ما هو علاج تسحيج الجلد لتحسين عيوب الوجه؟
تسحيج الجلد هو إجراء لتجديد سطح الجلد يستخدم جهازًا يدور بسرعة لإزالة الطبقة الخارجية من الجلد، وعادة ما يكون الجلد الذي ينمو مرة أخرى أكثر نعومة. كما يمكن أن يقلل تقشير الجلد من ظهور خطوط الوجه الدقيقة ويحسن مظهر العديد من عيوب الجلد، بما في ذلك ندبات حب الشباب والندبات الناتجة عن الجراحة والبقع العمرية والتجاعيد. فيمكن إجراء عملية تقشير الجلد بمفردها أو بالاشتراك مع إجراءات تجميلية أخرى، فتعرفي معنا في هذا المقال على تفاصيل عملية تسحيج الجلد تجميلياً لتحسين بشرة الوجه وعيوبها.
علاج تسحيج الجلد
خلال علاج تسحيج الجلد يتم استخدام التخدير أثناء الإجراء، ولكن مداه يدور حول سبب علاجك. عادة، سيعطيك الجراح تخديرًا خفيفًا ولكن في بعض الحالات التي يستغرق فيها الإجراء وقتًا أطول أو ستستغرق منطقة التركيز وقتًا أطول. وأثناء إجراء عملية تسحيج الجلد، سيقوم أحد المساعدين بشد الجلد المستهدف بينما يقوم الجراح بتحريك أداة كهربائية تسمى جهاز تسحيج الجلد عبر جلدك. الجهاز صغير ومجهز بمحرك ذو سطح خشن للمساعدة في إزالة الطبقات السطحية من الجلد. يمكن أن يختلف رأس الجهاز اعتمادًا على حجم المنطقة المحددة، على البقع الكبيرة من الجلد يتم استخدام أداة تقشير الجلد الدائرية، وعلى البقع الأصغر، يتم استخدام طرف صغير.
ومباشرة بعد الانتهاء من العلاج، سيقوم الجراح بتغطية الجلد بضمادة رطبة لتحسين عملية الشفاء، وسيتم تغيير هذه الضمادة عادة في الموعد التالي. كما سيتم إعطاؤك بعد ذلك تعليمات حول كيفية تغيير الضمادة بسهولة ويجب أن تكون قادرة على العودة إلى روتينك الطبيعي في غضون أسبوعين.
تفاصيل علاج تسحيج الجلد
أثناء الإجراء، يقوم الطبيب بتحريك جهاز صغير مزود بمحرك عبر الجلد بضغط ثابت ولطيف، ويحتوي الجهاز على عجلة أو فرشاة ذات طرف يزيل طبقات الجلد الخارجية.
كما يمكن أن يستغرق تقشير الجلد بضع دقائق إلى أكثر من ساعة، اعتمادًا على كمية الجلد التي يتم علاجها. وإذا كان لديك ندبات عميقة أو كنت تخضعين لكمية كبيرة من الجلد المعالج، فقد تخضعين لعملية تقشير الجلد أكثر من مرة أو على مراحل.
وبعد تقشير الجلد، سيتم تغطية الجلد المعالج بضمادة رطبة غير لاصقة، وستتلقين تعليمات الرعاية الذاتية التي يجب عليك اتباعها في المنزل وقد يتم إعطاؤك وصفة طبية لعلاج الألم. وسيخبرك طبيبك أيضًا متى يمكنك البدء في تنظيف المنطقة المعالجة بانتظام وتطبيق المراهم الواقية. وستختلف تعليمات الرعاية الذاتية الخاصة بك اعتمادًا على مدى الإجراء الخاص بك.
