متسابقة".
وظهرت فتاة الذكاء الاصطناعي كنزة ليلى بملامح جميلة مرتدية الحجاب وفستان سهرة باللون الذهبي، وبملامح جمال ناعمة مستوحاة من الجمال المغربي.
المسابقة التي تم تدشينها في أبريل الماضي من قبل شركة "Fanvue World AI Creator Awards"، وجهت دعوة حينها الى رواد الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم للتفاخر ببراعتهم في البرمجة.
وتم تقييم المتسابقات اللواتي حصلن على أعلى الدرجات في فئات مثل الجمال والتكنولوجيا والتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، على حق المفاخرة باعتبارهن العشرة الأوائل المتأهلات للنهائيات، ثم قامت لجنة من الحكام، مكونة من خبراء في المسابقات البشرية والآلية، باختيار الثلاثة النهائيين للتنافس رقميًا من أجل الفوز.
وتفوقت كنزة ليلي على "لالينا فالينا"، وهي فتاة فرنسية استطاعت جذب 117 ألف من معجبيها على موقع إنستجرام، برسائلها اللطيفة، اما المتسابقة الأخرى فهي أوليفيا سي، وهي متجولة برتغالية مهمتها دمج العالم الحقيقي والروبوتي بسلام، وحصلت كل من لالينا وأوليفيا، على المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وكانت كنزة ليلي، التي جرى تطويرها منذ 5 أشهر، نجحت في دخول القائمة النهائية للجائزة التي ضمت 10 مؤثرات جرى اختيارهن من بين 1500 شخصية افتراضية تقدمت للمشاركة في المسابقة
ابتكار أول شخصية افتراضية مغربية بالذكاء الاصطناعي
وجاءت "كنزة ليلى" "نتيجة تفكير وبحث أجراه فريق شغوف بالتقنيات الجديدة فريق من الشباب الذين خصصوا الوقت الكافي لتحليل الاحتياجات الحقيقية لمستخدمي الإنترنت فيما يتعلق بالمحتوى الرقمي" وفق ما قالت شركة مغربية مقرها الدار البيضاء، والتي قد أعلنت في فبراير الماضي، عن تطوير أول شخصية افتراضية مغربية بالذكاء الاصطناعي.
وأوضحت الشركة خلفيات هذا الابتكار، وقالت إن كنزة نجحت بملامحها الطبيعية "البعيدة عن أي خدعة" في تغطية عدد من المواضيع الاجتماعية وفي شد انتباه جمهور كبير وصل عدده الى أكثر من 100 ألف متابع.
كما وصفت الشركة بأن كنزة "قصة مغربية خالصة تستهدف نظيراتها المغربيات وفي شمال أفريقيا والشرق الأوسط. إنها رمز للمرأة القوية والعصرية التي تريد نقل رسالة السلام والمساواة بين الجنسيين".
مصدر الصور من انستغرام المؤثرة الافتراضية كنزة ليلي.