عملية تصغير الفم الكبير .. ماذا تعرفين عنها وكيف تتم؟

عملية تصغير الشفاه هي إجراء تجميلي يتم إجراؤه لتقليل حجم الشفاه، ويستهدف الأشخاص الذين لا يشعرون بالارتياح تجاه الشفاه الكبيرة والتي قد لا تكون متناظرة. وعلى الرغم من أن زيادة حجم الشفاه من الناحية الجمالية أكثر شيوعًا، إلا أن بعض الأفراد يختارون إجراء جراحة تصغير الشفاه لتصغير شفاههم لتحقيق تناسق الوجه.  
ومع ذلك، لا يتم تنفيذ هذا الإجراء فقط لأسباب تجميلية، فقد تسبب بعض الحالات الطبية سيلان اللعاب أو ضعف الكلام أو تحديات أخرى، مثل تدني احترام الذات والقلق الاجتماعي، والتي يمكن أن يساعد تصغير الشفاه في تحسينها. فتعرفي معنا على تفاصيل عملية تصغير الفم الكبير وكيف تتم هذه العملية للحصول على نتائج فعّالة.

جراحة تصغير الشفاه

تصغير الشفاه هو إجراء جراحة تجميلية تعمل على تحسين مظهر الوجه عن طريق تقليل حجم الشفة السفلية أو الشفة العليا أو كلتا الشفتين. وفي معظم الحالات، لا تتطلب سوى تخدير موضعي، ويمكن إكمالها في أقل من ساعة، وتؤدي إلى نتائج دائمة. 

وتتضمن جراحة تصغير الشفاه إزالة أنسجة الجلد من الشفاه السفلية أو العلوية، أو في بعض الأحيان كليهما، حيث يتم ذلك في محاولة لإعادة تشكيل منطقة الشفاه بأكملها.
فأولاً، يتم استخدام التخدير، سواء الموضعي أو العام، حتى لا تشعرين بأي ألم، كما أثناء الإجراء، يقوم الجراح بإجراء شق على خط أفقي في الجزء الداخلي الوردي من شفتك، مما يقلل من التندب.

بعدها، يقوم الجراح بإزالة الدهون والأنسجة الزائدة من الشفاه لتقليل حجمها الإجمالي، وبمجرد إزالة جميع الأنسجة المستهدفة، سيقوم الجراح بإغلاق الشق بالغرز، وعادة ما تسقط هذه من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام أو أسابيع.

كما يمكن أن يستمر التورم والاحمرار لبضعة أيام، ولكن يجب أن تكوني قادرة على التحدث والتحرك براحة أكبر بعد هذا الوقت.

وقد يستغرق الأمر أسبوعًا أو أسبوعين حتى تخرج الغرز وتشفى شفتيك تمامًا، وفي حين أن هذا قد يبدو وكأنه التزام طويل الأمد، إلا أن الإطار الزمني أقصر بكثير مقارنة بالعمليات الجراحية التجميلية الأخرى. 

وأثناء فترة التعافي، قد يوصي طبيبك بوضع كمادات الثلج على شفتيك، وقد تفكرين أيضًا في تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، لذلك احرصي على مراجعة جراحك إذا استمرت أعراض ما بعد الجراحة لفترة أطول من أسبوعين.

أيضاً، تركز بعض إجراءات تصغير الشفاه على تصغير واحد فقط من الشفاه، ويُعرف أحد هذه الإجراءات باسم التقنية "البرازيلية". كما يركز هذا الإجراء على شكل الشفة السفلية، لتحقيق الشكل المرغوب وتقليل الحجم، حيث يقوم الجراح بإزالة جزء أكبر من منتصف الشفة السفلية.

التحضير لعملية تصغير الشفاه

أهم خطوة للتحضير لعملية تصغير الشفاه هي اختيار جراح التجميل الذي ستعملين معه، وهذا قرار مهم عليك اتخاذه قبل العملية. وقبل الخضوع للعملية تأكدي من هذه النقاط:

⦁    تأكدي من أن الطبيب هو جراح تجميل معتمد
⦁    اسألي عن تجربة الأطباء في إجراء هذه الجراحة المحددة
⦁    قارن بين الصور قبل وبعد للمرضى السابقين الذين خضعوا لهذا الإجراء
⦁    استفسري عما إذا كانت عيادة الجراحة معتمدة 

وإذا كنت مرشحة جيدة وقررت المضي قدمًا في إجراء تصغير الشفاه، فسوف يعطيك طبيبك بعض التعليمات قبل الجراحة للتأكد من أنك مستعدة بشكل صحيح للعملية. وقد يشمل ذلك التوقف عن التدخين، أو التوقف عن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات أو أدوية تسييل الدم، أو تعليمات أخرى اعتمادًا على حالتك الفريدة.

الآثار الجانبية لعملية تصغير الشفاه

تعد الشفاه من أكثر الأجزاء حساسية في جسمك، لذا من المهم العمل مع جراح ذو خبرة لتقليل مخاطر الآثار الجانبية.
وعلى أقل تقدير، يجب أن تتوقع احمرارًا وتورمًا وألمًا طفيفًا خلال الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة، كما أن الكدمات ممكنة أيضاً.
وفي حالات أقل شيوعًا، قد تسبب جراحة تصغير الشفاه ما يلي:
⦁    عدوى
⦁    تندب
⦁    تورم شديد
⦁    نزيف
⦁    رد فعل تحسسي

يعاني معظم الأشخاص من ألم خفيف وتورم يصل إلى ذروته خلال 3-4 أيام بعد الجراحة. وقد يصف الطبيب دواءً مضادًا للالتهابات أو مضادًا حيويًا أو مسكنًا لمساعدتك على تقليل التورم أو العدوى أو الألم. 

كما قد يتأثر إحساس الشفاه أو وظيفتها مؤقتًا بهذه الجراحة التجميلية للوجه، فإنها تنتج نتائج دائمة من خلال علاج واحد فقط في معظم الحالات. ونادرًا ما يحتاج الشخص إلى عمليات جراحية لاحقة لتحقيق النتائج المثلى.

فوائد تصغير الشفاه

تصغير الشفاه هو إجراء جراحي خطير يجب أن يتم إجراؤه فقط من قبل جراحي التجميل حيث تتضمن بعض فوائد عملية تصغير الشفاه:

⦁    إزالة الأنسجة الزائدة أو المواد التي تسبب تشوه الشفاه
⦁    تعزيز تناغم الوجه من خلال موازنة الشفاه العلوية والسفلية
⦁    عادة لا يتطلب الأمر سوى عامل تخدير موضعي
⦁    هو إجراء يتم في العيادات الخارجية وعادة ما يتم إجراؤه في أقل من ساعة
⦁    علاج واحد فقط ضروري لمعظم المرضى لتحقيق نتائج دائمة
⦁    فترة تعافي قليلة جداً بعد العملية
⦁    لا توجد ندبات مرئية