سارة العنزي أصغر ميك أب ارتست سعودية.. عمر صغير و موهبة كبيرة
تمكنت الميك أب ارتست السعودية سارة العنزي من شق طريقها في عالم الجمال و المكياج بحس الموهبة و حماس المبدعة، و على الرغم من صغر سنها فهي في عمر التاسعة عشر فقط، إلا أن موهبتها تبشر بمستقبل باهر، حيث أصبحت احدى السعوديات اللاتي اكتسحن المشهد الجمالي، حين زينت بأناملها السحرية لمسات جمالية ناعمة ملؤها الرقي و التميز، بل و حصلت على عدة اعتمادات محلية و دولية، و اصبحت مدربة معتمدة محليا و دوليا في عمر الثامنة عشر.
التقت " هي " الميك أب ارتست السعودية المتميزة سارة عبدالمحسن العنزي، لتتعرف منها على مسيرتها في هذا المجال، و طموحها المستقبلي من خلال هذا الحوار الممتع معها.
بداية .. حدثينا عن خطواتكِ الأولى في عالم الجمال؟
لقد نشأت في منزل مليء بالألوان حيث كانت أمي فنانه تشكيلية و مصممة ديكور، و كنت استغل فرصة انشغال أمي عن الألوان و فرش الرسم لاستحوذ عليها و اختلي في الشرفة (البلكونة) لاتكتشف عالمي الصغير، و أبدأ بخلط الألوان و دمجها و كنت اشعر بالسعادة حينها، كما كنت اراقب أمي و اتأملها عند وضعها للمكياج، و عندما كبرت قليلا تغيرت توجهاتي نحو عالم التكنولوجيا الجاذب، و كنا حينها نقطن في بريطانيا، و في الصف الأول متوسط تحديدا اجريت لي مقابله تلفزيونية كأفضل طالبة في برمجة الكمبيوتر.
و كانت المفاجأة عند عودتنا لأرض الوطن حيث جاء قرار والدي حينها بسحب جميع الأجهزة، و سمح لي بأوقات معينة لاستخدامها في نهاية الأسبوع فقط، و على الرغم من أن هذا القرار كان مؤلما بالنسبة لي، خاصة و انني لا أعرف ان لدي مواهب قد اخمدتها اجهزه التكنولوجيا، الا أنني وجدت نفسي اعود إلى تلك الألوان و لكن هذه المره في عالم التجميل، حيث كنت اطبق المكياج على نفسي و على قريباتي و صديقاتي، و بعدها قررت فتح حساب في الـ "انستقرام" و عرض تطبيقي على مودلز، و من هنا بدأت رحلتي في عالم الجمال لإيصال موهبتي.
ما هي الاعتمادات التي حصلتي عليها في هذا المجال؟
حصلت على دبلوم في التصوير الفوتوغرافي اثناء دارستي في الصف الأول ثانوي في امريكا (بحكم عمل الوالد) و شاركت بمسابقه على مستوى محافظة Monterey بولاية كاليفورنيا و حصلت على المركز الثالث من ضمن 100 مشارك، و عند عودتي وامتهاني التجميل، حصلت على عدة اعتمادات محلية و دولية من امريكا، هولندا، و بريطانيا، و اصبحت و لله الحمد مدربة معتمدة محليا و دوليا في عمر الثامنة عشر.
كيف حصلتِ على تلك الاعتمادات و لا زلتِ في هذه السن الصغيرة؟
السبب يرجع لوالدي حفظه الله كان يطلب مني كل اسبوع ان اقدم له (presentation ) عرضاً عن أي موضوع لمدة 5 أو 10 دقائق، و كان يشترط علي عدم امساك ورقة، مع وجوب استخدام لغة الجسد الصحيحة، و كذلك الا ازيد أو انقص عن الزمن المحدد، فاصبحت لدي ثقافة عامة و ثقة بالنفس، و كذلك قدرة على الالقاء، و هذا كان السبب في نجاحي و حصولي على مدرب مدربين في مجال التجميل و التصوير الفوتوغرافي، و الحقيقة انني كنت محظوظة بدعم والديّ فهما الداعم الحقيقي لي معنويا و ماديا.
برأيكِ.. هل يمكن ان يغني المكياج عن عمليات التجميل المنتشرة؟
طبعا يمكن ذلك، فالمكياج بحيله المتعددة يغني عن ذلك، فمثلا يمكن إخفاء العيوب و تصغير الأنف و ابراز الملامح و غيرها، و ذلك باستخدام الكونتور و الهاي لايت، و الحقيقة أنه لا يوجد سيدة غير جميلة، بل على كل سيدة ان تفهم ملامحها و بشرتها و مايناسبها من ألوان، و عليها ان تثق بنفسها و تتعلم كيف تبرز جمالها بلمسات بسيطة.
ما هي طموحاتكِ المستقبلية؟
طموحي أن اصل إلى العالمية باذن الله.
كلمة أخيرة.
الحقيقة أنني قد تعمدت أن اذكر قصتي مع الأجهزة الالكترونية، حتى تصل فكرتي بأن الابتعاد عن الكماليات و الامور المضيعة للوقت توقظ المواهب المدفونة لدينا، و تجعلنا أكثر قدرة على تحقيق أهدافنا للوصول الى القمة، و أود في ختام هذا اللقاء أن أشكر مجلة "هي" على دعمها الدائم للمواهب الشابة المتعددة.
حساب الميك أب ارتست سارة العنزي :
@sara_makeup18
لقاء مع خبيرة التجميل منيره العويد صاحبة المليون متابع على الانستقرام