كيف تتفادين الآثار الجانبية الشائعة بعد حقن تكبير الشفاه؟
تكبير الشفاه هو أحد أكثر إجراءات الجراحة التجميلية رواجًا والتي تساعد النساء على الحصول على مظهر أكثر امتلاءً ك للشفاه. وفي حين أن حقن الفيلر طريقة شائعة لتحسين الشفاه، فقد ظهرت حقن البوتوكس كخيار علاجي آخر طفيف التوغل. أيضاً، كأي علاج تجميلي هناك آثار جانبية محتملة ولكن هذه الحقن تحمل مخاطر أقل من غيرها مع آثار جانبية مؤقتة. فتعرفي معنا اليوم على أهم الآثار الجانبية لعملية تكبير الشفاه.
الآثار الجانبية الشائعة لحقن البوتوكس للشفاه
البوتوكس هو شكل غير جراحي من الإجراءات التجميلية دون الإبلاغ عن آثار جانبية كبيرة طالما أنه يتم إجراؤه تحت إشراف أخصائي تجميل مرخص. وفي معظم الحالات، تتم العملية في حوالي 20 دقيقة، ويمكن للمرضى متابعة أنشطتهم المعتادة بعد العلاج مباشرة. ولكن كما هو الحال مع جميع الحقن، قد يحدث انزعاج خفيف وألم بسبب ملامسة الإبرة لجلد الوجه. وتشمل الآثار الجانبية البسيطة الأخرى والمضاعفات الناتجة عن الحقن ما يلي:
كدمات وتورم في مكان الحقن
انتفاخ الوجه هو رد فعل طبيعي للجسم بعد أي عملية جراحية تقريبًا، خاصة بالنسبة لعمليات البوتوكس التجميلية وعمليات فيلر الوجه. ويحدث هذا غالبًا بسبب إصابة الأنسجة عند حقن توكسين البوتولينوم، وقد يستغرق الجسم وقتًا لتكوين خلايا جديدة في منطقة الشفة المتورمة.
كما يمكن أيضًا ثقب بعض الأوعية الدموية في الشفاه مما قد يؤدي إلى احمرار وكدمات. لكن الشيء الجيد هو أن الجسم له خصائص علاجية طبيعية، ويمكن إصلاح الأوعية بسهولة، لذا فهي ليست سببًا للقلق الكبير.
ففي اليوم الأول بعد العملية، قد تشعرين بالصلابة والألم في الشفاه. وهذا رد فعل شائع للإجراء الجراحي ويمكن علاجه عن طريق وضع كيس ثلج على موقع الحقن في حشو الشفاه.
تنميل الشفاه
التنميل هو علامة على اعتلال الأعصاب حيث لا تستطيع الأعصاب نقل الإشارات بين الشفتين والدماغ. وأثناء العملية، يتسبب البوتوكس في شلل العضلات الموجودة في منطقة الحقن. كما يمنع التشابك العصبي بشكل فعّال ويؤدي إلى فقدان الشفاه للإحساس لفترة قصيرة.
وفي حالة تكبير الشفاه، يقوم البوتوكس أو الفيلر بإرخاء العضلات مؤقتًا بحيث يمكن أن تنقلب الشفة العليا للأعلى وللخارج لتحقيق مظهر أكثر امتلاءً. وغالبًا ما يختفي الإحساس المخدر من تلقاء نفسه، ولكن عندما يطول، يمكن علاجه عن طريق تناول مضادات الهيستامين أو تدليك الشفاه بكريم مخدر.
الصداع
قد تعاني نسبة صغيرة من مرضى حشو الجلد أيضًا من صداع خفيف ومؤقت. وهذا يرجع في الغالب إلى حقن حشوة الشفاه التي يمكن أن تسبب تقلصًا مفرطًا لبعض عضلات الوجه. وتساعد الأدوية المنتظمة التي لا تستلزم وصفة طبية ومسكنات الألم على تقليل الصداع الناجم عن البوتوكس.
الغثيان
يمكن أن يؤدي التأثير المشل لسموم البوتولينوم إلى إعاقة قدرة المريضة على التجعد والصفير والمضغ والشرب من خلال القش. وخاصة بالنسبة للأفراد الذين تم إعطاؤهم التخدير أثناء إجراء حشو الجلد، يمكن أن يكون الغثيان من الآثار الجانبية المعتادة حيث ينتظرون زوال عامل التخدير قبل تناول الطعام. ويمكن تناول مضادات القيء لتهدئة الشعور بالغثيان بعد الإجراء.
