مؤسسة علامة Drunk Elephant لـ"هي": منتجاتنا تمنح الأمل للنساء الباحثات عن حلول جمالية
علامة "درانك إيليفنت"Drunk Elephant واحدة من أفضل العلامات للعناية بالبشرة اليوم، وهي معروفة بتركيزها على الجمال النظيف والمتوافق بتقديمها لمنتجات العناية بالوجه والشعر والجسم الخالية من المكونات الـ6 المشبوهة، بما في ذلك الزيوت الأساسية، السيليكون، واقيات الشمس الكيميائية والعطور وغيرها.
في هذا العصر الرقمي الذي أصبح فيه الوصول إلى المعلومات متاحا وبسيطا، تبقى العناية بالبشرة موضوعا صعبا عندما يتعلق الأمر بفهم المكونات التي تعمل بشكل جيد أو لا تناسب بشرتنا. ففي حوار خاص لـ"هي" مع "تيفاني ماسترسون" Tiffany Masterson مؤسسة علامة "درانك إيليفنت"Drunk Elephant ، كشفت لنا أسرار العلامة والفلسفة التي تقوم عليها لابتكار منتجاتها، مقدمة لنا أهم النصائح للحصول على بشرة نضرة ورطبة، وكيفية اختيار المنتجات اعتمادا على مكوناتها وآلية عملها.
حوار: ماري الديب Mari Aldib
أخبريننا أكثر كيف وُلد اسم "درانك إيليفنت" Drunk Elephant؟
زيت المارولا هو زيتٌ رائع، مضاد للبكتيريا عالي الامتصاص ومتوافق مع البشرة، إنه مضاد للشيخوخة، ويضمن استعادة توازنها. لقد أُغرمت به، وبحثت عنه على جوجل. وظهر مقطع فيديو لفيلة تتعثر وتبدو منتفخة قليلا بعد تناول الفاكهة المتساقطة من أشجار المارولا في جنوب إفريقيا. وبما أنني كنت أعمل على تركيبات جدية جدا، أدركت مدى عدم جديتي كشخص، أو على الأقلّ لا أنظر إلى نفسي بهذه الطريقة. أنا متزوّجة ولدي أربعة أطفال، كما أنني شخصٌ خجول وشعرت بشيء من التفاهة أن أطلق اسمي على علامتي التجارية. إضافة إلى ذلك، أنا لست عالمة فيزياء أو طبيبة، ولذا اخترنا اسما بسيطا، ولكنني أعتقد أنّه يمثّل شخصيتي بشكل أفضل.
اشرحي لنا قليلا عن الفلسفة الكامنة خلف "درانك إيليفنت" Drunk Elephant؟
فلسفتي تقوم على شيء أشعر بأنّ الناس لم يجرّبوه من قبل، ولذا فإنّها تمثّل الأمل في مساحة تبحث فيها النساء عن حل. فنحن نتجنّب ما أسمّيه الفئات الـ6 المريبة، وهي 6 فئات من الزيوت الأساسية، السوائل المجففة، السيليكون، واقيات الشمس الكيميائية، العطور وكبريتات لوريل الصوديوم، والتي أعتقد أنّها سبب كلّ مشكلات البشرة التي يعانيها الأشخاص مثل الالتهابات والاحتقان والتحسّس، وكلّ ما قد تحمله من تأثيرات في البشرة. فالعملاء الذين لطالما وصفوا بشرتهم على أنّها "حساسة" أو "معرّضة لحب الشباب" أو "مختلطة يكتشفون بعد انتقالهم إلى استخدام منتجات (درانك إيليفنت) حصريا أنّ بشرتهم كانت حساسة بسبب المكوّنات الموجودة في المساحيق التي يستخدمونها بشكل يومي. ولذا، لم تكن المشكلة في بشرتهم على الإطلاق، بل كانت في عدم توافق البشرة مع المكوّنات الموجودة في بعض التركيبات في كلّ المنتجات تقريبا التي يستخدمونها بشكل يومي. وفضلا عن تجنّب استخدام المكوّنات السابقة، إننا نلتزم باستخدام المكوّنات التي تفيد البشرة بشكل مباشر أو تدعم نزاهة تركيباتنا. ولا نأخذ في عين الاعتبار ما إذا كان المكوّن طبيعيا أم اصطناعيا، بل نختار المكوّنات بناء على التوافق الحيوي. ولهذا السبب نركز على مستويات الأس الهيدروجيني الصحية والتركيبات التي تتعرّف إليها البشرة، والبنية الجزيئية الصغيرة التي يسهل امتصاصها، والمكونات النشطة الفعالة التي تدعم أيضا الغلاف الحمضي للبشرة.
