حقائق لا تعرفينها عن مُستحضرات التجميل ... إليك أغربها
نحن نمتلك اليوم تقنيات هائلة في مجال التجميل، ليس على صعيد المكياج، بل هُناك ابتكارات جديدة في مجال العناية بالبشرة ومُنتجات التجميل الطبيعية، وغير ذلك من التقنيات التجميلية التي تستهدف تعزيز ثقتنا بنفسنا لنبدو كالأميرات والفراشات؛ فهذه النظرة السريعة في المرآة ولحظات الشعور بالسعادة، تُشعرنا بالكثير من الرضا النفسي وتجعلنا متفائلين في الحياة.
لاشك أن عالم التجميل فن له أصوله وقواعده،والتي ترسخت على مر العصور، لتصل إلينا في حّلتها الجديدة،وذلك بما يتناسب مع أذواقنا واحتياجاتنا التجميلية في وقتنا الحالي. وعلى الرغم من أن مواد المكياج ومستحضرات التجميل باتت جزءًا من حياتنا اليومية، إلا أن هُناك بِضعة أمور قد لا تعرفيها حول هذه الصناعة. والدليل على ذلك، هل تعلمين أن المكياج كان يُستخدم قديمًا لترهيب الأعداء؟ وهل تعلمين أن اللمعة الموجودة في بعض أنواع الآي شادو وأحمر الشفاه يتم تصنيعها من قشور بعض الأسماك؟ وغيرها من المعلومات التي أثارت اهتمامنا ورغبتها في التعرف عليها.
لذا، دعينا نتطرق خلال السطور القادمة إلى حقائق تاريخية ربما لم تسمعي عنها من قبل عن صناعة المكياج، لتتعرفي معنا على أغرب ما ورد في هذه الصناعة حتى وصلت إلى خزانة مكياجك لتزين ملامحك بما يليق بجمالك.
حقائق تاريخية عن مستحضرات التجميل والمكياج
-
صناعة المكياج هي من أقدم الصناعات في العالم
يعتقد البعض أن أول من استخدم مُستحضرات التجميل هم المصريون القدماء وعلى رأسهم كليوباترا، وكان ذلك 4000 قبل الميلاد. والرغم من أن كلمة "التجميل" أصولها يونانية، إلا ان المصريين القدماء هم أول صنعوا المكياج في التاريخ، وخصوصًا من النحاس والرصاص الخام؛ كذلكأول من استخدموا مكياج العيون، إذ اعتاد المصريون على وضع الكحل في أعينهم وحاجبيهم، وكانوا يصنعونه من دهون الأغنام المُختلطة بمسحوق الفلزات أو القصدير مع الرماد.
-
صناعة أول ماسكارا في القرن التاسع عشر
رسمياً، تم ابتكار أول ماسكارا من قبل "يوجين ريميل" في القرن التاسع عشر. من المُفارقات أن كلمة "ريميل" تملك ارتباطًا وثيقًا بكلمة ماسكارا في العديد من اللغات. وبالرغم من أن المسكّرة الأولى ابتكرت أولًا من قبل ريميل؛ إلا أن نساء العهد الإليزابيثي "1558–1603" اعتدن استخدام قطران الفحم كمسكّرة لرموشهن؛ وبالرغم من أن الفضل يعود إلى ريميل في اختراع الماسكارا، إلا أن قبولها وانتشارها في جميع أنحاء العالم جاء على يد "تيأل وليامز" عندما قام بتطوير مُنتج مماثل؛ وعُرفت شركته الجديدة باسم "مايبيلين".
-
أول ظهور لمُزيل العرق في عام 1889
ينفق الناس في جميع أنحاء العالم ما يقرُب من 18 مليار دولار سنوياً على مزيل العرق ومُضادات التعرق. واليوم بات مُزيل العرق واحداًمن أكثر العناصر شعبية في السوق؛ بغض النظر عن الجنس، فإن الجميع يستخدم مُزيلات العرق. وقد تنصدمي قليلًا عندما تعرفين أن مُزيلات العرق بمختلف أنواعها وروائحِها هي لكِلا الجنسين، لأن المكون الأساسي للنوعين من مزيل العرق هو في الواقع نفسه، والفارق الوحيد يكمُن في شكل التعبئة والتغليف والعطر!.
-
ابداعات الرومان والإغريق في صناعة المكياج
عندما يتعلق الأمر بالموضة والمكياج لا يبتعد الرومان والإغريق كثيرًا عن المصريين القدماء. لكن الغريب أن نساء روما استخدمن قطرات "البيلادونا" لجعل بؤبؤ العين يبدو أكثر إثارة؛ علمًا أن قطرات البيلادونا التي استخدمها الرومان كانت سامة جدًا، بحيث يمُكنها أن تقتل شخص ما بالفعل! كذلك استخدم الرومان خليط دقيق الشعير والزبدة لعلاج حب الشباب. أما عن اليونانين فقد استخدموا البخور السوداء، لجعل الرموش أغمق وأكثر جمالًا، حتى أنهم استخدموا الفيرميليون وعصير التوت لجعل الوجنتين والشفاه أكثر حمرة.
-
صناعة العطور كمُستحضر تجميلي وطبي في آن واحد
امتلك المصريون القُدماء رصيد إضافي بسبب صناعة العطور التي استخدموها كمُستحضر تجميلي وطبي في آن واحد؛ وفي هذا الشأن، قيل أن كليوباترا اعتادت أن تغرق سفينتها بالعطور الفواحة كي يشم الناس الرائحة مُعلنة عن وصولها. وبالحديث عن العطور، يُحكى أن "استي لودر" أوقعت زجاجة عطرها بالصدفة على أرضية المتجر، وحينها استنشقت النساء المتواجدات الرائحة الذكيةاستغربن ماهيتها؛ ما كان هذا سبب تشكيل زبائن كثُر لمنتجاتها. على ما يبدو أنه يجب علينا تعلم بعض تقنيات التسويق منها!
-
تاريخ صناعة طلاء الأظافر
يُعتبر المصريون القدماء أول من لونوا الأظافر بالحنة قبل اختراع طلاء الأظافر، إلا أن أول طلاء أظافر في التاريخ اخترعه الصينيون عام 3000 قبل الميلاد، بخليط من بياض البيض وشمع العسل وبودرة مُلونة. أما عن تاريخ براءة اختراع طلاء الأظافر يرجع إلى عام 1919 والذي كان لونه وردي فاتح.
أغرب المعلومات في عالم مُستحضرات التجميل
- استخدام الخنافس لصُنع أحمر الشفاه قديمًا.
- قدماء الرومان كانوا يستخدمون دهن البجع أولبن الحمار كدهان لمحاربة التجاعيد.
- الجيشا في اليابان استخدموا فضلات طائر العندليب كقناع لمحاربة التجاعيد، ويُقال أنه " سكرب" رائع!
- أول مُزيل عرق " بلية دوارة " كانت فكرته مُستوحاة من القلم الجاف، وتم انتاجه عم 1952.