أبرز 10 تقنيات تجميلية لبشرة شبابية ونضرة دون إجراء عمليات جراحية
لم يعد التقدم في السن هاجسًا لمعظم النساء في عصرنا الحالي، ولا شك أن طب التجميل غير الجراحي بات يجذب الكثيرات وخصوصًا الراغبات في إجراء بعض التحسينات على بشرتهن وعلاج مشاكلها بأحدث التقنيات الحديثة.
في ظل المُميزات التي تقدمها التقنيات التجميلية ازداد الطلب بشكل كبيرعلى الإجراءات التجميلية غير الجراحية، الأمر الذي جعل الكثير من المراكز التجميلية والمستشفيات يعتمدون عليه بصورة أكبر؛ ومن هنا، ظهرت الحاجة إلى أخصائيين محترفين، يستطيعون القيام بكافة الإجراءات التجميلية غير الجراحية؛ للعمل في هذه المراكز وتلك المستشفيات.
قديمًا، كان يتم الاعتماد فقط على العمليات الجراحية في التجميل، التي تستخدم الأدوات الحادة وتقوم على قطع أجزاء في الجسم ومن ثم ترقيعها وتعديلها. لكن مع التطورات الحديثة التي طالت كل شيء، توصل العلماء إلى إجراءات غير جراحية، يمكن من خلالها الوصول إلى النتائج والأهداف التجميلية المُختلفة.
فإذا كنتِ ترغبين في الحفاظ على نضارة بشرتك والاحتفاظ بشباب وجهك، فهُناك العديد من التقنيات والإجراءات التجميلية غير الجراحية التي يُمكن أن تساعدك على تحقيق ذلك؛ لذا سنوضح لكِ أبرز 10 تقنيات تجميلية غير جراحية لتعزيز جمالك وإطلالتك المُشرقة، وذلك من خلال استشارية الأمراض الجلدية والتجميل والليزر الدكتورة هبه عبد الفتاح من القاهرة.
التقنيات التجميلية غير الجراحية لبشرة شبابية
أوضحت دكتورة هبه، أن مُميزات التقنيات التجميلية غير الجراحية جعلتها تتصدر قائمة أولويات الكثيرات، خصوصًا أنها تُساهم في علاج كافة مشاكل البشرة من دون اللجوء إلى الجراحة أو الأدوية الكيميائية، كذلك الوصول إلى جميع نتائج العمليات الجراحية ولكن بدون جراحة. وذلك بخلاف نتائجها الجيدة والدقيقة للغاية؛ كما أنها لا تحتاج وقت كبير للتعافي، وتكلفتها أقل إذا ما تمت مقارنتها بالتجميل الجراجي، وأيضًا آمنة ولا تحتاج لتخدير في كثير من الأوقات. أما بالنسبة الى أبرزها لتحسين صحة البشرة، وتجديد خلاياها، وعلاج مشاكلها بصفة عامة، فهي كالتالي:
-
تقنية الهايفو:
تُستخدم لرفع وشد الوجه والرقبة دون جراحة، والتخلص من التجاعيد والأكياس تحت العين، والهالات السوداء، ورفع الخدود دون الحاجة إلى استخدام الفيلر. يتم فيها إرسال الموجات فوق الصوتية عن طريق ثلاثة أنواع من المجسات، وتستهدف أعماق البشرة، لشد الوجه والرقبة، والتخلص من الترهلات حول الفم والعنين، والتجاعيد الرفيعة.
-
تقنية الراديو فريكونسي:
تعتمد على موجات الراديو التي تخترق الجلد لتعمل على إنتاج الكولاجين الطبيعي وشد البشرة والوجه، كما تعمل على إزالة آثار حب الشباب والندبات والتصبغات الجلدية؛ وتستغرق الجلسة من 30 - 60 دقيقة، وتحدد عدد الجلسات على حسب المنطقة المُعالجة ومدى ترهُلها، وتظهر النتيجة بعد الجلسة الثانية. تُعتبر التقنية آمنة على البشرة، ولا تترك أي آثار جانبية، وتعمل على تحسين مظهر الجلد، وإزالة التجاعيد والسيلوليت من الجسم، وآثار تمدد الجلد الناتج عن الحمل والولادة.
-
تقنية إبر المايكرو:
عبارة عن ثقب البشرة عدة مرات بواسطة إبرة صغيرة مُعقمة تحوي مُستحضرات تجميلية كالسيروم والفيتامينات، إذ يتم تمريرها على البشرة ووضع المُستحضر التجميلي الخاص بكِ. وتعمل هذه التقنية على امتصاص البشرة للمستحضرات بشكل أسرع، كما أنها تُسبب جروحًا صغيرةً ليتم إرسال أوامر للدماغ لإصلاحها، وتكوين طبقة جديدة غنية بالكولاجين.
-
تقنية ريسورفسينج:
من أفضل وسائل تقشير البشرة دون أضرار، إذ يعمل على إزالة خلايا الجلد السطحية الميتة، وتحسين مظهر الجلد، والحصول على بشرة صحية وشبابية.
