بانا عليان ترصد كيف تبدّلت الإطلالات الجمالية عبر الحقبات الزمنية في مئة عام ..شاهدوا كل المراحل
صانعة المحتوى والميك اب ارتست الأردنية، بانا عليان Bana Elayan ، تصدرت اهتمام الجمهور في مقطع فيديو حديث لها نشرته على انستغرام، حرصت من خلاله على توثيق تبدل الأساليب الجمالية في حقبات زمنية مختلفة، وكيف تطورت رسمات المكياج وتسريحات الشعر مع ما يترافق من أكسسوارات وملابس كانت رائجة حينها، وذلك بطريقة مختصرة ومميزة من خلال تطبيقها لهذه الأساليب على ملامحها على وقع الأغاني الشهيرة في تلك الفترة، فدعونا نلقي نظرة على هذه التغييرات الجمالية بدءا من الحقبة الاربعينية الماضية وصولا الى المستقبل في العام 2040 للاستلهام منها ايضا لمسات ماضية ما يزال البعض منها رائجاً او تعيد احيائه النجمات من وقت لآخر في جلسات التصوير.
رحلة من الجمال خلال مئة عام
رحلة من الجمال تأخذنا إليها صانعة المحتوى والميك اب ارتست الأردنية، بانا عليان، عبر مئة عام، من الأربعينات وصولا الى التنبأ بالمستقبل حتى عام 2040 وذلك من خلال فيديو رصدت فيه على ملامحها كيف تبدلت الأساليب الجمالية بهذه العقود الزمنية.
تظهر بانا عليان في الفيديو بالتالي، بإطلالات جمالية مختلفة نسقتها مع أغاني متناغمة ترافقت مع تلك الحقبات. فتبدأ من الزمنية الأربعينية على وقع الأغنية الشهيرة للراحلة ليلى مراد "انا قلبي دليلي"، فتحاول تقليد اطلالتها وهي اللوك الذي كان سائدا في تلك المرحلة الزمنية حيث كانت تروج تسريحات الشعر الريترو المرفوع مع الغّرة الملتفة على جانبي الوجه، والمكياج الريترو من الآيلانير الى الرموش الطويلة واحمر الشفاه القوي كما سترون من خلال الصورة ومقطع الفيديو.
مع الإشارة بأن العديد من النجمات يحاولن من وقت لآخر إعادة إحياء هذا اللوك على طريقتهن وأبرزهن النجمة المصرية غادة عبد الرزاق التي سبق وأن قلدت لوك الأربعينات بتسريحات شعر غير مألوفة في وقتنا الحالي. فهل يمكن ان تتجرئي وتطبقي هذا اللوك؟.
الإطلالة الجمالية في مرحلة الستينات
شكّلت النجمات في فترة الستينات الملهمات والراسمات للإتجاهات الجمالية السائدة حينها، خاصة المطربات اللواتي اشتهرن بأجمل الأغاني، على غرار الفنانة اللبنانية طروب التي اشتهرت بأغنية "يا ستي يا ختيارة". وتظهر بانا عليان بمقطع الفيديو وهي تقلدها على وقع الاغنية، واعتمدت الشعر الكاري القصير باللون الأشقر حيث كانت هذه القصّة رائجة جدا مع اللون الفاتح، وأكملت طلتها بالرموش المتفرقة والظلال القوية فهذه الخطوط من المكياج كانت ضمن صيحات فترة الستينات.
الإطلالة الجمالية في مرحلة الثمانينات
انتقلت بانا عليان الى تجسيد الإطلالة الجمالية التي كانت سائدة في مرحلة الثمانيات، من خلال تقليد لوك النجمة المصرية سيمون وهي تغني أغنيتها الشهيرة حينها "ما تقولش لحد بتكلم جد". وتظهر بانا بالشعر الأشقر الكيرلي بطريقة منفوشة مع النصف رفعة، والمكياج القوي الصاخب بالألوان المبهرجة حيث سيطرت هذه الصيحة الجمالية على ملامح النجمات حينها.
الإطلالة الجمالية في عام 2000
عام 2000 شهدنا مرحلة مختلفة وجديدة من الإطلالات الجمالية والتي جسدتها ايضا النجمات من خلال كليباتهن الغنائية على غرار النجمة اللبنانية نوال الزغبي. ظهرت بانا عليان وهي تحاول تقلد لوك نوال الزغبي على وقع اغنيتها "للي تمنيته بأحلامي"، فظهرت بصيحة الحواجب الرفيعة جدا والمقوّسة، مع المكياج القوي للعيون برسمة الكحل الأسود، وكونتور الشفاه البني البارز، ولون الشعر الهايلايت المدموج بين الأشقر والأسود مع التسريحة الضخمة.
هذا اللوك الجمال ما يزال بعض صيحاته رائجة اليوم مثل كونتور الشفاه وهايلايت الشعر، في حين كانت نوال الزغبي في أوج شهرتها بتلك المرحلة الملهمة للنساء في اطلالاتهن الجمالية من الشعر الى المكياج.
الإطلالة الجمالية في مرحلة 2019
تنتقل المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي بانا عليان الى حقبة زمنية جديدة شهدنا فيها تفشي فيروس كورونا حيث فرض علينا الكثير من المعايير. تظهر بانا وهي تضع الكمامة على وجهها كجزء من إطلالتها الجمالية وواحدا من المعايير التي فرضت علينا لحماية أنفسنا من الفيروس، فيما كانت تسريحة شعر الكعكة الأكثر انتشارا لضمان ايضا عدم نقل الشعر للفيروس عبر تسريحات الشعر المنسدل والمتطاير.
بهذه المرحلة كانت يتم ابراز جمال العينين بكونهما الجزء البارز في الوجه ويتم تطبيق الايلانير والأيشادو بوضوح.
الإطلالة الجمالية في مرحلتنا الحالية
اختارت بانا عليان إطلالة النجمة الفلسطينية إليانا على وقع اغنيتها "جنني" لتظهر بلوك جمالي ناعم، من تسريحة الشعر المبلل المرفوع بأسلوب الكعكة مع المكياج النيود المشرق، وهي اطلالة جمالية رائجة حاليا وتعكس روح الشباب والعصرية، وتعد اكثر بساطة من الإطلالات السابقة في الحقبات الزمنية الماضية.
الإطلالات الجمالية في المستقبل القريب
تكمل بانا عليان تصورها للإطلالات الجمالية التي ستسود في المستقبل القريب من 2024 وصولا الى 2040 حيث تبدو الإطلالات متشابهة نوعا ما مع الملامح المنحوتة حيث تروج عمليات التجميل التي تركز على تناسق الوجه وصقل شكله ونفخ الشفاه، الى المكياج النيود وتسريحات الشعر المرفوع.
بأي حقبة زمنية تشعرون بانتمائكم لها بهذا الفيديو؟
