كيف تتم تقنية حقن الدهون الذاتية في الوجه لاستعادة امتلاء وجهك

مع تقدمنا ​​في السن، نفقد حجم الوجه، خاصة في منتصف الوجه، مما قد يجعل الوجه يبدو غائرًا ومترهلًا. حقن الدهون، المعروف أيضًا باسم نقل الدهون أو حشو الدهون، ينتج نتائج ناعمة وطبيعية للغاية من خلال استعادة هذا الحجم. ولقد أصبح سريعًا بديلاً شائعًا لحشوات الوجه المؤقتة وغالبًا ما يستخدم كعلاج مساعد لعملية شد الوجه. فمع تقدم عملية الشيخوخة، تبدأ رواسب الدهون التي توفر حجم الوجه وحيويته في التناقص، وينتج عن ذلك مظهر وجه منتفخ وحساس، ومن أجل استعادة مظهر الشباب، من الضروري تجديد الحجم المفقود. لذلك، أصبح حقن دهون الوجه الذاتية بديلاً شائعًا لحشوات الوجه بحمض الهيالورونيك كإجراء أكثر طبيعية. فتعرفي معنا على تفاصيل عملية حقن الدهون الذاتية في الوجه لاستعادة امتلاء الوجه ونضارة بشرتك.

حقن الدهون الذاتية في الوجه

حقن دهون الوجه هو إجراء جراحي لتجديد شباب البشرة حيث يتم إجراء شفط الدهون على جزء من جسمك يحتوي على أنسجة دهنية متوفرة. وتتم بعد ذلك معالجة الدهون المحصودة ووضعها في محاقن صغيرة لنقلها إلى مناطق الوجه التي تتطلب زيادة حجمها. وتشمل المناطق الشائعة التي تعاني من استنزاف الحجم بسبب الشيخوخة الخدين، والمجاورة للأنف، والطيات الأنفية الشفوية، والجبهة، والشفتين، والأكياس تحت العين، وتجويف العينين.

حقن الدهون في الوجه هو شكل من أشكال الحشو الدائم، ومع ذلك، فإن نسبة الاحتفاظ بالدهون المحقونة تبلغ حوالي 60%. ويؤدي الحقن المتزامن للبلازما الغنية بالصفائح الدموية أو PRP، التي يتم حصادها ومعالجتها من الدم، إلى تحسين بقاء الدهون.

كيف يتم حقن الدهون الذاتية في الوجه

المرشحون الأكثر مثالية لتطعيم الدهون في الوجه هم المرضى الذين يرغبون في تصحيح انخفاضات الجلد، والمسافات البادئة، وفقدان الحجم في منطقة الوجه. وتشمل المناطق المطعمة بشكل شائع أيضًا اليدين والثديين والأرداف. ويجب أن يكون لدى المريض مواقع مانحة، أي مناطق بها دهون كافية للحصاد، ولا توجد بها مشاكل في الدورة الدموية.

علاج نقل الدهون هو عملية من خطوتين يتم إجراؤها في وقت واحد ويمكن أن تستغرق من ساعة إلى أربع ساعات، اعتمادًا على المنطقة التي يتم علاجها.

أولاً، تتم إزالة الدهون غير المرغوب فيها من المنطقة المرغوبة باستخدام قنية شفط الدهون، سيتأكد الجراح من تحديد موقع أو مواقع الجهة المانحة للحصول على النتيجة الجمالية المطلوبة. ثم تتم معالجة الدهون وتنقيتها للحصول على أغنى صورها. وسيقوم جهاز الطرد المركزي بفصل الخلايا الدهنية عن الأنسجة والخلايا الأخرى التي ربما تم استخراجها أثناء عملية شفط الدهون.

وبعد عملية الطرد المركزي، يتم حقن الدهون بشكل استراتيجي في مناطق الوجه المحددة بكميات صغيرة.

ما هي المناطق التي يمكن علاجها بنقل الدهون في الوجه؟

يعد حقن دهون الوجه علاجًا ناجحًا للعلامات الشائعة لشيخوخة الوجه، مثل الخطوط الدقيقة وأكياس العين وخطوط العبوس والخدود الغائرة. يمكن لهذا الإجراء أن يحول الوجه الهزيل والمتعب إلى وجه منتعش وممتلئ ومتجدد، فهو يعيد الحجم إلى الخدين والشفتين والعينين، مما يؤدي إلى مظهر أكثر شبابا.

كما يمكن أن يستهدف نقل الدهون إلى الوجه مناطق مختلفة من الوجه. إنه خيار شائع لاستعادة الخدود الغائرة، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة للشيخوخة التي تنتج عن استنفاد الرواسب العظمية والدهنية. ومن خلال نقل الدهون إلى الخدين، يمكن استعادة عظام الخد البارزة المرتبطة بالشباب.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لنقل الدهون في الوجه معالجة التجويف في الصدغ والجبهة الناتج عن عملية الشيخوخة. ويمكن أن يؤدي نقل الدهون الموضوعة تحت الحاجبين إلى رفع الحاجبين والجفون العلوية، مما يؤدي إلى مظهر أكثر شبابًا وعيون واسعة. بالنسبة للأفراد الأكبر سنًا، يمكن لتطعيم الدهون في الوجه استعادة فقدان الأنسجة بشكل فعال وإعادة تشكيل الذقن المزدوجة. ويمكن دمج نقل دهون الوجه مع علاجات أخرى ويمكن اعتباره مع شفط الدهون لتحديد أجزاء أخرى من الجسم مثل المعدة أو الفخذين. ويمكن إعادة استخدام الدهون الزائدة المستخرجة أثناء عملية شفط الدهون لتطعيم دهون الوجه بدلاً من التخلص منها.

فترة التعافي بعد حقن الدهون الذاتية في الوجه

قد يختار جراح التجميل الخاص بك حقن كميات ضئيلة في مناطق معينة لتقليل ارتشاف الدهون المنقولة حديثًا. إذا كان هذا هو الحال، قد تلاحظين انخفاضاً طفيفاً في وظيفة العضلات. لكن هذا أمر مؤقت ولن يقوم جراح التجميل بالإفراط في الحقن مما يؤدي إلى خلل عضلي كامل.

ولكن من المتوقع حدوث تورم خفيف إلى متوسط ​​في الوجه، ومن المتوقع حدوث ألم وتورم متوسطين في المنطقة التي يتم شفط الدهون منها، كما يتم التحكم في الألم بشكل جيد باستخدام الأدوية التي وصفها لك الطبيب. كما سوف تتلقين ضمادات ضغط بعد الجراحة، وينبغي ارتداؤها باستمرار، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، باستثناء فترات الاستراحة للاستحمام، لمدة أسبوعين على الأقل.

وستعانين من كدمات في مكان شفط الدهون، وعادةً ما تختفي هذه الكدمات خلال 2-3 أسابيع.

عادةً، لا يتطلب هذا الإجراء زيارة العيادة لإزالة الغرز، فيمكنك العودة إلى العمل بعد 3-7 أيام، وهذا يعتمد على مستوى راحتك. ويمكنك البدء في استئناف النشاط البدني تدريجيًا بعد أسبوعين من الجراحة.