-
تقنية حقن تكساس:
تعمل على تعرض الفك السفلي مع إبراز الذقن بطريقة تتناسب مع ملامح الوجه، وإخفاء الذقن المدبب، عن طريق ملئ المناطق النحيلة في الوجه.
-
تقنية الليزر الكربوني:
يُستخدم في إعادة تحسين مظهر الجلد، وعلاج مشاكل البشرة، والتخلص من الشامات، والندوب الناتجة عن حب الشباب، عن طريق إزالة الطبقات الخارجية من الجلد، ما يؤدي ذلك إلى إنتاج الكولاجين، الذي يُساعد على إصلاح تلف الجلد، وينتج بدلًا منها خلايا جديدة أكثر إشراقةً ونضارةً؛ وذلك بخلاف تأثيره الإيجابي في التقليل من التجاعيد ومكافحة آثارالشيخوخة على الوجه بشكل عام. والجدير بالذكر، أنه في بداية الجلسة يتم إعطاء تخديرًا موضوعيًا مع تركيبة من المهدئات، للتقليل من الشعور بالألم؛ وفي حالة علاج الوجه بالكامل يُمكن استخدام التخدير الكلي. تستغرق عملية تقشير الوجه 40 دقيقة، وبعد ذلك يجب العناية بالبشرة وتنظيفها باستخدام محلول ملحي وبعض الكريمات، لتجنب حدوث العدوى البكتيرية. علمًا أن البشرة تحتاج إلى عناية خاصة لمدة أسبوعين بعد الجلسة، لذا يُحذر من التعرض للشمس دون وضع واقي شمسي قوي كل ساعتين.
-
تقنية رستيلان سابكيو:
هي حقن يتم استخدامها لنحت عظام الخدين، وإعادة شباب الوجه والتخلص من الترهلات، وتساعد على تخفيف تهدل خط الفك. يتم استخدام مُخدر موضعي لتخدير منطقة الخدين، وتستغرق الجلسة حوالي 30 دقيقة، ويُمكن تكرار الجلسة حسب احتياج البشرة.
-
تقنية الديرما بن:
تُعتبر الحل النهائي لمشاكل البشرة، والتخلص من حفر الوجه والندبات، والحصول على بشرة نضرة وصحية، في وقت قياسي. يُشبه جهاز "ديرما بن" القلم الصغير ويحتوي على مجموعة من الإبرالدقيقة التي تُساعد على تجديد حيوية البشرة من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، وتنشيط الدورة الدموية داخل أنسجة البشرة، كما يُساعد على شد الجلد المترهل، وإصلاح الخلايا التالفة نتيجة الاستخدام الخاطئ لمستحضرات التجميل، والتعرض للأتربة وأشعة الشمس. يحوي ديرما بن 12 إبرة دقيقة تعمل على ثقب الطبقة العليا من الجلد بمجرد تمرير الجهاز عليها، ويسبب ذلك بعض الخدوش البسيطة، ولكنها تلتئم بعد الجلسة بيومين.
-
تقنية الهيدروفيشال:
لا تسبب الشعور بالألم، ويُمكن ممارسة الأنشطة اليومية والذهاب للعمل بعد الجلسة مباشرةً. يتم عمل الجلسة على 6 مراحل لإزالة السموم من الجلد، وإزالة خلايا لجلد الميتة، وتوفير الترطيب الدائم من العناصر الغذائية التي تحمي وتعيد بناء مستويات الكولاجين.
-
تقنية الديرما بلانينج:
عبارة عن استخدام شفرة حلاقة مُخصصة لإزالة الجلد الميت والطبقة الخارجية لبشرة الوجه، ما يجعلها ناعمة ونضرة، كذلك تسهيل عملية امتصاص مُنتجات العناية بالبشرة والكريمات المُرطبة. والجدير بالذكر، أن إجراء الديرما بلانينج يُستخدم لعلاج التفاوت الجلدية والتصبغات، وآثار حب الشباب، ويساعد أيضًا على التخلص من المسامات الواسعة، والجلد الميت، والقضاء تدريجيًا على الخطوط الرفيعة والتجاعيد، واستفادة البشرة بعد الجلسة بالفيتامينات والمُستحضرات العلاجية بشكل أفضل؛ وتستغرق جلسة الديرما بلانينج من 30 - 40 دقيقة، ويتم استخدام مُعقم صغير وشفرة للتخلص من خلايا الجلد الميت، ثم يوضع على البشرة الكريمات المُرطبة والفيتامينات.
وفي النهاية، يُمكنك عزيزتي الاستفادة من التقنيات التجميلية غيرالجراحية السالفة الذكر بعد استشارة الطبيب المُختص وليس غير ذلك، من أجل اختيار ما يتناسب مع نوع بشرتك ومشاكل طبقاتها السطحية والعميقة على حدًا سواء. ولكن تأكدي عزيزتي أن عاداتك الغذائية السليمة وطريقة عنايتك الصحية ببشرتك هما بمثابة جسرعبور لحصولك على بشرة شبابية وملامح طبيعية جذابة، فمن دون ذلك لن تُحقق التقنيات التجميلية الحديثة أهدافها المرجوة وليس العكس.