ما المكوّنات النموذجية التي تستخدمينها في منتجاتك؟
لا يمكنني القول إنّ تركيباتي تحوي مكوّنات نموذجية. فأنا أحب إجراء الأبحاث، كما أنني متخصصة بشؤون الصحة والعافية، ولذلك أستلهم الكثير من عالم التغذية. كما أجري مقارنة للمكوّنات التي أختارها لمنتجات "درانك إيليفنت" بما أتناوله. أختار ألوانا مختلفة، والمأكولات الممتازة التي تُعرف بالـ"سوبر فود" الغنية بمضادات الأكسدة. إنها طريقة مختلفة لصياغة التركيبات. وإذا كان هناك أي مكوّن نشط، أكون حذرة جدا بالنسبة للكميّة التي يجب أن تدخل في التركيبة، وأعرف أنّ الأشخاص الذين يشترون المنتج يحصلون على المستوى الأكثر فاعلية.
هل يمكن أن تتأثر المكوّنات في المنتج بالطقس أو بأيّ تغيّر في الحرارة؟
جميع منتجاتنا مختبرة للثبات، ولذا لن تتأثّر التركيبات ما لم تكن هناك تقلّبات شديدة في درجات الحرارة.
برأيك، ما الذي يجعل من "درانك إيليفنت" Drunk Elephant علامة مفضّلة؟
ببساطة، إنّ منتجات "درانك إيليفنت" فعّالة وتعطي نتائج واضحة. كما أنّها عبارة عن شيء أعتقد أنّ الناس لم يجرّبوه سابقا، وبذلك تمثّل نوعا من الأمل في مساحة يبحث فيها الناس عن حلّ.
أخبرينا المزيد عن "المنتجات المتوافقة حيويا مع البشرة"، وماذا يعني ذلك للعلامة التجارية؟
ما يجعل "درانك إيليفنت" مختلفة هو أننا نستخدم حصرا المنتجات التي تحترم وتدعم الوظيفة الصحية للبشرة عند وضعها عليها. فهي لن تتسبّب بتهيّج البشرة أو أذيتها، وتحافظ على سلامة الغلاف الحمضي، وهذا ما يجعلها متوافقة حيويا مع البشرة. فالصحّة الخارجية للبشرة مهمّة للغاية إذا كنا نريد أن نصنع ونبيع منتجات للعناية بالبشرة. ومهمّتي تكمن في مساعدة الأشخاص من خلال تقديم منتجات فعّالة وقادرة على تحسين جودة بشرتهم عند الالتزام بالفلسفة بشكل كامل.
هل سبق أن واجهتِ أيّ تحديات خلال عملية صنع منتج ما؟
لا شكّ في أنّ بعض المنتجات أسهل من غيرها، فيمكن أن تخطر لي فكرة وأعدّ مجموعة المكوّنات، وأعرضها على الصيدلي أو المتخصص الكيميائي الخاص بي، وأحصل على نموذج في غضون أسبوعين، ولكن ذلك يحصل فقط إذا أصبت من المرّة الأولى. ففي بعض الأحيان، يستغرق الأمر سنة وأكثر للتوصّل إلى الصيغة النهائية لمنتج ما، ولذ فالأمر يعتمد على المنتج. وأحد تلك الأمثلة هو منظّف البشرة Beste No. 9 الذي استغرق صنعه وقتا طويلا للتوصّل إلى صيغته النهائية، وكان هناك عددٌ من التوليفات المختلفة. نحن لا نستخدم السيليكون، ولا نعتمد هندسة البروتينات الأساسية PEGS، وذلك وحده يشكّل تحديا حقيقيا. لكن بوجه عام، أستمتع بعملية توليف منتجاتي، كما أنّ التحديات تجعلها مجزية أكثر عندما نصل أخيرا إلى النتيجة المرجوة.
نحن ندرك الضجّة التي تدور حول بعض المكوّنات المعيّنة، ولا سيّما الحمض الهيالوروني الذي كان واحدا من أهمّ اتّجاهات العناية بالبشرة. وفضلا عن المكوّنات الأساسية المُستخدمة على نطاق واسع في عدد من منتجات العناية بالبشرة، هل يمكن أن تسمّي أيّ مكوّنات أخرى تكون "نظيفة" ومناسبة لمختلف أنواع البشرة؟
القائمة لا حصر لها، ولكن بالتأكيد يتبادر إلى الذهن على الفور زيت المارولا. فالمارولا يُستخلص من خلال طحن حبوب فاكهة المارولا الجنوب إفريقية وعصرها على البارد. وبينما يتميّز زيت المارولا بأنّه غنيّ بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية، فإنّ الكثير من تلك المنافع قد تُفقد خلال عملية القطف. ولذلك، تستخدم "درانك إيليفنت" عملية استخراج وترشيح خاصة ينتج عنها أنقى أشكال الزيت وأكثرها تركيزا، مع الحفاظ على مركّبات الأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة الدقيقة. ونتيجة لطرق القطف التي نعتمدها، يحتوي زيت المارولا البكر على تركيز عالٍ من مادة البوليفينول، وهي مركبات قوية مضادة للأكسدة. تقوم وظيفتها في النباتات على العمل مواد واقية ضدّ الأشعة فوق البنفسجية، وهي تتمتّع بمنافع مماثلة عند وضعها على البشرة. وقد أظهرت الاختبارات السريرية أنّ المارولا تحتوي على تركيز أكبر من مادة البوليفينول مقارنة بالشوكولاتة الداكنة أو الشاي الأخضر أو الأسود. ويحتوي زيت المارولا على مزيج شامل من الأحماض الدهنية – أوميغا 3 و6 و9 – وهو ما يجعله مكونا مغذيا جدا للبشرة. وبفضل تركيبته التي تحوي تركيزا عاليا من حمض الأوليك، يعدّ زيت المارولا عنصرا يحسّن قدرة امتصاص البشرة للمكوّنات النشطة الأخرى، بينما يمنحه مزيج مركّبات الفلافونويد الفينولية دفاعا قويا مضادا للأكسدة ضد الجذور البيئية الضارة.
