إليك أخطر عمليات التجميل التي تُسبب هذه الآثار الجانبية
يمكن أن توفر الجراحة التجميلية العديد من الفوائد المفيدة للمرضى، من حيث صورة الجسم والرفاهية العامة، إلا أنها يمكن أن تشكل أيضًا مخاطر كبيرة. لسوء الحظ، لا يتم دائمًا شرح هذه المخاطر بشكل صحيح من قبل القائمين على العلاج، مما قد يؤدي إلى أضرار كبيرة للمريض.
وكما هو الحال مع أي إجراء جراحي، تأتي الجراحة التجميلية بمستوى من المخاطر، وبعض إجراءات الجراحة التجميلية أكثر خطورة من غيرها، فتعرفي معنا على أخطر عمليات التجميل التي يمكنك الخضوع إليها.
أخطر عمليات التجميل التي يمكنك الخضوع إليها
- عملية شد البطن
- شفط الدهون
- عملية إعادة بناء الوجه
- عملية شد الجسم
عملية شد البطن
قد يبدو من السهل للبعض ازالة القليل من الدهون الزائدة من المعدة للحصول على جسم نحيف، ولكن عملية شد البطن يمكن أن تسبب جلطات دموية خطيرة. فمن خلال هذه العملية، يقوم الطبيب بإزالة الدهون حول منطقة البطن وشد العضلات المترهلة على طول البطن. أيضاً، قد يكون التعافي من هذه الجراحة خطيراً، حيث يجب على المريض البقاء مستيقظاً وشل الحركة لبعض الوقت، فلا يجب عليه النهوض والتنقل كثيراً.
والخطر أكبر بالنسبة للمرضى الأكبر سناً، أو الذين لديهم تاريخ مع السرطان ، أو خضعوا لعمليات جراحية سابقة ، أو يعانون من زيادة الوزن قليلاً.
شفط كمية كبيرة من الدهون
إذا كنت تتطلعين إلى التخلص من الكثير من الدهون مرة واحدة ، فقد يبدو شفط كمية كبيرة من الدهون هو الحل الأنسب، لكنه يأتي مع مخاطره الخاصة.
هذه العملية يمكن أن تسبب تحول السوائل في الجسم، والذي بدوره يمكن أن يسبب الجفاف، وربما صدمة نقص حجم الدم، فاعتماداً على كيفية إجراء العملية، هناك أيضاً احتمال لفقدان الدم.
أيضاً عندما يتم إجراء عدة عمليات شفط دهون في وقت واحد، مثل شد الوجه أو شد البطن، قد يكون ذلك خطيراً بسبب مقدار الوقت الذي يمر به المريض تحت التخدير.
إذا سارت العملية بشكل خاطئ فقد تؤدي إلى التهابات خطيرة أو جلطات دموية أو انسدادات دهنية في الرئتين أو ثقب في جدار المعدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التحول في تكوين سوائل الجسم يمكن أن يسبب أيضًا الجفاف وصدمة نقص حجم الدم.
يمكن أن تؤدي العديد من هذه المضاعفات إلى الوفاة في بعض الظروف، ولهذا السبب من المهم أن يتم التعامل مع عملية شفط الدهون على أنها إجراء طبي مكثف، وليس كبديل "حل سريع" للنظام الغذائي وممارسة الرياضة.
عملية إعادة بناء الوجه
إعادة بناء الوجه هي فئة من العمليات الجراحية واسعة بما يكفي لتشمل مجموعة واسعة من العمليات المختلفة، وبعضها أكثر تعقيدًا من غيرها. بعض العمليات الجراحية تكون لأسباب جمالية بحتة، بينما البعض الآخر يكون ضروريًا بسبب صدمة أو إصابة سابقة.
عملية إعادة بناء الوجه تعد أيضاً من أخطر العمليات التجميلية خاصة تلك التي تنطوي على الفك.
عادة ما تتضمن جراحات ترميم الوجه العديد من المناطق التي يتم علاجها في وقت واحد وهي إجراءات معقدة للغاية. عمليات الوجه المتطرفة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مظهر الشخص، وليس دائماً بطريقة جيدة.
يتم إجراء بعض من هذه العمليات بعد الصدمة أو الجراحة أو المرض الذي يمكن أن يجعل الشخص مشوهاً، فيمكن أن يتأثر الوجه في المظهر والوظيفة ويمكن للجراحين الخبراء إعادة بناء الهياكل الرئيسية للوجه والمساعدة في إعادة تشكيلها قدر الإمكان لإعادة مظهر الشخص الأصلي.
عملية شد الجسم
تعد عمليات شد الجسم من بين أكثر أشكال الجراحة التجميلية كثافة التي يمكن أن يخضع لها الشخص، وتتضمن إزالة كميات كبيرة من الجلد الزائد والأنسجة الرخوة حول البطن والأرداف وأسفل الظهر والفخذين والثديين. وقد يتطلب الأمر رفع جلد البطن بالكامل وإعادة وضع السرة وشد عضلات البطن. وغالبًا ما يتم إجراؤها على الأشخاص الذين يعانون من الجلد الزائد، بما في ذلك أولئك الذين عانوا من فقدان كبير في الوزن، وتتكون العملية من عدة إجراءات مختلفة بما في ذلك شفط الدهون وشد البطن وشد الأرداف، ويمكن أن تستغرق ما يصل إلى ثماني ساعات.
يجب أن يظل المريض تحت التخدير طوال هذه الفترة، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب، بالإضافة إلى المخاطر الكامنة في جميع العمليات الفردية التي تشملها عملية شد الجسم.
وتستغرق عمليات شد الجسم أيضًا وقتًا طويلاً للتعافي منها، مما يعني أن أي شخص يفكر في هذا النوع من الجراحة يجب أن يفعل ذلك فقط بعد مناقشة متعمقة مع أخصائي طبي مدرب حول ما إذا كان هذا الإجراء ضروريًا حقًا.