ما هي عملية شد الفخذين للحصول على جسم منحوت ومتناسق؟
بعد فقدان الوزن بشكل كبير، من الشائع بشكل خاص ظهور جلد الفخذ الزائد الذي يتدلى، لأنه يتمدد حيث يتلف الكولاجين وبروتينات الإيلاستين ولن يشتد بسهولة مرة أخرى. وإذا تسبب الجلد المترهل والدهون في الفخذين في اهتزازهما، فيمكنك الاستفادة من إجراء شائع يُعرف باسم جراحة شد الفخذين.
ففي كثير من الأحيان، تختار النساء جراحة الفخذ مقارنة بإجراءات أخرى لإزالة الجلد المترهل، خاصة إذا عانين من فقدان الوزن بشكل كبير. وعادةً ما يتم إجراء شد البطن مع عملية شد الفخذين لتقليل وقت الجراحة والجمع بين وقت الشفاء، مما يساعدك أيضًا على تحقيق التناسق في جميع أنحاء جسمك، فتعرفي معنا على عملية شد الفخذين للحصول على جسم نحيف ومتناسق كما تطمحين.
ما هي عملية شد الفخذين؟
عملية شد الفخذين تشد الجلد والدهون في الجزء العلوي من الفخذ الداخلي، كما يتم إجراء شق من أعلى الفخذ إلى تجعد الأرداف، ثم يتم رفع الجلد وإزالة الدهون الزائدة والجلد لتحسين مظهر الفخذ العلوي والداخلي.
عملية شد الفخذ يتم إجراؤها عادة تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي، ويتم إجراء الشق حسب المنطقة ومقدار التصحيح المطلوب، وفي منطقة الفخذ الممتدة إلى أسفل باتجاه مؤخرة الفخذ.
بالإضافة إلى ذلك يتم إجراء شق الفخذ الخارجي في منطقة الفخذ الممتدة نحو الورك والظهر. ومن خلال هذه الشقوق، يتم إزالة الجلد الزائد من الفخذ حتى الركبة، ويتم إغلاق الشق بعد ذلك باستخدام خيوط جراحية أو شريط جراحي. ولكن لا تزيل جراحة شد الأفخاذ الدهون الزائدة من الفخذين. فإذا كانت المريضة تعاني من رواسب دهنية زائدة، فعادة ما يجب تطبيق تقنية شفط الدهون. وإذا كان جلد المريضة يتمتع بمرونة جيدة، فإن الجلد يشد نفسه ويعطي ملامح جديدة. وفي حالة ضعف المرونة، يتم إجراء عملية شد الأفخاذ مع شفط الدهون.
فترة التعافي بعد جراحة شد الفخذين؟
يمكن للمرء استئناف الأنشطة اليومية العادية من اليوم الثالث بعد عملية شد الفخذين، كما يجب تجنب الأنشطة الشاقة بما في ذلك التمارين أو الرفع لمدة 6 أسابيع ويجب استئنافها فقط بعد موافقة الجراح. ويُنصح بارتداء رباط ضاغط بعد الجراحة لبضعة أسابيع للمساعدة في السيطرة على التورم بعد الجراحة والحفاظ على ملامح ونتائج الجراحة.
كما ستكون بعض النتائج ملحوظة على الفور، ولكن النتائج الكاملة لن تكون ملحوظة إلا بعد بضعة أشهر من الجراحة. وبعد هذا الوقت، يجب أن يهدأ كل التورم والكدمات، وستكون أفخاذك قد أخذت شكلها الجديد الأقل حجمًا والأكثر جاذبية.
نصائح عليك اتباعها بعد جراحة شد الفخذين:
اعتني بنفسك
تأكدي من الحصول على قسط جيد من الراحة بعد عملية شد الفخذين وإبقاء جسمك رطباً، وتناولي وجبات صحية دائماً توفر البروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والتغذية التي تحتاجينها للتعافي
الامتناع عن التدخين
تبني ممارسات صحية جيدة أخرى، فامتناعك عن التدخين سيضمن أن يكون الشفاء أفضل وأسرع. يتداخل التدخين مع التندب ويمكن أن يتسبب بمضاعفات بعد العملية، لذلك يفضّل التوقف عن التدخين بعد العملية مباشرة.
النوم جيدًا
كما هو الحال بعد الكثير من العمليات الجراحية، يمكن أن يكون النوم تحديًا حقيقيًا لفترة من الوقت. وبعد شد الفخذ، من الصعب بشكل خاص الحفاظ على الضغط بعيدًا عن المنطقة المصابة. وإذا كنت تنامين على معدتك، فستحتاجين إلى محاولة النوم على ظهرك ورفع ساقيك باستخدام زوج من الوسائد. كما يمكنك إنشاء وضع نوم جيد باستخدام وسادتين تحت رأسك لتحقيق التوازن بينهما. وإذا كنت تشعرين بالراحة في النوم على كرسي، فهذا خيار آخر. ولكن من المهم أيضًا أن تبقي ساقيك منفصلتين حتى لا تتراكم الرطوبة، فهي مصدر إزعاج شائع.
اجلسي جيدًا
وبالمثل، ستحتاجين إلى الجلوس جيداً لإبعاد الضغط عن المنطقة المصابة وتجنب شق الشقوق وبالتالي زيادة وقت الشفاء. فبعد عملية شد الفخذين قومي بالاستلقاء أو الاتكاء في الأسبوع الأول لتجنب حدوث أي مضاعفات.
الضغط
بعد عملية شد الفخذين تعمل ملابس الضغط بشكل جيد في الساعات الأولى بعد الجراحة. وبعد استخدامها لمدة أسبوع يمكنك البدء في ارتدائها باعتدال، فهي تقوم بعمل رائع في إدارة أي تراكم للسوائل وتقليل التورم. كما أنها تحافظ على الشقوق محمية.
المضاعفات المحتملة لعملية شد الفخذين
جراحة شد الفخذين، حتى لو تم إجراؤها لأسباب جمالية، هي إجراء جراحي فعّال، مع ما يترتب على ذلك من مخاطر تتعلق بجميع الأعمال الطبية. وهناك مضاعفات جراحية وجمالية، فيما يتعلق بالتخدير، سيطلعك طبيب التخدير على جميع مخاطر التخدير. كما يجب أن تدركي أن التخدير يمكن أن يسبب أحيانًا ردود فعل جسدية غير متوقعة يصعب السيطرة عليها. كما إن وجود طبيب تخدير متمرس في بيئة جراحية يعني أن المخاطر لا تكاد تذكر من الناحية الإحصائية.
ولكن كأي عملية جراحية قد تشمل مخاطر جراحة شد الفخذين:
- ضعف التئام الجروح
- نزيف عدوى
- تراكم السوائل
- فصل الجرح الرئيسي
- عدم التماثل
- تجلط الأوردة العميقة ومضاعفات القلب والرئة
- قد تموت الأنسجة الدهنية الموجودة في أعماق الجلد
- ألم مستمر
- تلون الجلد أو تورم
- فقدان الجلد
- قد تظهر الخيوط الجراحية تلقائيًا عبر الجلد، أو تصبح مرئية أو تسبب تهيجًا يتطلب الإزالة
- تندب غير مرغوب فيه
- خدر أو تغيرات أخرى في الإحساس بالجلد
- الارتخاء المتكرر للجلد
- إمكانية الجراحة المراجعة
