تقنية الفراكشنال ليزر أحدث صيحات التجميل..هل هي مضّرة للبشرة؟
أحدثت تكنولوجيا الليزر ثورة في عالم التجميل، حيث تحظى هذه التقنية بشعبية كبيرة حتى بين المشاهير. ومن أبرز تقنيات الليزر، علاج الفراكشنال ليزر الذي يحفز تكوين الكولاجين لمعالجة مشاكل البشرة، ومع ذلك، فإن هذا العلاج ليس مناسبا للجميع، لأنه ينتج آثارًا جانبية قد لا يتمكن البعض من تحملها. ويستخدم فراكشنال ليزر أشعة من الطاقة الضوئية لاستهداف مناطق معينة من بشرتك، حيث تعمل الأطوال الموجية الخفيفة على تقليل الشوائب مثل الندبات والبقع العمرية عن طريق إزالة أو اختراق الطبقة العليا من الجلد. فتعرفي معنا على تفاصيل علاج الفراكشنال ليزر للبشرة وهل هي مضرة؟
كيف تتم عملية الفراكشنال ليزر؟
الفراكشنال ليزر يعالج خطوط وتجاعيد الوجه وتصبغ الجلد المرتبط بالشيخوخة الضوئية بالإضافة إلى ندبات حب الشباب. يمكن استخدام العلاج بالليزر الجزئي لجميع أنواع البشرة والمرضى، ولكن تختلف التقنيات حسب عمر المريض ونوع الجلد وموقع الجسم. يمكن لهذا النوع من إعادة التسطيح بالليزر أن يقلل تجعد الجلد المرئي بأكثر من النصف. يوفر تحسناً ممتازاً في الخطوط الدقيقة، ويقلل من مناطق التصبغ المزعجة، وله تأثير كبير على التجاعيد العميقة.
وغالبًا ما يتم إجراء ليزر ثاني أكسيد الكربون الجزئي عن طريق وضع كريم مخدر موضعي على المنطقة التي سيتم معالجتها قبل 30 إلى 45 دقيقة، ويستمر الإجراء نفسه لمدة 15 إلى 20 دقيقة فقط. كما يستخدم طاقة ضوئية قصيرة النبض يتم إطلاقها بشكل مستمر من خلال نمط المسح لإزالة الطبقات الخارجية الرقيقة من الجلد التالف.
وبمجرد التخلص من خلايا الجلد الميتة، يقوم الإجراء بتنشيط إنتاج مناطق حرارية دقيقة متعددة تصل إلى عمق الجلد. من خلال ذلك، يمكن أن يحفز عملية الشفاء الطبيعية لجسمك ويعزز إنتاج الكولاجين، مما يؤدي في النهاية إلى استبدال الخلايا القديمة التالفة بجلد جديد وصحي.
التعافي بعد علاج الفراكشنال ليزر
مرحلة التعافي بعد العملية تكون سريعة وتتحسن بسرعة، ومع ذلك، من المهم الحفاظ على رطوبة بشرتك وحمايتها من أشعة الشمس أثناء شفاءها، ويجب عليك أيضًا تجنب إزالة الشعر بالشمع والحلاقة وكريمات إزالة الشعر لأنها تهيج الجلد.
هل هناك أي آثار جانبية للفراكشنال ليزر؟
نظرًا لأن إجراء الفراكشنال ليزر يدخل الحرارة إلى الجلد، فقد يجد المرضى بعض الاحمرار أو التورم في المنطقة المعالجة، وقد يعاني البعض من عدم الراحة. وفي الحالات النادرة والأسوأ، قد تظهر المضاعفات التالية بعد علاج الجلد:
احمرار وتورم
من المتوقع حدوث احمرار بعد إجراء الليزر ولكنه عادة ما يُشفى خلال ثلاثة إلى أربعة أيام، وإذا لم يتوقف الاحمرار بعد شهر، فقد تكون تعانين من حمامي طويلة الأمد، لذلك احرصي على استشارة طبيبك.
فرط التصبغ
فرط التصبغ هو الأكثر شيوعًا بين المرضى ذوي البشرة الداكنة، وعادة ما يحدث بعد إصابة أو التهاب في الجلد، وقد تعاني منها بعض النساء من بعد علاج الفراكشنال ليزر، لذلك عليك علاجها بأسرع وقت ممكن لتجنب حدوث أي مضاعفات أخرى.
الالتهابات
من النادر الإصابة بالعدوى البكتيرية، ومع ذلك، لا يزال من الأفضل التعرف عليهم وعلاجاتهم بشكل صحيح لتجنب المزيد من المضاعفات.
ولحسن الحظ، يمكن تقليل خطر الإصابة بهذه الآثار الجانبية والقضاء عليها تمامًا من خلال اتباع بعض نصائح الرعاية اللاحقة التي يوصي بها أطباء الجلد.
نصائح بعد إجراء تقنية الفراكشنال ليزر
بعد إجراء الفراكشنال ليزر، يجب عليك وضع واقي من الشمس لحماية بشرتك من أشعة الشمس الضارة. تأكدي أيضًا من استخدام منظف ومرطب لطيف مرتين يوميًا وتجنب أي منتجات قاسية، ومن الأفضل الحد من استخدام منتجات الماكياج أيضًا لأنها يمكن أن تهيج الجلد بشكل أكبر.
لتخفيف التورم حول وجهك، يمكنك تجربة وضع كيس ثلج أو ضغط على المنطقة المعالجة خلال أول 24 إلى 48 ساعة بعد العلاج بالليزر. كما ضعي المرهم عند الضرورة لمنع تكون القشور، وأخيرًا، قد تحتاجين إلى تعديل أنشطتك اليومية وتجنب الرياضة، حيث يمكن أن تصاب بالعدوى.