عملية تصغير حجم الشفاه.. إليك كيف تتم وأهم مخاطرها
قد تعاني بعض النساء من الفم الواسع او الشفاه الكبيرة مما قد يؤثر سلباً على ثقتها بنفسها، لذلك تلجأ الكثير من النساء إلى عملية تصغير الفم الواسع لمعالجة مشكلة الفم أو الشفاه الكبيرة اذ قد يتسبب ذلك بعقدة نفسية للمرأة، فتختار اللجوء للعمليات للحصول على نتيجة جيدة ووجه مثالي.
عملية تصغير الشفاه هي إجراء تجميلي يتم إجراؤه لتقليل حجم الشفاه وتصغير الفم، ويستهدف الأشخاص الذين لا يشعرون بالارتياح اتجاه الشفاه الكبيرة والتي قد لا تكون متناظرة. قد يكون حجم الفم أو الشفاه أحياناً غير مناسباً وكبيراً نسبة لوجهك، وذلك بسبب جراحة فيلر غير ناجحة أو بسبب حادث ما، أو قد يكون لأسباب وراثية، ولكن أصبح باستطاعتك اليوم التخلص من هذه المشكلة من خلال عملية تصغير الفم الواسع والشفاه التي قد تساعدك على الحصول على النتائج التي تطمحين الحصول عليها.
ما هي عملية تصغير الفم الواسع
الفم الواسع هو عندما يكون فيه الطول الأفقي للفم من زاوية إلى أخرى طويلاً أو واسعاً.
يجب ألا يتجاوز عرض الفم خط عمودي مرسوم من طرف العينين، في حين أن هذا القياس يجب أن يؤخذ من منظور جماليات الوجه العام للمرضى لتحديد ما إذا كان غير طبيعي أو مزعج حقاً.
هناك عدة طرق للتخلص من الفم الواسع أو الشفايف الكبيرة وذلك من خلال عمليات تجميل لتقصير الفم العريض وتصغير الشفايف.
عملية تصغير الشفاه
تصغير الشفاه هو إجراء جراحة تجميلية تعمل على تحسين مظهر الوجه عن طريق تقليل حجم الشفة السفلية أو الشفة العليا أو كلتا الشفتين. وفي معظم الحالات، لا تتطلب سوى تخدير موضعي، ويمكن إكمالها في أقل من ساعة، وتؤدي إلى نتائج دائمة.
وتتضمن جراحة تصغير الشفاه إزالة أنسجة الجلد من الشفاه السفلية أو العلوية، أو في بعض الأحيان كليهما، حيث يتم ذلك في محاولة لإعادة تشكيل منطقة الشفاه بأكملها.
فأولاً، يتم استخدام التخدير، سواء الموضعي أو العام، حتى لا تشعرين بأي ألم، كما أثناء الإجراء، يقوم الجراح بإجراء شق على خط أفقي في الجزء الداخلي الوردي من شفتك، مما يقلل من التندب.
بعدها، يقوم الجراح بإزالة الدهون والأنسجة الزائدة من الشفاه لتقليل حجمها الإجمالي، وبمجرد إزالة جميع الأنسجة المستهدفة، سيقوم الجراح بإغلاق الشق بالغرز، وعادة ما تسقط هذه من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام أو أسابيع.
كما يمكن أن يستمر التورم والاحمرار لبضعة أيام، ولكن يجب أن تكوني قادرة على التحدث والتحرك براحة أكبر بعد هذا الوقت. وقد يستغرق الأمر أسبوعًا أو أسبوعين حتى تخرج الغرز وتشفى شفتيك تمامًا، وفي حين أن هذا قد يبدو وكأنه التزام طويل الأمد، إلا أن الإطار الزمني أقصر بكثير مقارنة بالعمليات الجراحية التجميلية الأخرى.
وأثناء فترة التعافي، قد يوصي طبيبك بوضع كمادات الثلج على شفتيك، وقد تفكرين أيضًا في تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، لذلك احرصي على مراجعة جراحك إذا استمرت أعراض ما بعد الجراحة لفترة أطول من أسبوعين.
أيضاً، تركز بعض إجراءات تصغير الشفاه على تصغير واحد فقط من الشفاه، ويُعرف أحد هذه الإجراءات باسم التقنية "البرازيلية". كما يركز هذا الإجراء على شكل الشفة السفلية، لتحقيق الشكل المرغوب وتقليل الحجم، حيث يقوم الجراح بإزالة جزء أكبر من منتصف الشفة السفلية.
كيف تتم عملية تصغير الفم الواسع
يمكن تقصير الفم العريض بشكل مفرط من خلال إجراء يُعرف باسم رأب المفصل أو زاوية شد الفم. تستخدم هذه العملية لزيادة ضيق الفم وتصغيره، في حين أن هذا يمكن أن يقلل بسهولة عرض فمك بنسبة 5 أو 6 سنتميتر من الجانب مما يقلل من العرض الكلي للفم.
تتضمن عملية تصغير الفم الواسع إزالة بعض أنسجة الشفايف والفم من الشفة العلوية أو السفلية أو كلاهما، وإزالة الدهون الموجودة في الشفتين، مما سيغير حجم وشكل الفم.
طريقة أخرى للتخلص من مشكلة الفم الواسع هي من خلال التقنية البرازيلية، هذه العملية تمنحك فم صغير مثالي من خلال تصغير الشفاه السفلية وإزالة حجم كبير من الشفتين لتمنحها شكلاً أكثر انسيابية عند الخط السفلي.
مخاطر عملية تصغير الفم
تعد الشفاه من أكثر الأجزاء حساسية في جسمك، لذا من المهم العمل مع جراح ذو خبرة لتقليل مخاطر الآثار الجانبية. وعلى أقل تقدير، يجب أن تتوقع احمرارًا وتورمًا وألمًا طفيفًا خلال الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة، كما أن الكدمات ممكنة أيضاً.
وفي حالات أقل شيوعًا، قد تسبب جراحة تصغير الشفاه ما يلي:
⦁ عدوى
⦁ تندب
⦁ تورم شديد
⦁ نزيف
⦁ رد فعل تحسسي
كأي عملية جراحية هناك مخاطر عدة قد تتعرضين لها خلال وبعد العملية بسبب حساسية المنطقة التي تخضعين لها وهي الشفايف والفم. بعد خضوعك للعملية قد تشعرين بآلام خفيفة ستزول مع الوقت، أيضاً الكدمات، الإحمرار والتورم ستظهر في منطقة الشفتين بعد العملية. التعرض للعدوى خلال العملية والإصابة بندوب قد تكون من مخاطر العملية أيضاً، ولكن حدوث كل هذه المضاعفات نادر جداً لأن عملية تصغير الفم تعد من أسهل وأسرع العمليات الجراحية.
يعاني معظم الأشخاص من ألم خفيف وتورم يصل إلى ذروته خلال 3-4 أيام بعد الجراحة. وقد يصف الطبيب دواءً مضادًا للالتهابات أو مضادًا حيويًا أو مسكنًا لمساعدتك على تقليل التورم أو العدوى أو الألم.
كما قد يتأثر إحساس الشفاه أو وظيفتها مؤقتًا بهذه الجراحة التجميلية للوجه، فإنها تنتج نتائج دائمة من خلال علاج واحد فقط في معظم الحالات، ونادرًا ما يحتاج الشخص إلى عمليات جراحية لاحقة لتحقيق النتائج المثلى.