نصائح لمنع المضاعفات بعد العلاج بالبوتوكس والفيلر
يعمل البوتوكس بشكل أفضل على إضافة الحجم والتعريف للشفاه عند القيام به من خلال سلسلة من الحقن. في حين أن عدد الحقن يختلف حسب النتيجة المرجوة، يمكن للمرضى توقع حوالي 3 إلى 6 حقن بوتوكس أثناء العملية. كما يمكن لمعظم العلاجات إرخاء العضلات لمدة 3 إلى 6 أشهر حتى تزول.
وتمامًا مثل جميع العمليات الجراحية، من المهم معرفة ما يجب القيام به للرعاية اللاحقة للتخفيف من الانزعاج المحتمل وتقليل الآثار الجانبية. وبغض النظر عن اتباع إرشادات ما بعد الجراحة من الجراح، فإليك بعض الأشياء التي يجب ملاحظتها للحصول على أفضل النتائج الممكنة دون أي مضاعفات:
استخدام الكمادات الباردة
من المحتمل جدًا حدوث تورم حول المنطقة المحقونة بعد إجراء الحقن التجميلي. ويمكن أن يؤدي تطبيق أكياس الثلج على الشفاه إلى تقليل الكتل والكدمات بشكل كبير أثناء التعافي. كما يمكن أن يساعد أيضًا تدليك كريمات المضادات الحيوية برفق على الموقع لتقليل الاحمرار وتجنب خطر الإصابة بالعدوى.
تجنب الانخراط في التمارين الشاقة
يُنصح مرضى البوتوكس بتأجيل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو القيام بالتمارين المنزلية في غضون 24 ساعة إلى 48 ساعة بعد الحقن. ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب إلى تفاقم التورم والكدمات، مما يؤخر شفاء منطقة حقن الشفاه.
ويجب على الأفراد أيضًا الابتعاد عن الأنشطة التي تجعلهم يتعرقون كثيرًا كما هو الحال في معظم الحالات، حيث يمكن أن يؤدي مسح العرق إلى الضغط على الوجه والشفتين. وإذا كنت ترغبين حقًا في التحرك، فقد يكون المشي الخفيف كافيًا حتى يستقر البوتوكس.
ابقي رأسك مرفوعا عند النوم
عند الاستلقاء ليلًا بعد تلقي حشو جلدي قابل للحقن أو البوتوكس، تجنبي الاستلقاء على جانب المعدة وإبقاء الرأس مرتفعًا على الوسائد أثناء النوم. ولوحظ هذا لتجنب التورم وربما العبث بالحشوات الجلدية.
ابقي جسمك رطبًا
اشربي الكثير من الماء بعد العملية ولكن تجنب استخدام المصاصات البلاستيكية أو القابلة لإعادة الاستخدام. فيمكن أن يساهم الحفاظ على رطوبة الجسم، إلى جانب الحفاظ على نظام غذائي صحي، في الحصول على بشرة أكثر شبابًا ونضارة وترطيب الشفاه. كما أنه يعتني بالجلد ويقلل بشكل كبير من ظهور التجاعيد على الوجه.
لا تضعي المكياج
استخدمي المكياج لمدة 24 ساعة بعد حقن الشفاه، ويمكن أن يؤدي وضع كريم الأساس والبودرة وخاصة أحمر الشفاه أو اللمعان على الشفاه إلى فرك الجلد ومن المحتمل أن ينشر السم إلى مناطق أخرى. وإنه أيضًا إجراء احترازي ضد الالتهابات المحتملة التي قد تأتي من البكتيريا التي ستحاول الدخول من خلال ثقوب الجلد عند وضع مستحضرات التجميل.
تجنب المناطق ذات درجات الحرارة العالية
يمكن أن يؤدي التعرض لأماكن شديدة الحرارة مثل الساونا وغرف البخار والاستحمام الساخن إلى تضخم الأوعية الدموية وإطالة التورم الذي يأتي بعد حقن الشفاه. ومن الأفضل الاستحمام بعد العلاج بالماء الفاتر لتجنب المزيد من المضاعفات. فحافظي على برودة جسمك في جميع الأوقات وضعي كمادات الثلج على منطقة الشفاه لتقليل التكتل والكدمات في الشفاه.