مؤسسة LYMA لوسي جوف لـ"هي": هدفنا استعادة الإحساس بالتوازن لنشعر بأننا بأفضل حال
اقتحمت منتجات "إل واي إم آي" LYMA العالم، وباتت المفضّلة للكثير من نخبة نجوم هوليوود في عالم الجمال والصحة الوقائية، وتمحورت أهدافها الأساسية في استعادة شعور التوازن حتى نشعر بأننا بأفضل حال خلال أي مرحلة من مراحل حياتنا، فاستطاعت إنشاء فئة جديدة كاملة من صيدلة التغذية عبر المكمل الغذائي LYMA، كما أحدثت ثورة جمالية من خلال منتج "إل واي إم آي ليزر" LYMA Laser الذي يساعد على تراجع عملية شيخوخة البشرة.
وفي حوار خاص لمجلة "هي" مع مؤسسة العلامة "لوسي جوف" Lucy Goff، شاركتنا لوسي أبرز محطات رحلتها في إطلاق LYMA، ودوافع إطلاقها لهذه المنتجات، كاشفة عن أهم مميزاتهم ضمن سباق الجمال والصحة الوقائية، كما أخبرتنا عن تعاون العلامة مع شبكة عالمية من العلماء والباحثين لتحقيق نظام بيئي للعافية والجمال يعمل على تغيير حياتنا للأفضل.
حوار: "ماري الديب" Mari Aldib
أخبرينا عن رحلتك المهنية قبل "إل واي إم آي" LYMA، وما الذي دفعك لإطلاقها؟
بدأت أولى خطوات مشواري المهني عبر الشركات الكبرى، فعملت في مهنة الإعلام صحفية في قسم الأزياء، ثم انتقلت إلى العلاقات العامة في العديد من شركات تجارة التجزئة، ولم تكن حينها فكرة بدء مشروع تجاري جزءا من خطة حياتي أبدا. في مثل هذا الوقت قبل 5 سنوات، أي قبل تبلور فكرة مشروع "إل واي إم آي" LYMA، كنت أمّا عاملة يسيطر عليها التوتر، وكنت على وشك الموت بسبب إصابتي بتسمم الدم بعد ولادة ابنتي، إلا أن الطب نجح في إنقاذ حياتي، لكن التجربة كانت صعبة. غادرت المستشفى متوترة وضعيفة وغير قادرة على العمل. وفي ذلك الوقت الذي كنت فيه منهارة القوى، طُلب مني المواظبة على تناول فيتامينات متعددة موصوفة من قبل طبيب معتمد، وكان هذا على ما يبدو أفضل علاج يستطيع أن يقدمه عالم الصيدلة في حالة عدم القدرة على العمل، إلا أنه لم يقدني لأي تقدم إيجابي. كان عام 2013 العام الذي غير كل شيء. كان والداي في طريقهما إلى جنيف، وتوسلا إليّ أن أنضم إليهما في هذه الرحلة لعلي أتعافى بجانب البحيرة. عندما أسترجع تلك الذكريات أدرك أنني لو لم أذهب معهما لما أنشأت "إل واي إم آي" LYMA أبدا، فلو لم أذهب لم أكن لألتقي بالخبير العالمي في مجال التغذية الدكتور بول كلايتون، ولَمَا تعرفت إلى عالم صيدلة التغذية الخفي. بعد قضاء ما يقرب من 6 أشهر طريحة الفراش، وبعد تناول العديد من المكونات التي راجعها الخبراء والتي أرسلها لي الطبيب بول، عدت إلى العمل عقب 3 أسابيع. عادت طاقتي، واستعدت نشاطي العقلي وعدت لطبيعتي مرة أخرى. هكذا زُرعت بذرة "إل واي إم آي" LYMA، فقد اكتشفت الحل لكل من فقد الأمل في أن يشعر بتحسن، ويعود إلى أفضل حال.
