علاج تجميد الدهون غير الجراحي ..كل المعلومات عنه لجسم منحوت
تجميد الدهون أو Coolculpting هو إجراء مبتكر يحقق نتائج رائعة وغير جراحي ليساعدك على التخلص من الدهون الزائدة في الجسم. وتحظى هذه التقنية بشعبية خاصة لدى النساء اللواتي يتطلعن إلى تحسين ونحت قوامهن من دون الحاجة إلى الخضوع للجراحة، مما يسمح لهن بالعودة بسرعة إلى أنشطتهن اليومية.
ويقدم CoolSculpting نتائج مبهرة، حيث يتم التخلص من ما يصل إلى 20-25٪ من الخلايا الدهنية بشكل دائم في المناطق المعالجة. وباعتباره الجهاز الأول والوحيد المتوفر لتجميد الدهون، فقد اكتسب CoolSculpting شعبية واسعة النطاق ويعتبر أحد أكثر إجراءات تقليل الدهون غير الجراحية فعالية اليوم. فتعرفي معنا على تفاصيل علاج تجميد الدهون غير الجراحي وأهم أضراره على البشرة.
ما هي مناطق الجسم التي يمكن علاجها بتقنية CoolSculpting؟
يمكن استخدام إجراء تجميد الدهون هذا لتقليل رواسب الدهون غير المرغوب فيها في مناطق الجسم المختلفة، بما في ذلك ما يلي:
- الذقن حيث يتم تكسير رواسب الدهون التي يصعب علاجها في منطقة الذقن المزدوجة.
- البطن يتم من خلالها تقليل دهون البطن التي تؤثر على مظهر عضلات البطن.
- الفخذين يتم إزالة الدهون الزائدة من الفخذين الخارجيين والفخذين الداخليين بهذه التقنية.
- الدهون الصدرية للقضاء على ظهور الدهون الموجودة
الدهون الخلفي حيث يتم تقليل الدهون في الأجزاء العلوية والمتوسطة والسفلية من الظهر.
ويتضمن الإجراء التجميد الموضعي للخلايا الدهنية حيث يستخدم الطبيب أدوات تطبيق صغيرة مزودة بمكانس كهربائية، مما يسمح لها بامتصاص الأنسجة الدهنية في كوب التطبيق، حيث يتم تجميدها وتبلورها. تتم بعد ذلك إزالة الخلايا الدهنية من الجسم عبر عملية الإزالة الطبيعية، لذلك يمكنك توقع ظهور التأثيرات الإجمالية بعد أسبوعين.
علاج تجميد الدهون غير الجراحي
خلال علاج تجميد الدهون غير الجراحي يتم تفريغ الجلد الموجود فوق رواسب الدهون لتجميد الخلايا الدهنية حيث سيتم تخدير المنطقة المعالجة بسبب درجة حرارة التجمد، وهذا بدوره يخلق إحساسًا بالبرودة. كما يستغرق CoolSculpting من 30 إلى 60 دقيقة، اعتمادًا على منطقة العلاج، وهو علاج فعّال مما يعني أنك لن تشعري بأي وجع طوال العملية.
وستبدأ نتائج تجميد الدهون في الظهور بعد حوالي 4 إلى 6 أسابيع من العلاج، وتستغرق النتيجة النهائية ما يصل إلى 14 أسبوعًا مع استمرار الجسم في التخلص من الخلايا الدهنية الميتة.
يكمن التألق وراء CoolSculpting في قدرته على استهداف الخلايا الدهنية دون التسبب في ضرر للجلد والأنسجة المحيطة. ومن خلال تطبيق التبريد المتحكم فيه، يتم تجميد طبقة الدهون تحت الجلد إلى درجة حرارة قاتلة للخلايا الدهنية مع الحفاظ على الخلايا الأخرى في المنطقة.
وبمجرد تجميد الخلايا الدهنية، فإنها تخضع للتبلور وتبدأ بالذوبان تدريجيًا، وعندما تذوب، فإنها تتحول إلى حالة سائلة ويتم طردها بشكل طبيعي من الجسم من خلال الجهاز اللمفاوي. وتقلل هذه العملية بشكل فعّال عدد الخلايا الدهنية في المنطقة المعالجة، مما يؤدي إلى مظهر أكثر تحديدًا ومنحوتًا.
وإذا كنت تفكرين في طريقة غير جراحية لمعالجة مناطق الدهون العنيدة التي تقاوم النظام الغذائي وممارسة الرياضة، فقد يكون CoolSculpting خيارًا ممتازًا. ومع ذلك، فمن الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية مؤهل أو مزود CoolSculpting معتمد لتحديد ما إذا كان هذا العلاج مناسبًا لك ولإنشاء خطة مخصصة لتحقيق أهداف جسمك.
استمرار نتائج تجميد الدهون
من الناحية الفنية، تكون النتائج دائمة، حيث أن الإجراء يدمر الخلايا الدهنية بشكل كامل، ومع ذلك، إذا زاد وزن المريضة بعد العلاج، فسوف تستعيد الدهون مرة أخرى في المنطقة المعالجة أو في مناطق أخرى. ولذلك، فإن اتباع أسلوب حياة صحي ضروري للمساعدة في مواكبة نتائج الإجراء. وإذا كانت المرأة لا تمارس الرياضة بانتظام أو كان لديها نمط أكل غير صحي، فمن المرجح أن تظهر الدهون المفقودة مرة أخرى.
وإذا كنت مهتمة بعلاج CoolSculpting، فمن الأفضل مناقشة الأمر بشكل أكبر مع أحد المتخصصين ذوي الخبرة العالية لدينا.
مخاطر تجميد الدهون غير الجراحي
يعتبر CoolSculpting إجراءً آمنًا وخاليًا من الألم لتجميد الدهون دون الحاجة إلى إجراء أي جروح أو تخدير أو دواء. بالمقارنة مع الطرق الجراحية التقليدية، فإن خطر حدوث مضاعفات أقل بكثير. أيضاً، نظرًا لعدم الحاجة إلى وقت للتعافي، يمكنك استئناف أنشطتك فورًا بعد الموعد.
في حين أن CoolSculpting جيد التحمل بشكل عام، مثل أي إجراء طبي، إلا أنه يأتي مع بعض الآثار الجانبية المحتملة، بما في ذلك:
- احتمالية الشعور بالشد أثناء تطبيق جهاز CoolSculpting على المنطقة المستهدفة.
- احمرار مؤقت أو تورم أو كدمات أو زيادة الحساسية في المنطقة المعالجة.
- ألم موضعي أو إحساس بالوخز في موقع العلاج، والذي عادة ما يختفي خلال أسبوعين.
وفي حالات نادرة، قد يعاني بعض المرضى من تضخم واضح في المنطقة المعالجة بعد حوالي شهرين إلى خمسة أشهر من الإجراء. ويلاحظ هذا في أقل من 1% من المرضى وقد يتطلب التدخل الجراحي لإزالة الدهون.
كما، على الرغم من أنه أمر غير شائع إلى حد كبير، إلا أن CoolSculpting يمكن أن يؤدي إلى تضخم واضح في المنطقة المعالجة، وعادةً ما يظهر بعد شهرين إلى خمسة أشهر من العلاج. وتؤثر هذه الزيادة في حجم الخلايا الدهنية، وفي مثل هذه الحالات، قد تحتاج المريضة إلى تدخل جراحي لإزالة الانتفاخ الزائد للدهون.