أسرار مكياج السيدة فيروز في عيد ميلادها الـ 86
عيد ميلاد فيروز الـ 86 يأتي ككل عام مبهجاً على الجمهور الذين يحتفلون بسفيرتنا الى النجوم وجارة القمر بكلمات فائضة بالحب بالتاريخ بالموافق في 21 نوفمبر يوم مولدها. ورغم أن السيدة فيروز من النجمات القلائل اللواتي يظهرن على الأضواء، إلا أن ملامحها الجمالية الخاصة بها تنطبع كهوية ايقونية في ذاكرة جمهورها لترافق صورتها مع كل أغنية لها يحفظها الصغير والكبير، فدعونا نلقي نظرة شاملة على أسلوب السيدة فيروز في تطبيق المكياج الذي يميزها عن بقية النجمات.
أسرار مكياج السيدة فيروز في عيد ميلادها
مكياج بشرة السيدة فيروز
السيدة فيروز التي أبهجت جمهورها العام الماضي بأحدث صورها أثناء لقائها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منزلها، لفتت الأنظار بإطلالتها الجمالية وخاصة بشرة وجهها التي ما تزال مشدودة وهي بعمر تجاوزت فيه عتبة الثمانينات بسنوات. كما أنها ما تزال تحافظ على نفس تقاسيم وجهها بدون أن تتبدل هويتها الجمالية منذ بداية شهرتها الى اليوم.
السيدة فيروز لا تحبذ تطبيق الكثير من المساحيق التجميلية على بشرتها أثناء ظهورها على الأضواء، فهي تكتفي بتغطية خفيفة لبشرتها بكريم الأساس مع البودرة، مع تطبيق الكونسيلر لتمويه تجاويف العين، وتمنح وجهها التورد من خلال البلاشر الدافئ الذي تستخدمه غالباً على وجهها.
مكياج عيون السيدة فيروز
أكثر ما يميز مكياج السيدة فيروز، هو مكياج عينيها الذي لا تتخلى عنه منذ انطلاقتها الفنية، واللافت بأنها تعترف بأحد تصريحاتها بأنها تطبق المكياج بنفسها في معظم اطلالاتها. اما سمة مكياج عينيها فترتكز على الظلال السموكي باللون الداكن والذي يأتي مسحوبا على كامل جفونها العلوية، وهي الرسمة التي تعتمدها دائما، ثم تقوم بتمرير الآيلانير بمحاذاة الرموش العلوية مع سحب الخط قليلا الى الخارج، وتطبق الكحل الداكن داخل الجفن لتصغير حجم العين قليلا ومنحها العمق الجذاب. ولا تتخلى عن الرموش المستعارة الكثيفة في اطلالاتها، لتبدو عينيها بمظهر واسع وجذاب.
مكياج شفاه السيدة فيروز
تلجأ غالبا السيدة فيروز الى التدرجات الحيادية في ألوان شفاهها مثل الوان البني النيود المتلائمة مع لون بشرتها الحنطي وشعرها البني، لكنها كسرت هذه القاعدة احيانا واطلت بألوان احمر شفاه فاقعة بدرجات خمرية او عنابية تتناسب مع لوك مكياجها بشكل عام.
مكياج السيدة فيروز تحافظ فيه على هويتها الجمالية والراقية منذ بداية شهرتها الى اليوم، وهو أسلوب يليق بجمالها العربي وأغنياتها التي لا ينافسها فيها أحد، لتبقي السيدة فيروز أيقونة بهويتها الخاصة.