طرق تجميلية فعّالة لتنحيف الوجه وجعله منحوتاً كالنجمات

تنحيف الوجه هو علاج غير جراحي شائع وفعال ظهر في السنوات الأخيرة حيث يمنح النساء فك أنحف وأكثر تحديدًا، وباتت النجمات تستخدم هذا الإجراء للحصول على مقاييس جمالية رائجة. وباستخدام الحقن المضادة للتجاعيد، يعمل هذا العلاج عن طريق إرخاء عضلات الفك وتخفيف العضلات الجانبية الماضغة على طول خط الفك. فتعرفي معنا في هذا المقال على تفاصيل عملية تنحيف الوجه وأهم مخاطرها على المرأة.

ما هو تنحيف الوجه؟

يمكن أن يحدث تنحيف الوجه غير الجراحي فرقًا جماليًا هائلاً للمرضى مما يعطي مظهرًا أنحف، يُعرف أيضًا باسم الشكل "V". فاستخدمي الحقن بما في ذلك الحشوات الجلدية ومرخيات العضلات بالإضافة إلى إجراءات شد الجلد لإعادة تشكيل الجزء السفلي من الوجه.

العلاجات المضادة للتجاعيد ليست حلاً لإنقاص الوزن ولا تؤثر على أي من الدهون الموجودة في الوجه. ومع ذلك، ما يمكن أن تفعله العلاجات المضادة للتجاعيد هو إجبار عضلات الوجه السميكة الموجودة تحت طبقات الدهون على الاسترخاء وخلق مظهر أنحف تمامًا للوجه. كما يمكن أن يكون هذا جزءًا من خطة فعالة للغاية للحصول على مظهر أنحف مع علاجات أخرى.

ويمكن أن يساعد تنحيف الوجه في تقليل ظهور الفكين وتوسيع مظهر الجبهة وإنشاء خط فك أكثر تحديدًا. وإذا كنت مهتمة بالحصول على مظهر أكثر شبابًا، فتحدثي إلى أحد متخصصي تقنيات البشرة حول ما إذا كان تنحيف الوجه مناسبًا لك أم لا.

ما يمكن توقعه بعد علاج تنحيف الوجه

 قد يعاني المرضى من حساسية خفيفة في المنطقة المعالجة لمدة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، ولكن هذا لا يكفي عادةً للتدخل في الأنشطة اليومية. وقد تتطلب خطتك علاجًا واحدًا فقط، مع إجراء فحوصات لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء يحتاج إلى تعديل. وقد يوصى ببعض العلاجات في بعض الحالات. كما أن النتائج ليست دائمة، ولكن مدة استمرارها تعتمد على خطة العلاج وعلم الوراثة الخاص بك. ولن تتمكن العضلات الماضغة من ممارسة نفس القدر من التمارين كما تفعل عادةً لعدة أسابيع، مما سيؤدي إلى تقلصها إلى حجم أصغر.  وبمجرد زوال تأثير الحقن المضادة للتجاعيد، ستظل العضلات أصغر حجمًا حتى تنمو مرة أخرى إلى حجمها الطبيعي من خلال التمرين.

كما يمكنك حماية نتائجك لفترة أطول من الوقت عن طريق تجنب الأنشطة التي تجهد عضلاتك الماضغة. وتجنب مضغ العلكة والأطعمة القاسية، فاطلبي العلاج إذا كنت تعانين من مشكلة في طحن أسنانك. فيمكن أن تساهم هذه العوامل في النمو الأصلي ثم إعادة نمو عضلات الوجه.

كيف تتم عملية تنحيف الوجه

• البوتوكس
• الفيلر
• إلثيرابي أو HIFU

البوتوكس

تنحيف خط الفك أو تصغير حجم الفك لأغراض تجميلية هو إجراء بسيط ولكنه فعال يتضمن حقن مادة البوتولينوم العصبية من النوع A في العضلات الماضغة الكبيرة لإنشاء خط فك نحيف وأكثر أنوثة. العضلات الماضغة هي العضلات المرتبطة بزاوية الفك وتتحكم في جميع الحركات المتعلقة بمضغ الطعام. وبالنسبة لبعض الأشخاص، تعد عضلات الفك القوية جزءًا من تشريحهم الطبيعي.

يمكن أن يؤدي حقن البوتوكس إلى تنعيم مظهر خط الفك، مما يؤدي إلى تغيرات جذرية في شكل الوجه بعد العلاج المنتظم. كما يؤدي خط الفك النحيف أيضًا إلى ظهور عظام وجنة وذقن أكثر بروزًا، وهو أمر مهم بشكل خاص للنساء اللواتي يرغبن عادةً في الحصول على عظام وجنة مرتفعة وخط فك رفيع.

الفيلر

يمكن للحشوات الجلدية أن تخلق الطول المناسب للوجه، وتسلط الضوء على عظام الخد، وتبرز الذقن والخدين.  وينتج عن ذلك إعادة تشكيل ملامح الوجه الرئيسية مثل عظام الخد. ويمكن للحشوات الموجودة في منطقة الذقن أن تبرز الذقن للأمام ولكن الأهم من ذلك أنها تعطي الطول، وينتج عن هذا شكل "V".

فيمكن أن توفر الحشوات تعريفًا أفضل لعظم الفك وبالتالي تحسين جماليات الوجه، خاصة في الجانب الجانبي أو بشكل غير مباشر.

كما يمكن أن يؤدي نحت الذقن بالفيلر أيضًا إلى تحسين زاوية الفك، ولهذا السبب يتم إجراء هذا العلاج غالبًا مع إجراء تنحيف خط الفك. ويتم حقن جرعات صغيرة من البوتوكس مباشرة في العضلات الماضغة على كل جانب من الوجه وتنتشر في نقاط متعددة داخل العضلات. وهذا يساعد العضلات على الاسترخاء، مما يقلل من طحن وتضخم العضلة الماضغة.

ويعتبر هذا الإجراء فعالاً للغاية، مع الحد الأدنى من الألم أو عدم وجوده على الإطلاق، ولا يتطلب أي فترة تعافي على الإطلاق. كما تظهر نتائج تنحيف الوجه وتصغير الفك في أي وقت ما بين 2 إلى 8 أسابيع. ويمكن لعلاج تنحيف خط الفك أن يحول وجهك بالكامل. وسيكون بإمكانك البدء في رؤية النتائج في غضون ثلاثة أسابيع حيث تستمر النتائج عادةً لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر.

HIFU أو Ultherapy

يعد تشكيل حرف V إجراءً أساسيًا للمرضى الأصغر سنًا حيث سيؤدي تنحيف الوجه بلون بشرة جيد إلى الحصول على مظهر أنحف، خاصة إذا تم دمجه مع الحشوات الجلدية، حيثما كان ذلك مناسبًا.

ويعد تنحيف الوجه لدى المرضى الأكثر نضجًا أمرًا أكثر أهمية حيث يتعين على المريض مراعاة تراخي الجلد. وإذا لم يكن الارتداد المرن للجلد هو الأمثل، فإن تقليص جوانب الوجه يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التراخي، وذلك لأن الجلد الزائد لا ينكمش بالقدر الذي نأمله.

لذلك، من الأفضل أن يتبع التخسيس في الفئة العمرية الأكثر نضجًا إجراءات شد الجلد في منطقة الفك والجزء السفلي من الوجه.