تقنية الهايفو HIFU.. هل تساعد على توهج البشرة ونحت الجسم؟
مع تقدمنا في العمر، ينهار إنتاجنا الطبيعي من الكولاجين ويصعب على جسمك إنتاج المزيد مع مرور الوقت. ويساعد علاج الوجه بتقنية الهايفو في إنتاج الكولاجين دون الحاجة إلى شد الوجه أو الحقن. لذلك، يعتبر هذا العلاج مناسباً لجميع النساء اللواتي يطمحن الحصول على وجه نضر وجسم نحيف بعد الخضوع لعدة علاجات. فتعرفي معنا على تقنية الهايفو وكيف تساعد هذه التقنية على توهج البشرة ونحت الجسم.
شد الجلد بالهايفو
ترمز تقنية الهايفو HIFU إلى الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة والتي أصبحت تُعرف باسم شد الوجه غير الجراحي الذي يقدم نتائج مذهلة. وتم تصميم هذا العلاج غير الجراحي لمعالجة شيخوخة الوجه دون الحاجة إلى مشرط أو مخدر. ويعد HIFU مثالًا على إجراء مكافحة الشيخوخة الذي يزداد شعبيته، وبنتائج عالية الجودة، من الصعب عدم معرفة السبب. كما يتضمن الإجراء تسخين أنسجة الجلد بلطف، بهدف رفع وشد الجلد المسن دون شق أو تلف.
ويستخدم جهاز HIFU للوجه الموجات فوق الصوتية لتوليد الحرارة التي تخترق عمق الجلد. وتدمر حرارة الموجات فوق الصوتية خلايا الجلد المسنة، مما يجعل الجسم يصلحها بسرعة. ويصلح الجسم هذه الخلايا التالفة عن طريق إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الهيكلي الموجود في الأنسجة الضامة في الجسم. ويعتبر إنتاج الكولاجين أمرًا أساسيًا في هذه العملية، حيث أنه مسؤول عن مرونة الجلد وينتج تأثيرًا مشدوداً وحيويًا على بشرة الوجه.
كيف يعمل علاج الهايفو؟
يستخدم الهايفو حزمًا متعددة مركزة من طاقة الموجات فوق الصوتية التي تسمح للعلاج بالمرور عبر طبقات متعددة. وعندما تتقارب على النقطة المستهدفة، فإنها تخلق نقطة عقدة للطاقة الحرارية التي تتقلص العضلات الأساسية وتسهل إعادة نمو الكولاجين، ونتيجة لذلك، يشد الوجه، وتقل علامات الشيخوخة.
أيضاً، يستخدم الهايفو الطاقة فوق الصوتية للتغلغل بعمق تحت الجلد وطبقة الدهون في الوجه لاستهداف الأنسجة الضامة بلطف ولكن بشكل فعال. والنسيج الضام عبارة عن طبقة متينة وصلبة تدعم محيط العنق والوجه، ويؤدي التقدم في السن ومرور الوقت إلى تدلي الأنسجة الضامة. كما تعمل الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة على شد الأنسجة الضامة الرخوة، مما يخلق تماسكًا وشدًا لمناطق الجلد المترهل. وطبقة الأنسجة المستهدفة هي نفس الأنسجة التي يقوم جراح التجميل بشدها وتغييرها أثناء عملية شد الوجه أو رفع الحاجب.
علاج الهايفو للعيون
يستخدم إجراء HIFU حزم متعددة من الموجات فوق الصوتية، وهذه الحزم على أساس فردي ليس لها تأثير على الأنسجة، ولكن عندما يتم استهداف مناطق متعددة من الأنسجة كجزء من نفس العلاج، تتلاقى الحزم تحت الجلد لتكوين نقطة من الطاقة الحرارية. وهذا التسخين للأنسجة تحت سطح الجلد له تأثير في شد الجلد وتقلصه بينما يحفزه أيضًا على تكوين ألياف كولاجين جديدة.
كما يعد علاج الشد غير الجراحي ثلاثي الأبعاد HIFU أيضًا أساسًا رائعًا للحقن ويمكن أن يحقق نتائج مذهلة. ويمكن أن تحدث أكياس العين المنتفخة أيضًا بسبب الجلد المترهل أو انتفاخ الضمادات الدهنية من تحت الجلد أو كليهما. ويساعد الهايفو على تقليل انتفاخات العين عن طريق شد الجلد حول المنطقة وتقليل الأنسجة الدهنية إلى حد معين في نفس الوقت، وهذه هي الطريقة الأكثر فعالية لإزالة أكياس العين.
مميزات تقنية الهايفو
- شد البشرة
- تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة
شد البشرة
مع إنتاج الكولاجين المتجدد، يستخدم الهايفو HIFU للوجه تقنية لشد الجلد في جميع أنحاء الوجه والرقبة حيث تم تطوير طاقة الموجات فوق الصوتية أو أشعة الليزر التي تم تطويرها منذ أكثر من عقد بقليل، مما يؤدي إلى إنتاج الكولاجين، وبالتالي يؤدي إلى شد البشرة ليكون مرئيًا على سطح الجلد، وبالتالي يجعلك تبدين أصغر سنًا.
تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة
ينعم جهاز HIFU للوجه التجاعيد وعيوب البشرة ، مما يجعلك تبدو أصغر سناً دون الحاجة إلى الحقن أو الحشو أو الجراحة. هذا يجعل البشرة تبدو أكثر نعومة وإحكامًا ونعومة ويقلل من ظهور الشيخوخة.
نتائج علاج الهايفو
يكمن جمال العايفو في أنه يمكن رؤية فوائده على الفور، مع توقع النتائج المثلى بعد 20 يومًا فقط أو في بعض الحالات من 3 إلى 6 أشهر. !يعزز التأثير المحفز لـ HIFU تخليق الكولاجين الجديد الذي يساعد بشرتك على الحفاظ على توهجها الطبيعي والشبابي.
وعلى عكس بعض العلاجات غير الجراحية التي تتطلب دورة من العلاجات على مدى عدة أشهر، تتطلب HIFU بشكل عام علاجًا واحدًا فقط. ولكن النتائج تختلف من شخص لآخر. وفي بعض الأحيان، قد تكون هناك حاجة إلى متابعة العلاج اعتمادًا على استجابتك للإجراء.
ويجب رؤية النتائج الأكثر وضوحًا خلال أول 20 يومًا بعد العلاج. ويمكن الحصول على مزيد من التحسينات لمدة تصل إلى 6 أشهر ويمكن أن تستمر النتائج لمدة تصل إلى عامين.
ومع ذلك، إذا أردت الخضوع للعلاج عليك التمتع بمرونة جيدة للجلد في الأربعينيات إلى الخمسينيات من العمر مع ترهل خفيف إلى متوسط في بشرة الوجه أو الرقبة أو منطقة العين. والمرضى خارج هذه الفئة العمرية أو الذين يعانون من ضعف جودة الجلد قد يستمرون في الاستفادة من العلاج ولكن غالبًا ما يحتاجون إلى علاجين أو 3 جلسات ويتوقعون نتائج أقل دراماتيكية. ولا ينبغي إجراء علاجات المتابعة حسب المنطقة وسماكة الأنسجة قبل شهرين إلى 6 أشهر بعد العلاج الأصلي مع التوصية بمدة أطول وليس أقصر بين العلاجات، من أجل إعطاء الجلد والأنسجة الدورة الكاملة لتحفيز الكولاجين وإعادة النمو.