أحدث التقنيات التجميلية لشد العيون للحصول على مظهر شبابي
مع تقدمنا في العمر، تقل كمية الكولاجين والإيلاستين التي تنتجها بشرتنا، وهي نتيجة لا مفر منها للتقدم في السن. وهذا الانخفاض، إلى جانب التعرض لأشعة الشمس وعلم الوراثة، هو أحد الأسباب الرئيسية للتجاعيد تحت العين التي يمكن أن تجعلنا نبدو متعبين أو أكبر سناً مما نحن عليه في الواقع.
ومع ذلك، هناك طرق موثوقة وآمنة وفعالة لتحسين مظهر الجلد المترهل أو المتجعد تحت العينين للحصول على مظهر أكثر شبابًا. فتزداد شعبية جراحة تجميل العيون على مر السنين، فمع تقدمنا في السن، من الممكن أن تظهر بشرة مترهلة فوق العينين أو الحصول على بشرة منتفخة تحت العينين أيضًا. فإذا حدثت لك أي من هذه المشاكل، فقد تكون جراحة الجفن العلوي أو السفلي ممكنة. فتعرفي على أحدث التقنيات التجميلية لشد العيون والحصول على أفضل النتائج.
أحدث التقنيات التجميلية لشد العيون
- جراحة تجميل الجفن
- تجميل الجفن بالليزر
- تجميل الجفن بالفيلر
- جراحة رأب القفص أو عين القط
- جراحة تدلي الجفون
جراحة تجميل الجفن
يمكن للجراح إجراء جراحة الجفن على الجفن العلوي أو السفلي أو كليهما، وبناءً على فحص بنية وجهك وبنية العظام وتناسق الحاجب، سيوصي جراح التجميل بكمية العضلات والدهون والجلد التي يجب إزالتها.
ويضع الجراح علامات على الجفون العلوية والسفلية لتحديد الأنسجة التي يجب إزالتها. وفي الجفن العلوي، يقوم الجراح بعمل شقوق محجوبة في الطيات الطبيعية للجفون العلوية.
وفي الجفن السفلي، تكون الشقوق مخفية أسفل رموشك السفلية. أيضًا، في حالة إزالة الدهون الزائدة، يمكن عمل شقوق داخل الجفون السفلية، وقد يستخدم جراحك الليزر أيضًا لشد جلد الجفن السفلي.
يقوم الجراح بقطع الأنسجة بأدوات جراحية من خلال الشقوق، وبعض الأدوات المستخدمة تشمل المقص الجراحي، والمشارط، والليزر، وأجهزة القطع بالترددات الراديوية. كما يمكن تحريك الدهون في الجفن السفلي لتقليل انتفاخات العيون حيث يمكن للجراح أيضًا إجراء تعديلات على التراخي العضلي لشد الجلد.
تجميل الجفن بالليزر
تعد عملية تجميل الجفن بالليزر مثل ليزر ثاني أكسيد الكربون أو ليزر إربيوم ياج علاج فعّال وسهل يساعد على علاج مشاكل الجفن وشد منطقة العين، فقد يؤدي تعريض الجلد لأشعة الليزر إلى شد الجلد. فلا يمكن لأي شخص تلقي علاجات الجلد بالليزر، وقد ترغب النساء ذات البشرة الداكنة بشكل خاص في تجنب العلاج بالليزر لأن الليزر يمكن أن يتسبب في تغير لون الجلد شديد التصبغ.
تجميل الجفن بالفيلر
العلاج البديل الآخر لتجميل العين هي علاج الفيلر، وتستخدم لتحسين مظهر منطقة تحت العين.
وتحتوي معظم مواد الفيلر المستخدمة تحت العين على حمض الهيالورونيك ويتم حقنها لمنح المنطقة الموجودة أسفل العين مظهرًا أكثر امتلاءً ونعومة. ويمتص الجسم الحشو في النهاية، مما يجعلها حلاً مؤقتًا لعلاج فقدان حجم تحت العين. كما من الممكن ألا تستجيب بشرة الشخص للعلاجات بالليزر أو مواد الحشو، فإذا ظل الجفن السفلي مصدر قلق تجميلي، فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحة الجفن السفلي.
جراحة رأب القفص أو عين القط
قد يكون الرأب هو النوع المناسب من الجراحة للشخص الذي تميل جفونه إلى الترهل، أو قد تبدو جفونه غير متساوية. وهذا إجراء متخصص لا يمكن تنفيذه إلا من قبل جراح تجميل للعين يتمتع بمهارات عالية ولديه خبرة كبيرة في إجراءات تجميل العيون.
الهدف من عملية تجميل الجفون هو تحسين شكل الجفون، وتوحيد لونها وترك مظهر أكثر شبابًا وانتعاشًا. كما يجب أن يتم ذلك من أجل تحسين المظهر بطريقة طبيعية، بدلاً من تغيير الطريقة التي ننظر بها.
وهذا إجراء جراحي ترميمي يستخدم لتصحيح تدلي أو ترهل العينين، عن طريق شد العضلات أو الأربطة التي تدعم الزوايا الخارجية للجفن.
وتعمل جراحة رأب القفص بشكل أساسي على تغيير شكل العين، ومن ناحية أخرى، تعتبر عملية Canthopexy أو عملية جراحة القفص عملية جراحية أقل توغلًا ولكنها لا تغير شكل العين.
ويتم إجراء العملية في الزاوية الخارجية للعين، في القسم الذي يلتقي فيه الجفن السفلي والجفن العلوي.
جراحة تدلي الجفون
يعتمد علاج تدلي الحفون عادة على مدى كفاءة عمل عضلات الجفن، وإذا لم يؤثر تدلي الجفون على الرؤية ولا تمانع المريضة في المظهر، فقد لا يوصي الطبيب بأي علاج على الإطلاق.
وإذا تسبب تدلي الجفون في مشكلة في الرؤية أو المظهر أو كليهما، فقد تحتاجي إلى العلاج، ويعتمد نوع العلاج على ما إذا كان تدلي الجفون ناتجة عن مرض أو الشيخوخة.
كما يتم إجراء جراحة تدلي الجفون تحت التخدير الموضعي ويقوم الجراح بعمل فتحة في جلد الجفن العلوي، مما يسمح للجراح بالعثور على العضلة الصغيرة التي ترفع الجفن. ويقوم الجراح بوضع غرز لشد هذه العضلة ورفع الجفن ثم يتم إغلاق الشق الموجود في جلد الجفن بمزيد من الغرز.
كما يمكن للجراح إجراء الجراحة بأكملها من أسفل الجفن، وفي هذه الحالة، ينقلب الجفن ويتم شد العضلات من تحته، ولا يتطلب هذا النهج شقًا في الجلد.