أثناء فترة الشفاء:
- سيكون الجلد المعالج أحمر اللون ومنتفخًا
- من المحتمل أن تشعر ببعض الحرق أو الوخز أو الألم
- سوف تتشكل جرب أو قشرة على الجلد المعالج عندما يبدأ في الشفاء
- قد يكون نمو الجلد الجديد مثيرًا للحكة
- لتخفيف الألم بعد الإجراء، تناول مسكنات الألم الموصوفة طبيًا أو مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل الأسبرين
قد تفضلين البقاء في المنزل أثناء تعافيك من تقشير الجلد، على الرغم من أنه يمكنك عادةً العودة إلى العمل بعد أسبوعين. أبقِ المناطق المعالجة بعيدًا عن مياه حمام السباحة المكلورة لمدة أربعة أسابيع على الأقل. كما قد يوصي طبيبك بتجنب الرياضات النشطة لمدة أربعة إلى ستة أسابيع.
وبمجرد أن يغطي الجلد الجديد المنطقة المعالجة بالكامل، يمكنك استخدام مستحضرات التجميل لإخفاء أي احمرار.
العناية بعد تسحيج الجلد
بعد إجراء تسحيج الجلد سيكون الجلد المعالج أحمر اللون، منتفخًا ومؤلمًا. وعادةً ما يتم استخدام ضمادة خاصة لتقليل أي إحساس بالوخز أو الحرقان ولتسريع عملية الشفاء. كما سيتم إعطاء تعليمات حول العناية بالجرح حتى يبدأ الجلد الجديد في النمو، وهذا عادة ما يستغرق 7-10 أيام. قد يشعر الوجه بالحكة مع نمو الجلد الجديد وقد يكون منتفخًا قليلاً وحساسًا وورديًا فاتحًا لعدة أسابيع بعد تسحيج الجلد.
وينبغي اتخاذ التدابير التالية لضمان الشفاء السريع ومنع أي مضاعفات.
- اخبري طبيبك عن أي قشور أو قشور صفراء، فقد يكون هذا بداية العدوى.
- يجب أن يهدأ التورم والاحمرار بعد بضعة أيام إلى شهر. وقد يكون الاحمرار المستمر في المنطقة علامة على تشكل ندبة، لذا اتصلي بطبيبك على الفور.
- استمري في تناول الأدوية المضادة للفيروسات لعدة أيام بعد تكوين الجلد الجديد.
- لتجنب التصبغ، بمجرد شفاء الجلد الجديد، ابتعدي عن أشعة الشمس واستخدمي واقيًا من الشمس واسع النطاق يوميًا لمدة 3 أشهر على الأقل بعد تقشير الجلد.
مخاطر تسحيج الجلد
يمكن أن يسبب تقشير الجلد آثارًا جانبية، بما في ذلك:
- احمرار وتورم، فبعد تسحيج الجلد، يصبح الجلد المعالج أحمر اللون ومنتفخًا. كما سيبدأ التورم في الانخفاض خلال بضعة أيام إلى أسبوع واحد، ولكنه قد يستمر لأسابيع أو حتى أشهر.
- ستكون بشرتك الجديدة حساسة ومبقعة لعدة أسابيع، وقد يستغرق الأمر حوالي ثلاثة أشهر حتى يعود لون بشرتك إلى طبيعته.
- حب الشباب، فقد تلاحظين نتوءات بيضاء صغيرة على الجلد المعالج. وعادة ما تختفي هذه النتوءات من تلقاء نفسها أو باستخدام الصابون.
- توسيع المسام، فقد يؤدي تسحيج الجلد إلى زيادة حجم المسام.
- تغيرات في لون الجلد، وغالبًا ما يتسبب تسحيج الجلد في أن يصبح الجلد المعالج أغمق مؤقتًا من الطبيعي أو أفتح من الطبيعي أو مبقعًا. وهذه المشاكل أكثر شيوعًا عند الأشخاص ذوي البشرة البنية أو السوداء ويمكن أن تكون دائمة في بعض الأحيان.
- العدوى، وفي حالات نادرة، يمكن أن يؤدي تسحيج الجلد إلى عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية.
- التندب، حيث يمكن أن يسبب تقشير الجلد الذي يتم إجراؤه بشكل عميق جدًا ندبات.
- تفاعلات جلدية أخرى، فإذا كنت تعانين في كثير من الأحيان من طفح جلدي تحسسي أو تفاعلات جلدية أخرى، فقد يؤدي تسحيج الجلد إلى تفاقم هذه التفاعلات.