هل يمكن أن تسمّي 3 منتجات تنصحين بإدخالها إلى روتين العناية بالبشرة؟
بالنسبة لي، إنّ الفلسفة هي أهمّ من أي منتج، أعتقد أنّ كلّ منتج له أهميته الخاصة في المجموعة، ولا يمكن أن أتخلّى عن أيّ واحد منها، ولكن مجددا، لقد صممت كلّ منتج من منتجات "درانك إيليفنت" انطلاقا من رغباتي وتمنياتي الخاصة بصفتي عميلة أوّلا، ولذا فكلّها منتجات مناسبة وذات أهمية. ولكن أوصي بأن يبدأ أي شخص يستخدم "درانك إيليفنت" حديثا بمنتجات "ذا ليتلز"، لأنّها تحتوي على كمية تكفي لمدّة تتراوح بين 30 و45 يوما من روتين كامل للعناية بالبشرة، وهي طريقة لتجربة المجموعة بأكملها بسرعة.
بعيدا عن هذه المنتجات، ما أفضل نصيحة قد تقدّمينها للحفاظ على بشرة رطبة ونضرة؟
انطلاقا من مفهوم أنّ ما نأكله يحدث فارقا كبيرا في صحّتنا بوجه عام، فإنّ ما نضعه على بشرتنا يحدث فارقا كبيرا في صحّة البشرة ومظهرها. أمّا بالنسبة للنصيحة، فأنا أوصي دوما بعدم غسل الوجه صباحا وغسله فقط في المساء. فالإفراط في تنظيف الوجه وغسله أمرٌ مسيءٌ جدا للبشرة إذ يمكن أن يؤدّي إلى أذية الغلاف الحمضي الذي يعدّ خط الدفاع الأوّل للبشرة وأساسيا لصحّتها. مساء، نظفي بشرتك جيدا، واستخدمي منتجات مغذية وقابلة للامتصاص قبل النوم.
ماذا دفعك إلى ابتكار مفهوم عصير "السموثي" للعناية بالبشرة؟ ومن أين أتى إلهامك لاستخدام مصطلح السموثي؟
خطرت لي فكرة الخلط نظرا إلى أنني دائما على عجلة من أمري. لدي 4 أطفال ووظيفة، ولا وقت لدي لأضع طبقات متتالية. فأنا أضع المنتجات في راحة يدي، أمزجها وثمّ أضعها على وجهي. أظنّ أنّ فكرة تطبيق طبقات متعددة من الكريمات هو لأنّ بعض المنتجات يحتوي على سيليكونات أو زيوت ثقيلة أو أنواع من الشمع، وهو ما يجعل من المستحيل لأيّ مكوّن آخر اختراقها. غير أنّ منتجاتي لا تتطلّب ذلك التصفيف أو اتّباع خطوات معيّنة.
أخبرينا قليلا عن نفسك، وما هواياتك بعيدا عن العمل؟
أنا شخصٌ يحاول أن يعطي الأولوية للصحة والعافية في كل جانب من جوانب حياتي. أمارس الرياضة كثيرا، وأتناول طعاما صحيا معظم الوقت، وأجهد كثيرا في العمل، وأحاول الحصول على قسط كافٍ من النوم، وأقضي الوقت مع أصدقائي وعائلتي، أطبخ وأقضي وقتا ممتعا مع زوجي وأولادي كما أعامل الناس بالطريقة التي أريد أن أعامَل بها. هذه هي الأشياء التي تضمن حفاظي على توازني وصحّتي.
وأخيرا، هل من شيء تودّين قوله لمعجبيك في الشرق الأوسط؟
أقول: شكرا جزيلا، أنا ممتنة جدا للترحيب الحار والإقبال الذي أظهره المجتمع هنا.