أطلقت "إل واي إم آي" LYMA منتجين متفوقين للجمال والعافية المكملات الغذائية والليزر، هل يمكنك إخبارنا عنهما وعن النتائج التي يقدمانها؟
لقد أدركنا أنه إذا أردنا إحداث تغيير في حياتنا، فسيتعين علينا التخلي عن المعتقدات القديمة. وكانت مهمتنا تقديم أفضل مكمل غذائي في العالم، ومن خلال إنشاء LYMA أنشأنا فئة جديدة كاملة من صيدلة التغذية القائمة على الأدلة. منتجاتLYMA مميزة على مستويات عدة، والأهم فيها هو استعادة إحساسنا بالتوازن، إذ يمكن لهذه المكملات الغذائية مساعدتنا في استرجاع شعور التوازن بين الصحة العاطفية والعقلية والجسدية حتى نشعر بأننا بأفضل حال. بالنسبة الى "إل واي ام آي ليزر" LYMA Laser، فهو الأول من نوعه في العالم، أداؤه بمستوى أجهزة العيادات، آمن تماما على جميع ألوان البشرة، وفي متناول اليد. إنه يغير البشرة ويعالج العديد من الأمراض الجلدية من الخطوط الدقيقة والتجاعيد والندوب والتصبغ والعد الوردي وحب الشباب والكدمات. فمن خلال ميزة الوصول العميق يخترق أعمق طبقات الجلد، والأنسجة الدهنية والعضلية ويحسن نمو الخلايا. ويمكننا القول إن قوة ليزر LYMA التي لا مثيل لها تعني فاعلية أكبر بـ 100 مرة من أجهزة LED.
لمن يجب أن تقدم منتجات "إل واي إم آي" LYMA؟
الشيء المثير للاهتمام هنا هو أننا صنعنا LYMA للجميع. كلنا لدينا جسد، ولدينا جميعا الجلد والأعضاء والدم والعظام والهرمونات نفسها، فلماذا نحتاج جميعا إلى تغذية مختلفة؟ LYMA ليس محددا لجنس دون آخر، فهو يساعدنا جميعا على الشعور بأننا بأفضل حال خلال أي مرحلة من مراحل حياتنا. نعاني جميعا الإجهاد الذي يعيق تقدمنا في نواحٍ كثيرة، كما نرغب جميعا في الاحتفاظ بجمالنا، ففي عصرنا الحالي تبدو علينا علامات تقدم العمر بشكل أسرع، ونرغب جميعا في المحافظة على مظهرنا. كما نسعى جميعا للتميز سواء كان ذلك على المستوى المهني أو الاجتماعي.
طُورت "إل واي إم آي" LYMA مع شبكة عالمية من العلماء أخبرينا عنها.
تعمل LYMA مع شبكة عالمية من العلماء والباحثين لتحقيق اختراقات تكنولوجية جديدة لعملائنا، فنحن نؤمن بأننا سنحصل على أفضل النتائج عندما تتحد العلوم والتكنولوجيا المتقدمة لتشكيل نظام بيئي للعافية يغير حياتنا للأفضل. مدير العلوم في LYMA هو الدكتور بول كلايتون الحاصل على درجة الدكتوراه، وهو مستشار علمي كبير للجنة الحكومية البريطانية لسلامة الأدوية سابقا، ومتخصص في علم العقاقير الإكلينيكية، قضى بول نصف القرن الماضي في دراسة التأثير الدوائي للأطعمة والمستخلصات الغذائية، وكيف يمكن استخدامها لتحسين الصحة وتقليل فرص الإصابة بالمرض، وجعل الأشخاص يشعرون ويعملون بشكل أفضل. وأنوّه أيضا بأن LYMA Laser تلقى إشادة من المجتمع الطبي التجميلي العالمي لقدرته على تحسين الجلد دون التسبب في أي ضرر للخلايا أثناء عملية التجديد.
مجموعة من الشخصيات المهمة وعارضات الأزياء والمشاهير هم من بين عملاء LYMA هل يمكنك إخبارنا عن متابعيك من المشاهير؟
استطاعت حبوب "إل واي إم آي" LYMA وليزر تجديد شباب البشرة تحقيق نجاح فوري بين نخبة نجوم هوليوود، بما في ذلك كلوي موريتز وروزي هنتنغتون-وايتلي وجوليان مور ومارجوت روبي وغوتشي ويستمان. وخبراء الماكياج الرائدون منهم نام فو، باتي دوبروف، إيزامايا فرنش ورومي سليماني.
هل منتجات LYMA متوفرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط؟
أطلقت "إل واي إم آي" في فبراير 2018، وبعد 3 سنوات أصبحنا شركة عالمية، نشحن إلى أكثر من 50 دولة حول العالم، ونقدم شحنا سريعا مجانيا إلى الشرق الأوسط.
ما المنتجات التي تحلمين في إنتاجها؟
أشعر بالرهبة عندما أفكر في خطط إنتاج "إل واي إم آي" LYMA المستقبلية، في حين تعمل شبكة العلماء لدينا باستمرار على تطوير مشاريعنا في ما يتعلق بالصحة الوقائية والجمال لضمان تقديم أفضل المنتجات وأكثرها فاعلية لعملائنا.