عملية تجميل غمازات الوجه..طريقة فعّالة لتجميل ابتسامتك
تخضع النساء لعمليات تجميل مختلفة لزيادة مستويات جمالهم، وبالنسبة لهم، المظهر هو اهتمامهم الرئيسي، وبعض هذه العمليات الجراحية معقدة للغاية وبعضها بسيط. والغمازات هي نوع من أنواع الجمال، وهي فجوات صغيرة تتشكل بسبب الاختلافات في العضلات وبشرة الوجه، وتعمل على تعزيز الابتسامة وتفتيحها، فيما قد تظهر عند البعض أيضاً في وسط الخدين أو حتى الذقن، ويعتبر الكثيرون أن هذه الغمازات من سمات الجمال والجاذبية. فتعرفي معنا على أهم المعلومات عن عملية تجميل الغمازات وأبرز أضرار هذه العملية.
ما هي عملية تجميل غمازة الوجه؟
عملية تجميل غمازة الوجه تهدف إلى تكوين غمازة صناعية في قاع الخدين او الذقن وتعرف باسم جراحة تجميل غمازة الوجنة، وهي عبارة عن شق بعضلة الوجنة التي تظهر فيها تعابير الابتسام.
عملية تجميل الغمازات تتطلب من الطبيب أولاً وضع مخدر موضعي على منطقة الخد لضمان عدم الشعور بأي ألم، ويستغرق تأثير المخدر حوالي 10 دقائق. بعدها، يستخدم الطبيب أداة صغيرة لعمل ثقب في الخد ويزيل كمية صغيرة من العضلات والدهون للمساعدة في تكوين هذه الغمازات. وبعد أن يخلق الطبيب المساحة المطلوبة للغمازات يقوم بغرز قطبة في الفجوة المستحدثة وخياطتها لتثبيت الغمازة في مكانها بعقدة جراحية.
مدة إجراء عملية الغمازات
يستغرق إجراء عملية تجميل الغمازات بين 15 إلى 30 دقيقة فقط، وهي من الجراحات التي لا تتطلب المكوث في المستشفى حيث يمكن للمريضة المغادرة فور الانتهاء والعودة إلى حياتها الطبيعية لكن هناك بعض الأعراض الجانبية الرئيسية التي ستظهر مثل حدوث كدمات وتورم بصورة مؤقتة في منطقة الخدين.
وقد يصف الطبيب للمريضة بعض المضادات الحيوية التي يجب تناولها لتقليل خطر التلوث بعد العملية، ويجب تجنب المشروبات الساخنة والمأكولات الصلبة والقاسية على الأسنان لحوالي أسبوع.
ما هي الغمازات الطبيعية؟
عملية تجميل غمازة الوجه تهدف إلى تكوين غمازة صناعية في قاع الخدين أو الذقن، وهي عبارة عن شق بعضلة الوجنة التي تظهر فيها تعابير الابتسام. الغمازة الطبيعية هي نتيجة فتحة صغيرة في عضلة في الخد تسمى العضلة المبوقة. على الرغم من أنها سمة وراثية، إلا أنه يمكن إنشاؤها من خلال إجراء جراحي بسيط، وعلى الرغم من أن سبب الغمازة هو خلل في عضلات الوجه، إلا أنه يُنظر إليه في العديد من الثقافات على أنه سمة جذابة للغاية. تعتبر الغمازات من علامات الشباب والجمال التي تعمل على إبراز الابتسامة لدى صاحبها. ويمكن للأشخاص الذين يولدون بغمازات الوجه الطبيعية أن يفقدوها أو يلاحظوا انخفاضًا في عمقها مع تقدمهم في السن وتغير الجلد والعضلات والوزن الجسدي.
أنواع الغمازات
- غمازات الخد
- غمازات الذقن
- الغمازة الخلف
غمازات الخد
غمازات الخد هي الغمازة الأكثر شيوعًا والمعروفة الموجودة على الخدين، ويمكن العثور عليها في مناطق عديدة من الخد، وبعض الأشخاص لديهم غمازة واحدة فقط بدلاً من اثنتين. ويمكن للغمازات أن تزيد من زاوية الوجه، وفي كثير من الأحيان، يُنظر إلى الشخص الذي أجرى العملية على أنه فقد الوزن.
غمازات الذقن
غمازات الذقن غالبًا ما يشار إليها باسم "الذقن المشقوقة" وهي غمازات أقل شيوعًا على الوجه، والتي تنتج عن الاتصال ببنية الفك الأساسية. ونظرًا لأنها سمة سائدة، فإن احتمالية وراثة غمازات الذقن تكون عالية إذا كان أحد الوالدين يمتلكها.
الغمازة الخلفية
هذا النوع من الغمازة يسمى أيضا باسم "غمازة فينوس" تيمناً بألهة الجمال الرومانية، وهي الأقل شهرة بين الثلاثة. وهو يقع في الجزء السفلي من الظهر، وهو أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال.
أضرار عملية تجميل الغمازات
رغم المظهر الجميل الذي تخلقه الغمازة الصناعية في الوجه لكنها تحتوي على مخاطر شأنها شأن العديد من العمليات التجميلية، ولا بد من الإطلاع على أبرزها قبل الخضوع لهذا الإجراء:
- ظهور بعض التورم والكدمات أو الالتهابات حول الشقوق بعد العملية لكن يمكن علاجها مع الطبيب المختص.
- المعاناة من ضعف في عضلات الخد التي قد تستمر لبضعة أيام، لكن هذه الآثار الجانبية مؤقتة.
- قد لا تحصل المريضة على النتيجة المطلوبة من عمق الغمازة.
- قد يحدث في حالات نادرة نزيف في موقع الجراحة، أو تلف في العصب الوجهي، بالإضافة الى إمكانية الإصابة بعدوى أو تندب.
- احتمالية اختفاء غمازة الخد إذا فكت الغرزة أو تحركت من مكانها.
- غمازة الخد هي عملية تجميلية لها نتائج دائمة.
نصائح بعد عملية تجميل الغمازات
من المهم جدًا اتباع رعاية ما بعد الإجراء لضمان التعافي المناسب، ونظرًا لأن تجويف الفم هو مصدر للبكتيريا، فيجب الحفاظ على الرعاية المناسبة. يجب استخدام غسول الفم المطهر عدة مرات في اليوم للحفاظ على الموقع خاليًا من الجراثيم قدر الإمكان. سيتم أيضًا وصف المضادات الحيوية المناسبة للمساعدة في الشفاء بشكل أسرع. كما يمكن للطبيب أيضًا توفير الأدوية لتخفيف الألم، إذا لزم الأمر. وسيبقى الالتهاب الخفيف إلى المتوسط لبضعة أيام، كما يجب تجنب تعابير الوجه المتحركة للحصول على نتائج أفضل خلال مرحلة الشفاء.