عملية تجميل الأنف..هل تحمل معها مضاعفات خطرة؟
الأنف سمة أساسية في وجهك، ومن أول الأشياء التي يلاحظها الناس عندما ينظرون إليك. لذلك، حتى العيوب الطفيفة في هذه المنطقة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مظهرك العام، ولهذا السبب تعتبر عملية تجميل الأنف إجراءً شائعًا بين النساء من جميع الأعمار.
لقد أصبحت هذه الجراحة المعقدة والحساسة شائعة بشكل متزايد على مر السنين، ولكنها لا تخلو من بعض المخاطر الكامنة التي يجب على المرضى مراعاتها قبل اختيار الجراح والخضوع للجراحة. لذلك، سنقوم اليوم بالتعرف على بعض المضاعفات الأكثر شيوعًا لعملية تجميل الأنف، بالإضافة إلى الخطوات التي يتخذها جراح الأنف لمنع حدوثها. فتعرفي على عملية تجميل الأنف وأهم مضاعفاتها ومخاطرها.
مخاطر عملية تجميل الأنف
- مشاكل تجميلية بعد العملية
- النزيف والعدوى
- مشاكل تنفسية
- ندوب تجميل الأنف
- تنميل طرف الأنف
- الألم المستمر
مشاكل تجميلية بعد العملية
أحد أكثر مضاعفات عملية تجميل الأنف شيوعاً هو أنف جديد لا تحبه المريضة، فهناك خطر آخر متأصل في أي عملية جراحية تجميلية وهو أنك لن تكون راضية عن نتيجة العملية. على سبيل المثال، بعد إجراء غير ناجح، قد يتم تصحيح الأنف بشكل زائد أو ناقص، أو قد تعاني المريضة من نتوء مستمر، أو تشوهات مختلفة، أو جسر غير منتظم، أو طرف أنف مشوه أو غير متماثل.
وقد يبدو الأنف ببساطة غير جذاب أو غير طبيعي، مما يجعل المريضة تشعر بالضيق في كل مرة تنظر فيها إلى المرآة. وفي العديد من هذه الحالات، يكون الحل الوحيد هو إجراء مراجعة معقدة باستخدام ترقيع الغضروف.
النزيف والعدوى
هذه حالات نادرة جدًا بين المرضى ولكن من المهم أن تكوني على دراية بها. وعندما تخضعي لعملية جراحية، هناك احتمال أن تتعرضي لنزيف حاد أو لعدوى خطيرة. ولحسن الحظ، هناك خطوات يمكن للجراح اتخاذها لتقليل هذه المخاطر وضمان سلامتك. وعلى سبيل المثال، سيطلب منك الدكتور التوقف عن استخدام الأدوية والمكملات الغذائية ومضادات الالتهاب التي قد تزيد من خطر النزيف لمدة أسبوعين كاملين قبل الجراحة. وللوقاية من العدوى، يطلب منك استخدام كريم مضاد حيوي قوي في أنفك لمدة أسبوع قبل الجراحة استعدادًا للجراحة. بالإضافة إلى ذلك، سيعطيك المضادات الحيوية في وقت الجراحة وبعدها، بالإضافة إلى تزويدك بإرشادات مفصلة للرعاية اللاحقة من شأنها أن تبقيك بصحة جيدة أثناء شفاء أنفك.
مشاكل تنفسية
المشاكل التنفسية هي واحدة من أكثر مضاعفات عملية تجميل الأنف التي تغير حياة الشخص. عندما يتم تصغير الأنف يصبح الممر الأنفي معرضًا للخطر ويؤدي إلى ضعف التنفس. وقد يظهر هذا على شكل شخير وعدم تحمل التمارين الرياضية وصعوبة في النوم. ولمنع حدوث ذلك يستخدم الطبيب نهجًا ترميميًا وليس اختزاليًا في جميع عمليات تجميل الأنف التي يجريها. وهذا يعني أنه في حين أنه يجعل الأنف أكثر جاذبية، فإنه لا يفعل ذلك على حساب السلامة الهيكلية للأنف. وهو يفعل ذلك من خلال كونه محافظًا في الأماكن التي تتطلب ذلك ومن خلال إضافة الدعم باستخدام ترقيع الغضروف حيث يتوقع الضعف. فسيتم تحسين هذه البنية الحيوية بحيث يتم تحسين تنفسك بعد الجراحة.
ندوب تجميل الأنف
هناك طريقتان لإجراء عملية تجميل الأنف، الأولى هي من خلال النهج المغلق، والتي تتضمن عمل شقوق داخل الأنف فقط. والطريقة الثانية هي الطريقة المفتوحة، والتي تتطلب إجراء شقوق طفيفة على السطح الخارجي لبنية الأنف، على طول الجلد الذي يربط بين فتحتي الأنف اليسرى واليمنى. وفي كلتا الحالتين، يمكن أن يؤدي التندب السيئ إلى مضاعفات. على سبيل المثال، يمكن للأنسجة الندبية العدوانية داخل الأنف أن تزيد حجمها، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام محيط الأنف. كما يمكن للندبات المرئية خارج الأنف أن تقلل من مظهرك العام وتوضح أنك قد أجريت عملية تجميل للأنف.
تنميل طرف الأنف
يعد التنميل أو الوخز الذي يؤثر على طرف الأنف من الآثار الجانبية المؤقتة بعد عملية تجميل الأنف والتي يجب أن تتحسن تدريجياً خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر بعد الجراحة. ويرتبط هذا بشكل شائع بتورم عملية تجميل الأنف، والذي قد يستغرق ما يصل إلى 12 شهرًا ليختفي بعد الجراحة. في وقت قد لا تشعر نساء أخريات بتنميل طرق الأنف أو أي آثار جانبية بعد عملية تجميل الأنف.
الألم المستمر
الألم المستمر يعد من المضاعفات النادرة ولكن الموجود بعد كل عملية عند كل مريضة، ويمكن إدارته بشكل فعال بعد عملية تجميل الأنف. فيمكنك تخفيف الألم بشكل مناسب بعد العملية الجراحية وتقليل الأنشطة التي قد تزيد من تورم الأنف، مثل ممارسة التمارين الرياضية الشاقة بعد وقت قصير جدًا من الجراحة.